وفاة شاب بعد 90 يومًا على التنفس الصناعي بعد إصابته في مشاجرة بالفيوم
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
لفظ شاب يدعي عبيد محمد عبد العظيم، أنفاسه الأخيرة، بعد 90 يوما من وضعه علي جهاز التنفس الصناعي بمستشفى القصر العيني، متأثرا بإصابته أثناء مشاجرة بين عائلتين بقرية الريان بمركز يوسف الصديق، دخل بعدها في غيبوبة حتى وافته المنية اليوم.
وكان الشاب عبيد، البالغ من العمر 32 عاما، قد تعرض لإصابة خطيرة أثناء مشاجرة حدثة بين عائلته وعائله اخري وذلك بسبب خلافات الجيرة، وإذا به يتلقى ضربة علي رأسه أفقدته الوعى، تم على أثرها، نقله لمستشفى الفيوم العام ولخطورة حالته تم نقله إلى مستشفى القصر العيني المركزى، إلا أن خطورة حالته استدعت دخوله العناية المركزة، وظل على الأجهزة لمدة 90 يوما لتنتهى حياته متأثرا بإصابته.
وتعود تفاصيل الواقعه لمنتصف مارس الماضي عندما تلقي اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارا، من مأمور مركز يوسف الصديق بنشوب مشاجرة بين عائلتين، بقرية ريان، بدائرة المركز، ووجود مصابين.
وعلي الفور إنتقلت قوة من الشرطة برئاسة رئيس مباحث مركز شرطة يوسف الصديق للوقوف على تداعيات المشاجرة،كما إنتقلت سيارات الإسعاف، إلى مكان الحادث.
وأسفرت المشاجرة عن إصابة 3 أشخاص منهم شاب يدعى "عبيد محمد عبد العظيم، 32 سنة، والذي جرى نقله إلى مستشفي القصر العيني بالقاهرة، وذلك لخطورة حالته، واثنين آخرين جرى إلى مستشفى أبشواي المركزي لتلقي العلاج اللازم.
ضبط طرفي المشاجرة
وتمكنت قوات الشرطة من ضبط طرفي المشاجرة، والذين تبادلا الاتهامات فيما بينهما وألقى كل منهما اللوم على الآخر في اندلاع المشاجرة بينهم.
تحرير محضر بالواقعة
وتم حُرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة التي تتولي التحقيق للوقوف على أسباب وملابسات المشاجرة
بسبب لهو الأطفال.. مصرع شخص وإصابة آخر في مشاجرة بالفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم وفاة شاب تنفس صناعي 90 يوم مشاجرة
إقرأ أيضاً:
الصديق المقرب من شيكا لاعب الزمالك الراحل يكشف اللحظات الأخيرة قبل وفاته
تحدث هادي هشام، الصديق الأقرب للاعب الزمالك الراحل إبراهيم شيكا، عن علاقته العميقة به، كاشفًا عن تفاصيل إنسانية ووجدانية عاشها معه حتى آخر لحظة.
قال هادي خلال مشاركته في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم،: "أنا وإبراهيم كنا أصدقاء منذ زمن طويل، مش بس صحاب، إحنا كنا إخوات دخلت بيته وقعدنا مع بعض سنين، كنا عايشين ملح وعيش. هو كان شايفني أخوه الصغير، وأنا شوفته دايمًا أخويا الكبير، وهبة، زوجته، كانت دايمًا بتقول كده".
عن الشبه بينهما، أضاف هادي: "ناس كتير كانت بتفتكرنا إخوات من كتر الشبه، حتى شيكا بنفسه قالي كده، وكمان أصحابه وأهله".
وعن صفاته، قال هادي: "شيكا كان بسيط جدًا، متواضع لأقصى درجة. كان بيحب الحياة وبيحلم يعيش. كان نفسه يربي أولاده ويكمل مشواره في الحياة، لكن للأسف رحل وهو في عز شبابه وعمره 26 سنة بس".
وروي هادي تفاصيل أيامه الأخيرة مع شيكا قائلًا: "كنت معاه كل يوم في المستشفى، حتى قبل وفاته بيوم، فضلت قاعد معاه للآخر، ولما روّحت ونمت 3 أو 4 ساعات، صحيت على خبر وفاته... ربنا يرحمه".
أكد هادي أن هبة، زوجة شيكا، كانت السند الحقيقي له في أزمته الصحية، قائلاً: "ما سابتوش لحظة، ضحت بكل حاجة علشانه، حتى أولادها وبيتها، وكانت نايمة على كرسي في المستشفى جنبه طول الوقت".