تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ساعات من البقاء تحت ردم الرمال  ولحظات  من الدموع اختلطت فيها  الصرخات بالآمال  حاول فيها الشاب عبدالله  والذى اطلق علية ريان المنيا  ان يتمسك بالأمل  ويمد يدية للنجاة  ويصارع الموت ولكن القدر قال كلمته  فكان ريان المنيا  على موعد مع القدر  لم يكن يعلم في صباح ذلك اليوم  الذى تناول فيه الإفطار مع أبناءه  الستة ان الموت ينتظره  وسوف يفارقهم تحت ردم الرمال  في حفرة الصرف الصحي التي كان يحفرها في لحظات اختلط فيها الدعاء بالبكاء وابتهالات الأهالي من اجل إنقاذه  ولكنة القدر، وسادت حالة من الحزن بين أبناء قريته على هذا الشاب الذى ترك  ستة من الأبناء  وأعاد للأذهان هذا الشاب قصة  "طة "  "ريان المنيا"  الذى سقط فى بئر على عمق 22 متر  منذ أسابيع قليلة قضى فيها ساعات داخل البئر الضيق يصارع الموت واستخرج جثمانه بعد أيام تحت الأرض في البئر السحيق.

قال شهود عيان، إن الشاب المتوفى يبلغ من العمر 47 عامًا، ويعول أسرة ولديه 4 بنات وولدين، لافتًا إلى أنه كان يحفر بجوار منزله حفرة  لتركيب خزان مياه وأضاف أن الأرض رملية مما أدى إلى انهيار الحفرة عليه، وعلى الفور تدخل عدد كبير من الأهالي والمارة من أجل مساعدته وانتشاله من داخل الحفرة  ولكن  الحفرة ردمت عليه اثناء الحفر   وحاول الأهالي إنقاذه ، ولكنهم  اثناء الحفر  كانت  الرمال  تزيد بشكل اكبر موضحا  أنه على الفور تم إبلاغ الأجهزة الأمنية والتنفيذية في محافظة المنيا، وأضاف اخر، إنه تم الدفع بـ فريق إنقاذ من أجل انتشال الشاب من داخل البئر بعد سقوطه بداخله منذ الساعة التاسعة صباحًا ولكن  مات عبد الله  داخل الحفرة لان الحفرة  ردمت علية  سقط   فيها من الساعة التاسعة صباحا   عندما كان يقوم بعمل  خزان مياه وجميع أهالي القرية فى حالة حزن علية.

وأعلن اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، استخراج جثمان أحد مواطني نجع العقولة، مركز ملوى، بعد سقوطه أثناء قيامه بحفر بئر مياه بعمق ٧ أمتار بمحيط منزله.وكان قد وجه المحافظ فور تلقى الإخطار من غرفة عمليات المحافظة، اللواء محمد عقل السكرتير المساعد للمحافظة وتاج أبو سداح رئيس مركز ملوى، بالانتقال إلى موقع الحادث برفقة الأجهزة المعنية من ( مديرية الأمن وشرطة الحماية المدنية ومرفق الإسعاف ومديرية الصحة)، حيث تمت الاستعانة بمعدات الوحدة المحلية وشملت ( ٤ لوادر و٢ حفار و٢ سلم كهربائي و٢ سيارة للمياه )وتم استخراج جثمان المتوفى وذلك بمعرفة الدفاع المدني، وتسليم الجثمان لمشرحة مستشفى ملوى العام، كما تم عمل كردون أمني حول المنزل لحين الانتهاء من التحقيقات والوقوف على أسباب الحادث.

جاء ذلك بعد تلقي غرفة عمليات المحافظة اليوم الاثنين، في تمام الساعة الثالثة والربع مساءً، بلاغًا يفيد بوفاة عبد الله.س.ع (٤٥ سنة)، المقيم بنجع العاقولة بقرية الشيخ شبيكة، التابعة لمجلس قروى دروة جنوب غرب مركز ملوى، أثناء قيامه بحفر بئر مياه بعمق ٧ أمتار بمحيط منزله بمساعدة شقيقه ونجله، مما تسبب في وفاته إثر سقوطه داخل البئر.

