قالت ورقة بحثية جديدة من معهد كارولينسكا السويدي إن منتجات النيكوتين التي يتم ترويجها باعتبارها خالية من التبغ، تلتف على القوانين السويدية التي حاصرت التدخين في السنوات الأخيرة.

وأفاد البحث بزيادة استخدام منتجات النيكوتين الجديدة مثل السعوط الأبيض (النشوق أو أكياس السنوس) والسجائر الإلكترونية بشكل كبير بين الشباب في السويد.

وبحسب موقع معهد كارولينسكا، غالباً ما تحتوي هذه المنتجات التي يتم تسويقها على أنها خالية من التبغ على مستويات عالية من النيكوتين، وتضاف إليها نكهات بطرق تجذب مجموعات مستهدفة جديدة.

وأعدت البحث الدكتورة أنيكا لوند، ونُشر بعنوان “تسليط الضوء على منتجات النيكوتين الجديدة”، وحذّرت نتائجه من الاستقطاب السهل لفئات عمرية جديدة أعمارهم بين 16 و29 عاماً، لاستهلاك منتجات تحتوي على النيكوتين، تحت شعار أنها خالية من أوراق التبغ.

ولا تنطبق القيود التشريعية الخاصة بالتدخين في السويد على المنتجات الخالية من أوراق التبغ.

وأشار البحث إلى أنه في عام 2022، أفاد ما مجموعه 6% من السويديين بالتدخين يومياً، وقال نفس العدد تقريباً إنهم يدخنون أحياناً.

وكانت النسبة في الفئات العمرية الأصغر أقل، حيث لا يدخن سوى 4% ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و29 عاماً كل يوم، وبلغت النسبة 8% لحالة “التدخين أحياناً”.

التدخين الإلكتروني

وأشار البحث إلى نتائج دراسة سابقة عن إمكانية استخدام السجائر الإلكترونية في الإقلاع عن التدخين، والتي بينت فائدتها المحدودة.

وفي هذه التجربة، شارك 1250 مدخناً أرادوا الإقلاع عن التدخين، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى تقلت علاجاً قياسياً للإقلاع عن التدخين بالإضافة إلى علاج بديل للنيكوتين مجاني اختياري، بينما تلقت المجموعة الأخرى علاجاً قياسياً للإقلاع عن التدخين بالإضافة إلى السجائر الإلكترونية المجانية.

وبعد 6 أشهر، نجح 29% من المدخنين في الإقلاع عن التدخين وظلوا غير مدخنين بعد ذلك، بينما في مجموعة السجائر الإلكترونية بلغن النسبة 16%.

كما أشار البحث إلى أن التأثيرات طويلة المدى للسجائر الإلكترونية لا تزال غير معروفة.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: عن التدخین

إقرأ أيضاً:

المائدة الجازانية تتفرد بأطباق رمضانية لأكثر من 100 عام

يحمل كبار السن بمنطقة جازان الكثير من الذكريات الطيبة عن الماضي رغم قساوة الحياة وشح الموارد والإمكانات، مقارنة برغد العيش في الوقت الحالي، ما زالت حياة الريف والحقول والمزارع وحراثة الأرض وسقي الزرع ورعي الأغنام والاحتطاب يشكل حيزًا في ذاكرتهم.

 

وتمثل العادات والتقاليد التي احتفظت بالتفاصيل التي يجهلها الأبناء، أروع اللحظات حين يتحدثونها في الأحداث والمناسبات الاجتماعية والدينية الكبيرة مثل قدوم شهر رمضان المبارك وفرحة عيد الفطر.

 

وحين يستحضر أهالي جازان ذكريات الأمس، تبرز العادات والتقاليد الأصيلة والمتفردة التي لا تكاد تجدها في منطقة أخرى من مناطق المملكة، ومنها التي ارتبطت بشهر رمضان المبارك، ومنها ما يروى على ألسنة كبار السن، الذين يرددون دائمًا عبارات تؤكد النعم التي أغدقت على المملكة في ظل قيادتها الحكيمة، حامدين الله تعالى على نعمه الكثيرة، مستذكرين حياة الأجداد ومعاناتهم وشظف العيش في الماضي.

