البحرين تدين احتجاز الحوثيين لموظفين يمنيين يعملون لدى الأمم المتحدة والسفارة الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعربت الخارجية البحرينية عن إدانة المملكة لاستمرار احتجاز الحوثيين عددا من الموظفين اليمنيين العاملين لدى الأمم المتحدة وسفارة الولايات المتحدة ومنظمات دولية وبعثات دبلوماسية أخرى.
وقالت الخارجية إن ذلك مخالف لقواعد القانون الدولي والأعراف الدبلوماسية.
إقرأ المزيدودعت في بيانها للاستجابة إلى مطالبات المنظمات الأممية والدول الصديقة بالإفراج عن جميع الموظفين المحتجزين.
وأكدت الوزارة موقف البحرين الراسخ والداعم للجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام للأزمة اليمنية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ للجمهورية اليمنية سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها واستقلالها، ويعود بالخير والنماء على شعبها.
في الـ 10 من يونيو 2024 أعلنت حركة "أنصار الله" في اليمن (الحوثيون) "القبض على شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية مرتبطة بشكل مباشر بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)".
وطالب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، الحوثيين بالإفراج "فورا" عن موظفي الأمم المتحدة وعناصر إغاثة آخرين رافضا الاتهامات الموجهة لهم بـ"الانتماء لشبكة تجسس".
المصدر: وكالة الأنباء البحرينية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن الأزمة اليمنية الأمم المتحدة الاستخبارات المركزية الأمريكية التجسس التجسس الأمريكي الحوثيون المنامة تل أبيب صنعاء واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمريكيون: 700 غارة جوية دفعت الحوثيين للاختباء تحت الأرض
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال مسؤولان أمريكيان مطلعان على العمليات في اليمن لشبكة CNN إن الولايات المتحدة ضربت أكثر من 700 هدف وشنت أكثر من 300 غارة جوية منذ بدء الحملة في 15 مارس/ اذار، ما فع بالقيادات الحوثية إلى الاختباء تحت الأرض.
وأشار المسؤولون إلى أن الضربات أجبرت الحوثيين على البقاء تحت الأرض لفترة أطول وتركتهم في “حالة من الارتباك والفوضى”، لكن الخسارة المستمرة للطائرات بدون طيار جعلت من الصعب على الولايات المتحدة تحديد مدى تدهور مخزونات أسلحة الحوثيين بدقة.
وأفاد المسؤولون بأن الحوثيين أطلقوا خلال الأسابيع الستة الماضية 77 طائرة مسيرة هجومية، و30 صاروخًا كروزًا، و24 صاروخًا باليستيًا متوسط المدى، و23 صاروخًا أرض-جو، استهدفت القوات الأمريكية والسفن في البحر الأحمر و”إسرائيل”.
وأظهرت تقييمات استخباراتية حديثة أن قدرة الحوثيين على مواصلة الهجمات لم تتأثر بشكل كبير بالضربات الأمريكية، كما أن هيكل قيادتهم ظل سليمًا. وأكد مسؤولون أن هذه التقييمات اعتمدت بشكل أساسي على إشارات الاستخبارات.
وكانت الولايات المتحدة تأمل في تحقيق تفوق جوي خلال 30 يومًا وإضعاف دفاعات الحوثيين الجوية تمهيدًا لاستهداف قادتهم، إلا أن فقدان طائرات MQ-9 Reaper المراقبة أعاق هذه الخطط، حيث أصبح الحوثيون أكثر دقة في إسقاطها. وتعتمد واشنطن على هذه الطائرات لتقييم الأضرار، نظرًا لعدم وجود قوات برية في اليمن.
من جانبه، قال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، ديف إيستبورن، إن الضربات دمرت منشآت قيادة حوثية وأنظمة دفاع جوي، وأسفرت عن مقتل 650 عنصرًا حوثيًا، مشيرًا إلى انخفاض الهجمات الصاروخية بنسبة 87% والهجمات بالطائرات المسيرة بنسبة 65%.
لكن الحوثيين، المدعومين من إيران، أظهروا مرونة، حيث أخفوا معداتهم تحت الأرض وتلقوا إمدادات مستمرة. ورغم مزاعم الإدارة الأمريكية بنجاح الحملة، تبقى فعاليتها محل تساؤل، خاصة مع تصاعد التكاليف التي تجاوزت مليار دولار في الأسابيع الثلاثة الأولى.
كما أثارت الحملة مخاوف لدى قيادة المحيطين الهندي والهادئ، التي اشتكت من تحويل أسلحة حاسمة من مواجهة الصين إلى اليمن. وأكد الأدميرال سام بابارو على ضرورة استعادة هذه الأسلحة في حال ظهور تهديد أكبر.