أهدى الشاعر يوسف الشطي أغنيته الجديدة «الصمصام»، التي تعني السيف القاطع، إلى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، معرباً عن سعادته بأصداء الفيديو كليب الذي انطلق بصوت الفنان علي كاكولي. انطلق أمس الأول، عبر «يوتيوب» ومواقع التواصل، فيديو كليب الأغنية الوطنية الجديدة (الصمصام)، للمؤلف الشاعر يوسف الشطي، بصوت المطرب علي كاكولي، وألحان الموسيقي فهد الناصر.

وصرح الشاعر الغنائي يوسف الشطي بأن كلماته الوطنية التي نظمها في أغنية «الصمصام» هي إهداء إلى صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد، وولي عهده الأمين سمو الشيخ صباح الخالد، وإلى الشعب الكويتي قاطبة. وأضاف أن الأغنية بمناسبة اختيار سمو ولي العهد، وعبر من خلالها عن مشاعره وفرحته التي استطاع أن يجسدها في قصيدة، ثم تحولت إلى أغنية، بالتعاون مع فريق العمل وشركة الإنتاج سورد ميديا برودكشن، بقيادة محمد ديكسون والملحن والمشرف على العمل فهد الناصر، موضحاً أنه تم عمل أكثر من نص غنائي، وأكثر من فكرة، وبعد التشاور والمناقشات تم الاستقرار على الأغنية الجديدة «الصمصام»، أي السيف القاطع، إشارة الى سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد. وأشار إلى أن الهدف من الأغنية هو تعزيز الوحدة الوطنية وإرساء قواعد حب الوطن والانتماء له في نفوس الشباب والأطفال، مؤكداً أن واجب الفن والفنان هو نقل الصورة الإيجابية للأجيال القادمة، كما صنعت الأجيال السابقة مع الجيل الحالي، ولذلك تم اختصار الأغنية ووضعها في قالب بسيط وموجز لضمان أسهل طرق الوصول الى الجمهور، وخاصة في ظل مواقع التواصل، التي يقبل عليها الجميع وخصوصاً الشباب، وأوضح أنه كلما زاد وقت الاغنية كانت نخبوية أكثر، وهو ما لا يتناسب مع الأغنية الوطنية التي تستهدف الوصول إلى أكبر عدد من الجمهور، للقيام برسالتها الوطنية وترسيخ حب الوطن في نفوس الجميع. الصوت الغنائي الأنسب وحول اختيار المطرب علي كاكولي، ومخرج الفيديو كليب محمد سمير، قال الشطي: «بعد الاستقرار على النص الغنائي مع المنتج والملحن بدأت التفكير في الصوت الغنائي الأنسب لأداء الأغنية، وتم الاستقرار على الفنان علي كاكولي، الذي حقق حضورا كبيرا بين الشباب في المجال الغنائي، وخصوصا خلال السنوات الأخيرة، إلى جانب نجاحه في مجال التمثيل، وبالفعل تم الاتفاق والتعاون بيننا، وكان تعاونا مميزا، وأرجو أن يحظى بإعجاب الجمهور، كما تم اختيار المخرج محمد سمير نتيجة بصمته ورؤيته الإخراجية المميزة واللافتة للأنظار، سواء على مستوى الدراما أو الإعلانات أو الأغنيات داخل الكويت وخارجها». وأضاف أن تنفيذ الأغنية تم تحت إشراف الملحن فهد الناصر، الذي لم يقصر في اختيار الفريق الموسيقي على أعلى مستوى من الجودة، سواء فيما يتعلق بالتوزيع أو تسجيل الآلات الوترية خارج الكويت أو استكمال الكورال والإيقاعات داخل الكويت، إلى أن وصل الى نهاية العمل، وهو المكس الذي يمزج كل العناصر الموسيقية وتم تنفيذه خارج الكويت. وأعرب عن سعادته بردود الفعل على الأغنية بعد ساعات من انطلاقها، والتي أطلق عليها البعض اسم «العهد الجديد»، متوجهاً بالشكر إلى الجمهور ولكل من شاهد الأغنية، وضم فريق العمل المطرب علي كاكولي والملحن فهد الناصر والمخرج محمد سمير والموزع فهد البحري، و‏وتريات حسن سعيد، و‏جيتارات روكيت و‏إيقاعات عبدالله البلوشي، و‏قانون حسن فالح، وعود صادق جعفر، وناي وسام خصاف، و‏كورال مجموعة FN أغاني «الكويت»، و‏هندسة صوت محمد مجيد دشتي، و‏مكس وماستر جاسم محمد. تلفزيون الكويت وعبر الشطي عن رغبته في أن يتم عرض الفيديو كليب عبر شاشة تلفزيون الكويت، باعتبارها الشاشة الرسمية والوطنية، خاصة فيما يشهده التلفزيون من تطور ملحوظ في الفترة الأخيرة من اختيار المسلسلات ذات الجودة العالية ودعم الأعمال المهمة على كل الصعد، وهو ما ينبئ بمستقبل أفضل لتلفزيون الكويت، بقيادة وزير الإعلام محمد المطيري، الذي يحمل رؤى مستقبلية للتطوير والتحديث والإصلاح للتلفزيون الوطني. وتقول كلمات القصيدة إننا يا سيدي ننصاع جندا ودرك تحت راياتك حتى يزهر العهد الجديد كلنا شعبك فحنا خطاك وكفك ونظرك كلنا بأمرك وتحت أمرك ولأمرك نستجيب أنت مشعل الأحمد الجابر عسى الله ينصرك واحنا في يمناك ما نعصاك كالسيف العطيب ***** إنك الصمصام إن حمت وهاج المعترك صنتنا بالحزم والإقدام من أمر مريب قد رأينا بين طياتك خطبا أسهرك فدعونا الله أن ينجيك صبحا ومغيب ***** أجمل الأقدار يوم الله لشعبك قدرك يا ولي العهد نعم الراي ويا نعم النصيب يا بو خالد كنك البستان يا كثر ثمرك نقطف من الطيب واثر الطيب ينبت زود طيب

