أعلنت الولايات المتحدة، الإثنين، أنها لا تتوقع "تغييرا جوهريا" من جانب إيران أيا كان الفائز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أنها لا تعتبر الدورة الأولى لا حرة ولا نزيهة.

وتحسم الانتخابات الرئاسية الإيرانية في الخامس من يوليو، بين المرشحين الإصلاحي مسعود بيزشكيان والمتشدد سعيد جليلي، بعدما تصدرا الدورة الأولى التي اتسمت بنسبة مشاركة هي الأضعف منذ عام 1979.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل لصحفيين: "نعتبر أن هذه الانتخابات في إيران ليست نزيهة ولا حرة".

وأضاف: "لا نتوقع أن تؤدي هذه الانتخابات، مهما كانت نتائجها، إلى تغيير جوهري في توجه إيران أو أن تقود النظام الإيراني إلى إبداء مزيد من الاحترام لحقوق الإنسان ومزيد من الكرامة لمواطنيه".

وشكك المتحدث في الأرقام التي نشرتها الحكومة الإيرانية.

وقال: "حتى الأرقام الرسمية للحكومة الإيرانية حول الإقبال، على غرار غالبية الأمور الأخرى المتصلة بالنظام الإيراني، لا يمكن الاعتماد عليها".

ووفق طهران، تخطت نسبة المشاركة بقليل 40 بالمئة من أصل 61 مليون ناخب مسجلين، وهي الأدنى على الإطلاق منذ الثورة الإيرانية عام 1979.

ودعي الإيرانيون لانتخابات رئاسية مبكرة كان يفترض أن تجرى عام 2025، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث طائرة مروحية في 19 مايو.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مسعود بيزشكيان سعيد جليلي إبراهيم رئيسي إيران الولايات المتحدة انتخابات إيران مسعود بيزشكيان سعيد جليلي إبراهيم رئيسي أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

انهيار تاريخي للعملة الإيرانية: الدولار يتجاوز 10 ملايين تومان

الثلاثاء, 18 مارس 2025 1:44 م

بغداد /المركز الخبري الوطني

شهدت العملة الإيرانية انهيارًا غير مسبوق، حيث تجاوز سعر صرف الدولار حاجز 10 ملايين تومان في السوق الحرة، في تراجع تاريخي يعكس الأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي تعيشها البلاد.

يأتي هذا الانخفاض الحاد وسط ضغوط اقتصادية خانقة، تشمل العقوبات الدولية المشددة، وتراجع العائدات النفطية، والتوترات السياسية الداخلية والخارجية. كما يُعزى الانهيار إلى حالة عدم الاستقرار الاقتصادي وارتفاع معدلات التضخم، مما أدى إلى تآكل القدرة الشرائية للمواطنين وتصاعد القلق بشأن المستقبل الاقتصادي لإيران.

ويرى محللون أن استمرار هذا التراجع قد يدفع الحكومة إلى اتخاذ إجراءات طارئة لمحاولة كبح الانهيار، مثل فرض قيود على سوق الصرف أو تعزيز السياسات النقدية، لكن الحلول تبقى محدودة في ظل الأوضاع الراهنة.

مقالات مشابهة

  • سيدة تفوز بـ 200 ألف جنيه في برنامج مدفع رمضان.. وتعلق: «ماشي شكرًا»
  • لعبة الأرقام| فائز يشكك في محمد رمضان ويكسب 200 ألف جنيه
  • رابطة الدوري ترد على أنباء التعاقد مع فينيسيوس
  • بعد ترحيلها من أميركا بسبب نصر الله.. علوية تعود إلى لبنان
  • إيران تندد بالهجمات الإسرائيلية الجديدة على غزة
  • انهيار تاريخي للعملة الإيرانية: الدولار يتجاوز 10 ملايين تومان
  • حزب طالباني:حصتنا من المناصب في حكومة البارزاني الجديدة لا تقل عن 50%
  • إيران تؤكد أنها سترد بحزم على أي عدوان على أراضيها وأمنها القومي
  • رفع الإقامة الجبرية عن المعارض الإيراني مهدي كروبي.. فرضت عام 2012
  • هشام ماجد: لا أهتم بالتريند