 

ومما يعتز به أهالي منطقة جازان موائدهم الرمضانية المتفردة التي تزينت بأطباق تجاوزت الـ 100 عام، والأواني الفخارية التي ما زالت متوارثة لديهم جيلًا عن آخر، وبالألعاب الشهيرة في ليالي الشهر الفضيل، وإن قل الاهتمام بها لدى الجيل الجديد وانحسر لعبها لدى الكبار كذكرى تعيد لهم استحضار الماضي الجميل.

اقرأ أيضاًالمجتمعالبنك السعودي الأول.. أول بنك يتوج بجائزة برنامج الاستدامة لعام 2024 في ملتقى الأسواق المالية

 

ويروي “علي مشاري” وهو مواطن في العقد السادس عن حياته قديمًا، قائلاً: ” كنا قديمًا نسكن في بيوت من القش ونعيش على أضواء الفوانيس، لم تكن الكهرباء وصلتنا بعد، كنا نصوم بلا وسائل التبريد في الأجواء الحارة، الماء الذي نشربه كان ساخنًا بفعل حرارة الجو، ورغم ذلك كان لرمضان نكهة خاصة”.

 

وتابع بقوله: “عاش آباؤنا وأجدادنا ليالي وأيام رمضان قديما بصورة بسيطة، يعيشون بسعادة فكانوا يقتسمون كسرة الخبز فيما بينهم”، مبرزًا أن موائد رمضان التي كانت تقدم على الإفطار قديمًا لم تتجاوز كسرات خبز من صنع أيديهم ومن منتجات بيئتهم الزراعية، ولا تقدم معها سوى منتجات بسيطة من منتجات الألبان التي يقومون بصنعها كاللبن الرائب المسمى بـ”القطيبة”، التي كانت تعد الطبق الرئيس على موائد الإفطار قديمًا، أو اللبن الحليب أو بعض الأكلات التي تحوي أصنافًا زراعية وحيوانية من منتجات البلد كـ”المغش، والمفالت”، وهو طبخة تحتوي على اللبن والدقيق أو الذرة أو الدخن.

 

وأشار إلى أن قيام النساء بتزيين المنازل من الداخل بالنقوش تعد من أبرز مظاهر الاحتفاء برمضان، وكانت مواده الأساسية للطلاء تؤخذ من أماكن عدة في جبال وأودية المنطقة، مبينًا أن المنطقة اشتهرت بالحركة التجارية النشطة قبل رمضان ويقصدها الكثير من المتسوقين الذين يحرصون على شراء بعض المستلزمات المنزلية والأغذية التي تكفيهم لكامل الشهر الكريم، وذلك لبعد المسافات في ذلك الوقت بين مدينة جيزان والمحافظات المجاورة، حتى إن أهالي القرى المحيطة بها قد يجدون المشقة في نهار رمضان في الحضور إلى أسواق جازان، لذلك يحرصون على توفير معظم حاجاتهم في هذا الشهر الفضيل في أواخر شهر شعبان.

مقالات مشابهة

  • من التدخين إلى الطب.. هكذا تحوّل التبغ المعدل وراثيا إلى منقذ للأرواح بالأرض والفضاء
  • من التدخين إلى الطب.. هكذا تحوّل التبغ المعدل وراثيا لمنقذ للأرواح بالأرض والفضاء
  • العلماء يكتشفون فائدة للتبغ تجعله منقذا للأرواح على الأرض وفي الفضاء
  • لماذا يستبعد ليفاندوفسكي هداف برشلونة الحليب من نظامه الغذائي؟
  • سلامة الغذاء: تصدير 220 ألف طن منتجات غذائية.. والبطاطس والموالح تتصدران
  • بالقانون..صاحب العمل ملزم بمصاريف إعادة العامل الأجنبى لدولته في هذه الحالة
  • جمال شعبان يحذر من السجائر الإلكترونية وأضرارها القاتلة
  • جمال شعبان يحذر من التدخين بجوار السيدات الحوامل.. فيديو
  • مصطفى قمر لـ محسن جابر : أنت فخر لكل فنان مصري وعربي
  • المائدة الجازانية تتفرد بأطباق رمضانية لأكثر من 100 عام