منتجات النيكوتين الجديدة باب خلفي لنشر التدخين
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قالت ورقة بحثية جديدة من معهد كارولينسكا السويدي إن منتجات النيكوتين التي يتم ترويجها باعتبارها خالية من التبغ، تلتف على القوانين السويدية التي حاصرت التدخين في السنوات الأخيرة.
وأفاد البحث بزيادة استخدام منتجات النيكوتين الجديدة مثل السعوط الأبيض (النشوق أو أكياس السنوس) والسجائر الإلكترونية بشكل كبير بين الشباب في السويد.
وبحسب موقع معهد كارولينسكا، غالباً ما تحتوي هذه المنتجات التي يتم تسويقها على أنها خالية من التبغ على مستويات عالية من النيكوتين، وتضاف إليها نكهات بطرق تجذب مجموعات مستهدفة جديدة.
وأعدت البحث الدكتورة أنيكا لوند، ونُشر بعنوان “تسليط الضوء على منتجات النيكوتين الجديدة”، وحذّرت نتائجه من الاستقطاب السهل لفئات عمرية جديدة أعمارهم بين 16 و29 عاماً، لاستهلاك منتجات تحتوي على النيكوتين، تحت شعار أنها خالية من أوراق التبغ.
ولا تنطبق القيود التشريعية الخاصة بالتدخين في السويد على المنتجات الخالية من أوراق التبغ.
وأشار البحث إلى أنه في عام 2022، أفاد ما مجموعه 6% من السويديين بالتدخين يومياً، وقال نفس العدد تقريباً إنهم يدخنون أحياناً.
وكانت النسبة في الفئات العمرية الأصغر أقل، حيث لا يدخن سوى 4% ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و29 عاماً كل يوم، وبلغت النسبة 8% لحالة “التدخين أحياناً”.
التدخين الإلكترونيوأشار البحث إلى نتائج دراسة سابقة عن إمكانية استخدام السجائر الإلكترونية في الإقلاع عن التدخين، والتي بينت فائدتها المحدودة.
وفي هذه التجربة، شارك 1250 مدخناً أرادوا الإقلاع عن التدخين، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى تقلت علاجاً قياسياً للإقلاع عن التدخين بالإضافة إلى علاج بديل للنيكوتين مجاني اختياري، بينما تلقت المجموعة الأخرى علاجاً قياسياً للإقلاع عن التدخين بالإضافة إلى السجائر الإلكترونية المجانية.
وبعد 6 أشهر، نجح 29% من المدخنين في الإقلاع عن التدخين وظلوا غير مدخنين بعد ذلك، بينما في مجموعة السجائر الإلكترونية بلغن النسبة 16%.
كما أشار البحث إلى أن التأثيرات طويلة المدى للسجائر الإلكترونية لا تزال غير معروفة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: عن التدخین
إقرأ أيضاً:
«متحف زايد الوطني».. برنامج متكامل لنشر المعرفة وتعزيز المشاركة المجتمعية
أبوظبي (الاتحاد)
يُنظم متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، برنامجاً متكاملاً من الفعاليات التعليمية، وورش العمل، ومبادرات التواصل الرقمي، والفرص التطوعية، تأكيداً لالتزامه بنشر المعرفة وتعزيز المشاركة المجتمعية.ويُسهم البرنامج في تمكين المواطنين والمقيمين من استكشاف تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة العريق وثقافتها الأصيلة، وسيرة الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
كما يعكس هذا البرنامج الذي نجح بالفعل في إشراك أفراد المجتمع من خلال عدة أنشطة مختلفة، تماشيه مع مبادرة «عام المجتمع 2025» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تهدف إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمعات، من خلال الحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز الروابط بين الأجيال، وخلق مساحات للتعاون والشعور بالانتماء.
ويمضي المتحف في تحقيق رؤيته من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة التعليمية، وتوفير فرص المشاركة التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك الشباب والطلاب وكبار المواطنين، إضافةً إلى أصحاب الهمم والمصابين بضعف الذاكرة، ما يفتح أمامهم آفاقاً واسعة للتعرف عن قرب على قصص الوطن بطرق تفاعلية مُلهمة. وتم تصميم هذه البرامج لتكون متاحة وشاملة لمجموعة واسعة من أفراد المجتمع، بالتزامن مع تنظيم أنشطة تواصل للجهات الحكومية المعنية.
من جانبه، قال الدكتور بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني: «لقد تم تسمية عام 2025 ليكون عام المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي مبادرة تعكس بعمق قيمنا في متحف زايد الوطني. فقد كان المجتمع دائماً في صميم رسالة المتحف، ونحن نحرص على أن يحظى جميع أفراده بفرصة التفاعل والمشاركة الفعالة في برامج المتحف. ولقد بذلت فرقنا جهوداً حثيثة لإتاحة قصص ومقتنيات متحف زايد الوطني للجميع، سواء داخل أروقته عند الافتتاح، أو عبر أنشطته المجتمعية. ويجري تنفيذ هذه البرامج بالتعاون الوثيق مع شركائنا في أنحاء دولة الإمارات، تأكيداً على التزامنا بتسهيل وصول المتحف ورسالته وقصصه إلى كافة المواطنين والمقيمين».
من جانبها، قالت نصرة البوعينين، مدير إدارة التعليم والمشاركة المجتمعية بالإنابة في متحف زايد الوطني: «يهدف متحف زايد الوطني إلى صون تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وثقافتها وتراثها الأصيل، والتعريف به مع تعزيز مشاركة أفراد المجتمع ليكونوا جزءاً فاعلاً من قصتنا. ونحن نعمل بشكل مستمر مع كل فئات المجتمع لضمان أن يكون لهم دور في صياغة برامجنا.
ولقد نجحنا في جعل تجربة المتحف متاحة للجميع من خلال توسيع نطاق أنشطتنا إلى جانب التعاون المستمر مع المدارس والجامعات لإشراك الشباب من مختلف أنحاء الدولة».
ينسجم طموح برنامج التعليم والمشاركة المجتمعية في متحف زايد الوطني مع رسالة ورؤية عام المجتمع، والذي يسعى إلى تنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات والمبادرات المجتمعية الهادفة إلى تعزيز التماسك المجتمعي، وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، وتهيئة بيئة مزدهرة تتيح للجميع المساهمة في تحقيق التقدم.