أغرب تقاليد العالم.. رجال قبيلة يأكلون جثث زوجاتهم!
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
لا شك أن طقوس القبائل الإفريقية غريبة جداً، لكن أكثرها غرابة في العالم هو لجوء الرجال في “قبيلة الفور” إلى أكل جثث زوجاتهم كنوع من التقليد والتبرّك بدل أن تأكل ديدان تحت الأرض أجسادهن، على حد اعتقاد القبيلة.
وفي تقرير أعدّته صحيفة “ديلي ستار” أشارت إلى أن شعب “قبيلة الفور” الذين ما زالوا يعيشون في منطقة أوكابا بدولة “بابوا غينيا الجديدة”، كانوا حتى عام 1960 يأكلون جثث بعضهم البعض بعد الموت.
تحدّثت الطبيبة الأسترالية وعالمة الأنثروبولوجيا شيرلي ليندنباوم عن أحد أفراد القبيلة التي تابعت حالته بعدما كان مصاباً بمرض ناجم بشكل أساسي عن أكل الدماغ أو الأجزاء العصبية نيئة.
وحينها شخصته الطبيبة بأنه يعاني من داء “كورو”، وهي حالة عصبية مميتة وغير قابلة للشفاء تسبب الرعشات وتوقف الجهاز العصبي.
وبرّر المريض أنه كان يأكل لحم البشر نيئاً لأن قبيلته اعتادت أكل جثث موتاها من منطلق تكريم أسلافها واعتبار الأمر شرفاً كبيراً من الصعب التنازل عنه بدلاً من أن تأكل جثثهم الديدان.
وشرح أن قبيلته تأكل الجثة بأكملها باستثناء المرارة لأن طعمها مرير للغاية ومؤذٍ جداً للأمعاء.
وأشار إلى أن من أكثر الأمور احتراماً هو أكل المرء لجثة زوجته، وشرح طقوس مشاركة النساء في العملية، لافتاً إلى أن الرجل يأكل جثة زوجته فقط، بينما النساء يأكلن جثث أخواتهن وأخوات أزواجهن.
رغم التوضيح.. إصرار البعضوكشفت ليندنباوم أنها منذ ذلك التاريخ سافرت إلى غينيا الجديدة وقضت فترة طويلة مع “قبيلة الفور”. وتمكنت من إقناع معظم أفرادها بالتوقف عن أكل بعضهم البعض، موضحة أن المرض ينتشر بينهم عن طريق أكل لحوم البشر.
ورغم ذلك، رفض بعض أفراد القبيلة التخلي عن هذه العادة المتوارثة مؤكدين أنهم يفضلون أكل جثث موتاهم بدلاً من تأكلها الديدان.
وأكدوا أن “كلام الطبيبة نابع من أسس علمية ولا علاقة له بالمشاعر”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
شيخ قبيلة الرميلات: أنفاق «تحيا مصر» والطرق الجديدة شرايين تنمية سيناء
قال الشيخ درويش أبو جراد، أحد مشايخ قبيلة الرميلات في محافظة شمال سيناء، إنّ المحافظة شهدت العديد من المشروعات القومية، التي عززت الحياة الكريمة للمواطنين في جميع المراكز والقرى داخل عمق سيناء.
وتابع «أبو جراد» لـ«الوطن»، أن هناك العديد من المشروعات التي ساهمت في إعادة الحياة إلى طبيعتها في سيناء، وخاصة في مدن العريش والشيخ زويد ورفح، بعد سنوات من الحرب على الإرهاب.
أنفاق تحيا مصر كانت بداية التنمية الحقيقيةوقال إن أنفاق «تحيا مصر» تُعد شريانًا أساسيًا للحركة البرية، حيث نجحت في ربط سيناء بالدلتا وسهلت عبور قناة السويس، مختصرة رحلة العبور من 5 أو 6 ساعات عبر المعديات إلى 20 دقيقة فقط.
وتابع: «لم تتوقف مشروعات الطرق عند الأنفاق فقط، بل تم تشييد طرق جديدة وإنشاء شبكة طرق سريعة بين المراكز والقرى لتسهيل الحركة، وتيسير نقل المحاصيل من وإلى سيناء، وهو ما حقق فرصاً استثمارية كبيرة».
سيناء شهدت تنمية زراعية جديدةمن ناحيته، قال الشيخ عاطف أبو جراد، أحد مشايخ قبيلة الرميلات في محافظة شمال سيناء، إنّ سيناء شهدت مشروعات زراعية جديدة أحدثت طفرة كبيرة في الزراعة، بعد تحويل مياه ترعة بحر البقر إلى سيناء، وإنشاء مشروع سيارات سرابيوم.
وأضاف: «نتوقع زيادة كبيرة في الأراضي المزروعة في سيناء خلال السنوات القليلة المقبلة، والتي يُتوقع أن تصل إلى 50 ألف فدان»، مشيرًا إلى أن الدولة طرحت المجتمعات الريفية، التي تم إنشاؤها للمواطنين في وسط سيناء في مدن الحسنة ونخل وبئر العبد.
وتابع أن مشروعات التجمعات الريفية تتيح لكل مواطن الحصول على منزل ريفي على مساحة 5 أفدنة يتم زراعتها، مع منحه كافة التسهيلات لتحويل الأراضي الصحراوية إلى مناطق خضراء.