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: مشعل الأحمد فهد الناصر

إقرأ أيضاً:

مني أركو مناوي: سقوط ولايات دارفور إهانة وطنية وعيب على الدولة

الخرطوم- حذر حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي من أن سقوط دارفور بكاملها بيد قوات الدعم السريع سيؤدي إلى إبادة وتطهير عرقي شامل للقبائل غير العربية، أسوأ مما حصل في رواندا.

وفي حوار خاص مع الجزيرة نت، وصف سقوط بعض ولايات دارفور بأنه إهانة وطنية، لكنه أكد في الوقت ذاته فشل مشروع الاستيلاء على السودان لصالح من سماهم بـ"البعثرة العرقية من شتات أفريقيا".

وحسب حاكم إقليم دارفور، فإن دخول قوات الدعم السريع في حرب مفتوحة وارتكابها انتهاكات واسعة أمام أنظار الأوساط الدولية، جعل الدول التي وقفت وراء هذه الحرب "الفاشلة" تشعر بتأنيب الضمير. وحول ما يثار بشأن انحياز تشاد لصالح هذه القوات رغم علاقاتها الخاصة بالحركات المسلحة في دارفور، قال مناوي إن علاقة تشاد بشعوب دارفور أبدية ولها امتداد اجتماعي واقتصادي وأمني.

وفيما يلي نص الحوار:

كيف تفسرون الإصرار الكبير من قبل الدعم السريع للاستيلاء على الفاشر وتحذير واشنطن لهم من الهجوم عليها؟
من الواضح جدا فشل الخطة الأولية وهي الاستيلاء على السودان لصالح البعثرة العرقية من شتات أفريقيا، وهذا جعل الدولة الداعمة تسعى لتجد لها بديلا للسودان كله وهي جزء منه.

وبالنسبة للداعم والكفيل فإن هذ الأمر غير مخجل بالنسبة له، أولا لأن ذلك حصل بفضل أفعاله في إحدى دول الإقليم، وثانيا لأن بعض الدول العربية تنظر إلى أفريقيا وشعبها كمجرد قطعان، والأرض لهم.