يشار إلى أن هذه الواقعة أعادت إلى الأذهان حادث سقوط الطفل " ريان" في بئر بدولة المغرب الشقيقة والذي ظل بداخله لمدة 5 أيام متواصلة وكان حديث العالم في هذا الوقت، قبل أن يتم انتشاله جثة هامدة رغم كافة المحاولات من الأجهزة المعنية بدولة المغرب لانتشاله وإنقاذه

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصرف الصحى ريان المنيا أخبار محافظة المنيا محافظة المنيا ریان المنیا

إقرأ أيضاً:

العواصف الرملية وزحف الرمال يهددان شنقيط وتاريخها

على مدى قرون احتضنت مدينة شنقيط الموريتانية تاريخا إسلاميا عريقا، وإلى هناك توافد الشعراء والعلماء والفقهاء إلى الحاضرة إذ كانت مركزا تجاريا عبر الصحراء الكبرى، وتضم أكثر من 12 مكتبة وآلاف المخطوطات، لكن المدينة التاريخية الآن في مواجهة قاسية مع الرمال المتحركة.

تعد شنقيط واحدة من أربعة مواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي ليونسكو في موريتانيا، فمنازلها المبنية من الحجارة الجافة والملاط الطيني ومساجدها ومكتباتها، تحتوي على بعض أقدم النصوص والمخطوطات القرآنية في غرب أفريقيا، وتغطي موضوعات متنوعة من القانون إلى الرياضيات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بصمة كربونية عالية لهاتفك الذكي.. ماذا تفعل؟list 2 of 2تغير المناخ يهدد إنتاج القهوة.. هل يقدم جنوب السودان حلا؟end of list

وتقلصت المساحات الصالحة للزراعة في شنقيط حتى أصبحت لا تزيد عن 0.5% من مساحتها الكلية، ومع ذلك تتعرض هذه المساحة الصغيرة لزحف الرمال باستمرار لتصل إلى وسط المدينة.

كما تغطي الرمال المتحركة قلب المدينة القديمة، التي يعود تاريخها إلى القرن الثامن، ومع ارتفاع درجات الحرارة والجفاف في العالم، تتسبب العواصف الرملية في تساقط كميات كبيرة من الكثبان الرملية على شوارع شنقيط ومنازلها، مما يؤدي إلى غمر بعضها بالكامل.

وتحاول مشاريع زراعة الأشجار إبعاد الرمال الغازية، ولكن حتى الآن لم تنجح في تخفيف المخاوف بشأن المستقبل.

العواصف الرملية تدفع السكان إلى الهجرة من مدينة شنقيط (الأناضول) كارثة بيئية

ويشعر المسؤول المحلي، ملينين ميد الولي، بالألم إزاء المخاطر التي تهدد السكان والتاريخ الذي تحتويه معالم شنقيط. وقال "إن الأمر يشبه مشاهدة كارثة طبيعية بالحركة البطيئة".

إعلان

ويقول الولي، رئيس جمعية إدارة الواحات التشاركية المحلية: "إنها مدينة محاطة بمحيط من الرمال يتقدم كل دقيقة. هناك أماكن أسير فيها الآن وأتذكر أنها كانت أسطح منازل عندما كنت طفلا".

ووفقا لتقرير الأمم المتحدة لعام 2024 عن التصحر، أصبح أكثر من ثلاثة أرباع مساحات الأرض أكثر جفافا في العقود الأخيرة.

وقد أدى الجفاف إلى عدم قدرة النباتات والبشر والحيوانات على البقاء. فهو يحرم الأراضي من الرطوبة اللازمة لاستدامة الحياة، ويقتل المحاصيل ويمكنه أن يُحدث عواصف رملية وحرائق غابات.

ويشعر العلماء وصناع السياسات بالقلق من الجفاف وتدهور التربة في المناطق التي كانت خصبة في السابق وأصبحت تدريجيا أراضيَ قاحلة، وليس المقصود هنا المناطق الواقعة في عمق الصحراء الكبرى.

ومع ذلك فإن تغير المناخ في شنقيط يؤدي إلى العديد من العواقب الوخيمة التي حذر منها المسؤولون، فالأشجار تذبل، والآبار تجف، وسبل العيش تختفي.

منظر عام لمبنى منهار هجره أصحابه نظرا للعواصف الرملية في شنقيط (الأناضول) الصمود الصعب

يجد مزارعو التمور مثل سليمة ولد سالم البالغ من العمر 50 عاما صعوبة متزايدة في سقي أشجار نخيلهم، ويتعين عليهم الآن نقل المياه من الخزانات لسقيّها، وتقليمها بشكل أكثر دقة للتأكد من جودة محاصيلها. وقبل سنوات كانت المنطقة التي يقطنها سالم مليئة بالعائلات، لكنها نزحت تدريجيا لقساوة الطبيعة وصعوبة العيش.

وتسد الرمال الآن المدخل المؤدي إلى منزله، كما أصبح بيت الضيافة القريب الذي بناه مستثمر بلجيكي قبل عقود من الزمان مغمورا جزئيا بكثيب رملي متموج ذي لون أصفر نحاسي.

