أوضح المدرس المساعد بقسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين بمدينة طنطا‎ المصرية محمد عبد العزيز أحمد، حكم لعبة أو تطبيق 1xbet.

إقرأ المزيد ASUS تطلق حاسبا مميزا للمصممين ومحبي ألعاب الفيديو

وكتب الدكتور عبر حسابه في منصة "فيس بوك": "حكم لعبة 1xbet وغيرها من مواقع المراهنات مساو لحكم الميسر، والميسر هو القمار".

واستشهد بقوله تعالى: ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِنَّمَا ٱلۡخَمۡرُ وَٱلۡمَیۡسِرُ وَٱلۡأَنصَابُ وَٱلۡأَزۡلَـٰمُ رِجۡسࣱ مِّنۡ عَمَلِ ٱلشَّیۡطَـٰنِ فَٱجۡتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ﴾ [المائدة ٩٠]".

وأضاف العالم الأزهري: "وهذه الألعاب تورث الأحقاد والعداوات، وتصد عن ذكر الله وعن الصلاة" مستشهدا بقوله تعالى : ﴿إِنَّمَا یُرِیدُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ أَن یُوقِعَ بَیۡنَكُمُ ٱلۡعَدَ ٰ⁠وَةَ وَٱلۡبَغۡضَاۤءَ فِی ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَیۡسِرِ وَیَصُدَّكُمۡ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَعَنِ ٱلصَّلَوٰةِۖ فَهَلۡ أَنتُم مُّنتَهُونَ﴾ [المائدة ٩١].

وأضاف: "هذا فضلا عن الخسائر المادية والنفسية والاجتماعية الناتجة عن هذه المواقع والألعاب، كالاستدانة وإضاعة المال، وإدمان هذه الألعاب، والميل إلى العزلة، ووقوع الطلاق بين بعض المتزوجين وخراب كثير من البيوت.

وأردف: "فمن ابتلي بهذا، فليتب إلى الله عز وجل، ويقلع عنه، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.

فيما قال الدكتور أيمن الحجار، من علماء الأزهر الشريف، إن الأب مؤسسة تربوية داخل الأسرة، يراها الأبناء فيقتدون به وكذلك بالأم، لافتا إلى أن الأب يهتم بشؤون الأسرة من الخارج، ويكتسب خبرات كثيرة ينقلها للبيت.

وأوضح العالم الأزهري خلال مقابلة متلفزة "الأبناء يلجأون إلى الأب حينما يشعرون بشيء من الضعف، وإلى الأم إذا شعروا بالحاجة إلى الحنان، فالأب دائما هو مصدر القوة في البيت، ويلتف حوله الأبناء وينقل لهم كل مشاعر الرحمة والحب مع أولاده وبناته".

المصدر: وسائل إعلام مصرية 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية أجهزة محمولة أخبار مصر أخبار مصر اليوم إلكترونيات الإسلام القاهرة تويتر جديد التقنية غوغل Google فيسبوك facebook منصة إكس

إقرأ أيضاً:

ما الرجولة وهل يعاني العرب أزمة في هذا المفهوم؟

وخلال الحلقة، قال المستشار الأسري الدكتور حامد الإدريسي إن الحديث عن إضفاء المجتمعات صفات الرجولة على الرجل وصفات الأنوثة على الأنثى ليس صحيحا لأنه يخالف الفطرة التي خلق الله الناس عليها.

وأضاف أن الإنسان يخلَق وفطرته -كذكر أو أنثى- موجودة بداخله حتى في المخلوقات الثانية كالحيوانات والطيور، ومن ثم فإن الحديث عن أن المجتمعات هي التي صنعت الرجل والمرأة يعني إلغاء وجود خالق من الأساس.

ووفقا للمتحدث، فقد خلق الله الذكر والأنثى وجعل لكل واحد منهما طبيعة ودورا في الحياة وكلاهما يجنح للقيام بدوره بشكل طبيعي دون توجيه من الغير.

وللتأكيد على هذا الاختلاف، أشار الإدريسي إلى قوله تعالى "وما خلق الذكر والأنثى"، لافتا إلى أن هذا القسم بالضدين يعني وجود اختلافات جذرية بينهما، وإلا فلم لم يخلق الله جنسا واحدا؟!