جهات دولية عديدة ترى أنه لا حلا عسكريا في السودان، هل يعني هذا أن الدعم السريع ربما سيكون له وجود في جهاز الدولة مستقبلا؟
"لا حلا عسكريا"؛ هو موقف السودان أصلا، إلا أن جهات دولية هي من أججت ودفعت الدعم السريع لاتخاذ خطوة امتلاك السودان بالقوة وجلب عرقيات تنتمي إليه من خارج حدود البلاد على حساب أبناء السودان.

إلا أن الدخول في حروب مفتوحة والانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع جعلت الدول التي وقفت وراء هذه الحرب الفاشلة تشعر بتأنيب الضمير. لذلك فإن الحرب ليست نزهة وأهل السودان هم من يرون أنها يجب أن تتوقف.

البعض يرسم مستقبلا مظلما للحركات المسلحة والقبائل غير العربية إذا سقطت الفاشر في يد الدعم السريع، ما خطتكم البديلة وأين ستذهبون؟
طبعا كان الغرض من تسليح القبائل العربية، والتي تحولت فيما بعد إلى الدعم السريع منذ 1987 خلال فترة حكم الصادق المهدي، هو استئصال القبائل غير العربية والاستيلاء علي أراضيها وتعريبهم بالقوة واستعبادهم. فهذا تم لحد كبير جدا والآن في مناطق وادي صالح وسط دارفور تُستعبد شعوب بعينها منذ بداية التسعينيات، وكذلك في غرب دارفور.

فالخطوات جرت بشكل منتظم. لذلك سقوط دارفور بكاملها بيد الدعم السريع يعني أنه ستقع إبادة وتطهير عرقي شامل سيكون أسوأ مما حصل في رواندا وبل أسوأ مما حصل لليهود في أوروبا.

ناك علامة استفهام حول طبيعة الدور التشادي، ما السر في انحيازه للدعم السريع رغم العلاقات التي كانت قوية معكم كحركات دارفورية مسلحة؟
علاقة تشاد بشعوب دارفور أبدية بل ولها امتداد اجتماعي واقتصادي وأمني. وكان الرئيس الراحل إدريس ديبي يعلم ذلك بعمق. أما تدخلات بعض دول المال لاستمالة حكومة تشاد لصالح أجندتها الأيدولوجية، فهذه مجرد سحابة عابرة لن تستمر.

بصفتك حاكما لإقليم دارفور، ما المساحات التي تبقت تحت سيطرة الحكومة الآن؟
سقوط ولايات دارفور إهانة وطنية وعيب على الدولة وليست على حاكم الإقليم طالما لم تكن دارفور دولة ذات سيادة، لذلك يجب أن تسأل قيادة الجيش وليس الحاكم.

هناك من يقول إن دارفور على وشك أن تقول وداعا للسودان وتستقل عنه بحكم منفصل، خاصة بعد تكوين الإدارة المدنية، هل ترون إمكانية لحدوث ذلك؟
أهل دارفور مجمعين على وحدة السودان، إرادة فصيل من الإقليم أو مجموعة الدعم السريع لا تمثل أهل دارفور، ولا يمكن أن تودع دارفور السودان حتى إذا أرادت الدولة مساومتها ببعض أطراف الوطن، لن يحصل ذلك إلا بإرادة أهل الإقليم.

المصدر : الجزيرة  

مقالات مشابهة

  • معرض “الرياض تقرأ” يناقش الدور التنموي لـ”جائزة الأمير محمد بن سلمان”
  • اختيار محمد عبد الله وكيل ثاني لنقابة المهن الموسيقية
  • نجم الأهلي السابق: اختيار محمد رمضان لمنصب مدير الكرة موفق
  • محمد عمارة: اختيار الأهلي لمحمد رمضان في منصب مدير الكرة موفق
  • رفيق يوسف يعلن قائمة سموحة فى البطولة العربية
  • وعد البحري تروج لحفلها الغنائي في مهرجان الموسيقى العربية
  • الأمير مولاي رشيد يترأس افتتاح الدورة الـ 15 لمعرض الفرس للجديدة
  • الأمير مولاي هشام يعلن ترحيل أفراد عائلة والدته اللبنانية إلى الرباط بأمر من جلالة الملك
  • "المشاط" تشهد أعمال لجنة اختيار الفائزين في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بدورتها الثالثة
  • مني أركو مناوي: سقوط ولايات دارفور إهانة وطنية وعيب على الدولة