ورغم رحيل كثيرين، فإن سالم لا يزال صامدا مع أن منزله لم يعد حصنا منيعا،وأصبح عرضة لأن تبتلعه الصحراء، وهو يقول: "نحن نفضل البقاء هنا، إذا غادرت، سيختفي مكاني".

كانت أشجار الأكاسيا والصمغ والنخيل في الماضي تحمي المنطقة من الكثبان الرملية، ولكنها اختفت تدريجيا. وماتت هذه الأشجار، إما عطشا أو بعد أن قطعها السكان الذين يحتاجون إلى الحطب أو أوراق الشجر لتتغذى عليها قطعانهم.

إعلان

ويقول محمد الأمين بهاني، وهو مدرس متقاعد من سكان شنقيط، إن العواصف الرملية ليست جديدة ولكنها أصبحت أكثر إزعاجا، حيث تتقدم بوصات أو أقداما في الأحياء الواقعة على حافة المدينة. ويستخدم السكان البغال والعربات لإزالة الرمال لأن شوارع المدينة القديمة ضيقة للغاية، بحيث لا تستوعب السيارات أو الجرافات، وعندما تتراكم الرمال كثيرا، يبني بعضهم جدرانا جديدة على الهياكل القائمة.

البقاء في مدينة شنقيط يزداد صعوبة على السكان في ظل تدهور الأوضاع المناخية (الأناضول) الأحزمة الخضراء

وقال بهاني: "عندما تزيل الغطاء النباتي، فإن ذلك يمنح الكثبان الرملية فرصة لتصبح أكثر نشاطا، لأن الغطاء النباتي في النهاية، هو الذي يصمد في وجه الرمال حتى لا تتحرك كثيرا".

وبسبب نخفاض هطول الأمطار، تموت الأشجار، وتزحف الرمال إلى المدينة. ومع غمر الرمال أشجار الأكاسيا، يلجأ بعض الرعاة إلى قطع أشجار النخيل لإطعام قطعانهم، مما يزيد من تعطيل النظام البيئي واقتصاد زراعة التمور.

ويرى بهاني، أن الرمال تثير أيضا مخاوف تتعلق بالصحة العامة للمجتمع الذي يتنفس الغبار. وهو يعتقد أن الحل يكمن في زراعة المزيد من الأشجار في الأحياء وعلى طول محيط المدينة.

وقد تم اقتراح مثل هذه "الأحزمة الخضراء" على نطاق القارة بأكملها مثل "السور الأخضر العظيم" في أفريقيا وكذلك محليا، في مدن مثل شنقيط.
كما طرحت وزارة البيئة ووزارة الزراعة في موريتانيا بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية الممولة من أوروبا مشاريع لزراعة الأشجار لعزل مكتبات المدينة وما فيها من مخطوطات مخطوطاتها عن الصحراء الزاحفة.

ورغم إعادة زراعة بعض الأشجار، إلا أن هناك مؤشرات قليلة على أنها ساهمت في وقف زحف الصحراء. فقد يستغرق الأمر سنوات حتى تنمو الجذور الرئيسية بعمق كافٍ في الأرض للوصول إلى المياه الجوفية، حيث تنتظر شنقيط قدرها وسط زحف الرمال المستمر. وفي هذا السياق يقول ملينين ميد الولي: "نحن مقتنعون بأن التصحر هو قدرنا. ولكن لحسن الحظ، لا يزال هناك أشخاص مقتنعون أيضا بإمكانية مقاومته".

إعلان

مقالات مشابهة

  • العواصف الرملية وزحف الرمال يهددان شنقيط وتاريخها
  • مستر بيست يهدي نادلة مطعم سيارة فاخرة بدل البقشيش.. القصة الكاملة
  • زوجته تستغيث.. القصة الكاملة لتطورات الحالة الصحية لـ إبراهيم شيكا
  • كمال ريان: الحزمة الجديدة الأكبر في دعم محدودي ومتوسطي الدخل
  • رايةٌ في الرمال.. مستقبل تنظيم الدولة في سوريا الجديدة
  • القصة الكاملة.. شاب ينهي حياة خطيب أخته بطنطا وقرار عاجل بحبسه 4 أيام والنيابة تحقق
  • وفاة طفلين في حريق بمنزل بمحافظة الوادى الجديد
  • واشنطن بوست: دموع وصدمة في أوكرانيا وأوروبا بعد مشادة زيلينسكي وترامب
  • التنمر بالمدارس العراقية.. قصص مأساوية انتهت للإنتحار وترك مقاعد دراسية فارغة
  • في مجموعتها القصصية على باب البئر الأولى بعد المالحة للفلسطينية غدير حمدان.. الذاكرة الذاتية والوطنية