أدلة علمية ونفسية

كما أن علمي التشريح وعلم النفس أكدا وجود اختلافات في التشريح والهرمونات بين الذكر والأنثى، وهو أمر مرتبط بفكرة خلافة الإنسان لله في الأرض، كما يقول الإدريسي.

ووفقا للمتحدث، فإن لكل من الذكر والأنثى مهمته التي لا يمكن للآخر القيام بها، بدليل أن النساء يحملن ويلدن ويربين الرجال الذين يقومون بدورهم بحفر الخنادق والأنفاق وحمل السلاح وخوض الحروب.

إعلان

ومن هذا المنطلق، فإن المقصود من محاولات نفي الخلاف بين الرجل والمرأة -برأي الإدريسي- هو الإفساد في الأرض وهو ما نراه في قوله تعالى "يريد الله أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما".

لذلك فإن الحديث عن المساواة لا يهدف إلى تطوير المجتمعات بقدر ما يهدف إلى إفسادها، كما يقول الإدريسي، مشيرا إلى أن الله تعالى تحدث عن هذا الأمر بقوله "إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم".

ومن بين الأمور التي لم تكن موجودة في المجتمعات -كما يقول الإدريسي- التزامُل في العمل بين الرجال والنساء والذي يسوقون له بدعاوى المساواة وغياب النواقص بينما من يدافعون عن الاختلاط يتجاهلون الغريزة الإنسانية التي تجعل كلا من المرأة والرجل يفكر في الآخر بطريقة غرائزية بعد فترة من الاختلاط.

وبناء على هذه المقدمات، فإن غياب وقوع الفاحشة بسبب الاختلاط يعود إلى الوازع الأخلاقي عند الطرفين، بينما الطبيعة الإنسانية تعتمل بداخلهما على ما فيهما من أخلاق، وفق الإدريسي.

تدمير الأسرة بدعوى المساواة

ولفت المتحدث إلى أنه "بعد استقصاء لعدد كبير من النساء، فإن الصفات التي تريدها المرأة في الرجل تتلخص في: المسؤولية، الحزم، الإنفاق والكرم". وهي أمور تتماشى -حسب المتحدث- مع فكرة تجاوز مسؤولية الرجل حدود أسرته إلى مسؤوليته عن المجتمع، أو ما يسمى بالاستخلاف.

وخلص الإدريسي إلى أن محاربة فكرة الاستخلاف ساهمت بشكل واضح في انهيار الأسرة وتهاوي مفهومها وذلك من خلال الدفع بالمرأة إلى سوق العمل لمنافسة الرجل وتصوير سيادة الرجل على أسرته على أنها نوع من الشيطانية والتسلط مما جعله قلقا من ممارسة سلطتة كرب أسرة.

وختم بالقول إن المرأة لم تخرج بدون خسائر من هذا التهاوي للأسرة لأن الرجل أصبح اليوم يسألها عما ستقدمه من مال لهذه الأسرة التي يريدان تكوينها، بينما كان الرجل هو المسؤول الوحيد عن رعاية الأسرة والإنفاق عليها لتحقيق مبدأ القوامة الذي وضعه الله تعالي ثم تعرض للهدم بدعاوى المساواة.

إعلان 4/3/2025

مقالات مشابهة

  • محام بالنقض يكشف مفاجأة عن زواج المرأة بعد حكم الخلع
  • تفاصيل المؤتمر الصحفي للبعثة المصرية المشاركة في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص
  • وزير الرياضة يشهد المؤتمر الصحفي للبعثة المصرية المشاركة في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص
  • ضبط 18 ألف صاروخ وألعاب نارية محظور بيعها بالشرقية
  • 5 ملايين درهم من «دار البر» لدعم «وقف الأب»
  • كبير مفتيي دبي يدعو إلى المساهمة في حملة وقف الأب
  • المنوفية تضرب بيد من حديد .. ضبط أكثر من 7 آلاف لعبة نارية محظورة | تفاصيل
  • مهرجان «الفضاءات المسرحية» يكشف عن أسماء العروض المشاركة في دورته الأولى
  • ما الرجولة وهل يعاني العرب أزمة في هذا المفهوم؟
  • 3 أدعية واظب عليها النبي في رمضان لا تتركها.. داعية يكشف عنها