العناية بالبشرة الجافة، ليس هناك شيء يضاهي شعور البشرة المرنة والنضرة عند الاستيقاظ في الصباح. 

ومع اقتراب الليل، يأتي وقت الاسترخاء للجسم وفرصة للبشرة للاستعادة ترطيبها ونعومتها.

 تعتبر العناية الليلية بالبشرة الجافة أمرًا حيويًا لتجديد خلاياها وحمايتها من عوامل التأثير الخارجية. 

تقدم لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية أفضل النصائح والمنتجات للحفاظ على بشرتكم برطوبة دائمة وإشراقة طبيعية على مدار الليل.

العناية بالبشرة الجافة أثناء الليل

العناية بالبشرة الجافة خلال الليل تعتبر مهمة للحفاظ على ترطيبها ونعومتها.

 إليك بعض النصائح للعناية بالبشرة الجافة خلال الليل:

كيفية العناية الفعالة بالبشرة الجافة خلال الليل

1. **تنظيف البشرة:** استخدم منظفًا لطيفًا خاليًا من الصابون لتنظيف بشرتك برفق قبل النوم. تجنب المنظفات القاسية التي قد تزيد من جفاف البشرة.

2. **استخدام المرطبات الغنية:** اختر مرطبًا غنيًا يحتوي على مكونات مثل الجلسرين أو الزبدة النباتية أو زيوت مثل زيت الأرغان أو زيت الجوجوبا. ضعيه بسخاء على وجهك ورقبتك بعد التنظيف.

3. **الاهتمام بالمناطق الجافة البارزة:** إذا كانت هناك مناطق خاصة في بشرتك تعاني من الجفاف بشكل خاص مثل الكعوب أو اليدين، استخدمي كريمًا أو زيتًا خاصًا بهذه المناطق لترطيبها بشكل إضافي.

4. **استخدام القناع الليلي:** يمكنك استخدام قناع ليلي مرطب مرة أو مرتين في الأسبوع. اختر قناعًا مرطبًا يساعد في إصلاح وتجديد بشرتك أثناء النوم.

5. **تناول الماء بشكل كافٍ:** تأكدي من شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم، حيث أن الترطيب الجيد من الداخل يعكس على صحة ومرونة بشرتك.

فوائد الجرجير للبشرة الجافة: تحسين الترطيب والمرونة بطرق طبيعية

6. **استخدام الأقنعة الساخنة:** يمكن استخدام الأقنعة الساخنة لتسريع امتصاص المرطبات. ضعي المنشفة الساخنة بعد غمسها بالماء على وجهك لمدة 15 دقيقة وبعدها قومي بوضع الزيت

المشاكل التي تواجه البشرة الجافة

البشرة الجافة هي حالة شائعة تحدث عندما يفتقر الجلد إلى الرطوبة الطبيعية والدهون الأساسية التي تحافظ على نعومته ومرونته. 

يمكن أن تكون البشرة الجافة ناتجة عن عدة عوامل، منها التعرض المفرط للعوامل الجوية القاسية مثل الرياح الباردة والجو الجاف، واستخدام المنظفات القاسية، ونقص الترطيب الداخلي بسبب عدم شرب كميات كافية من الماء.

تتميز البشرة الجافة بالشعور بالتوتر والشد، وقد تظهر عليها تقشرات خفيفة وتشققات صغيرة خاصة حول الفم والأنف. إذا لم يُعالج الجفاف بشكل صحيح، فقد يؤدي إلى مشاكل أخرى مثل التهيج والحكة.

فوائد ماسك الصبار للبشرة الدهنية: تنظيم الإفرازات وتنقية البشرة بفعالية

لعلاج البشرة الجافة بشكل فعال، ينبغي استخدام مرطبات تحتوي على مكونات مثل الجلسرين، الزبدة النباتية، زيوت الأرغان أو الجوجوبا. 

كما يُفضل تجنب استخدام المنظفات القاسية والاستحمام بالماء الدافئ بدلًا من الماء الحار، واستخدام واقي شمس لحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة.

إذا استمرت مشكلة الجفاف رغم اتباع الرعاية المناسبة، ينصح بزيارة طبيب الجلدية للحصول على تقييم دقيق واقتراحات خاصة بحالتك الفردية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البشره البشرة الجافة العناية بالبشرة الجافة

إقرأ أيضاً:

أهمية شرب الماء في رمضان

في شهر رمضان المبارك، يتغير نمط الحياة والروتين الغذائي للصائم، حيث يمتنع عن تناول الطعام والشراب من الفجر حتى المغرب. وخلال ساعات الصيام الطويلة، يصبح الحفاظ على ترطيب الجسم أمرًا ضروريًا للوقاية من الجفاف والمضاعفات الصحية المصاحبة له. يلعب الترطيب دورًا أساسيًا في دعم وظائف الجسم المختلفة، مثل تنظيم درجة الحرارة، وتحسين عملية الهضم، وتعزيز التركيز والطاقة. في هذا المقال، سنستعرض أهمية الترطيب خلال شهر رمضان، ونقدم أفضل الطرق للحفاظ على توازن السوائل في الجسم أثناء فترة الصيام.

يشكل الماء نحو 60% من وزن الجسم، وهو عنصر أساسي للحفاظ على الوظائف الفسيولوجية الحيوية. خلال الصيام، يفقد الجسم السوائل عبر التعرق والتنفس والتبول، مما قد يؤدي إلى الجفاف إذا لم يتم تعويضها بشكل كافٍ خلال وبين وجبتي الإفطار والسحور. يمكن أن يؤثر الجفاف سلبًا على القدرة على التركيز، كما قد يسبب الصداع والدوخة والإرهاق، بالإضافة إلى مشكلات صحية مثل الإمساك وتقلصات العضلات. لذا، من الضروري الحرص على تعويض السوائل المفقودة بطرق صحيحة لضمان كفاءة وظائف الجسم طوال اليوم.

عدم شرب كمية كافية من السوائل خلال فترة الإفطار قد يؤدي إلى ظهور علامات الجفاف، مثل جفاف الفم والحلق والعطش الشديد وقلة التبول وظهور البول بلون داكن، إضافة إلى الشعور بالإرهاق والدوخة والصداع، فضلًا عن جفاف الجلد وفقدان مرونته. وإذا استمرت هذه الأعراض لفترة طويلة دون تعويض كافٍ للسوائل، فقد تتفاقم لتؤدي إلى مضاعفات صحية أكثر خطورة، مثل انخفاض ضغط الدم أو ضربة الشمس، خاصة في الأجواء الحارة.

للحفاظ على توازن السوائل في الجسم خلال شهر رمضان، من المهم اختيار المشروبات التي تساعد على الاحتفاظ بالماء لأطول فترة ممكنة. يُعد الماء المصدر الأساسي للترطيب، لذا يُوصى بشرب ما لا يقل عن 8-10 أكواب يوميًا بين الإفطار والسحور. يُساهم الحليب أيضًا في الترطيب، حيث يحتوي على الماء والبروتينات والمعادن الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، توفر العصائر الطبيعية، مثل عصير البرتقال والليمون والبطيخ، نسبة عالية من الماء والفيتامينات الضرورية. كما تُعد الشوربات، خاصة شوربة الخضار أو العدس، مصدرًا جيدًا للسوائل والعناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم.

بعض المشروبات قد تساهم في فقدان السوائل بدلاً من الاحتفاظ بها، لذلك يُفضل تجنبها أو تقليل استهلاكها خلال شهر رمضان. من أبرز هذه المشروبات المشروبات الغازية، التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والكافيين، مما قد يؤدي إلى الجفاف. كما أن الشاي والقهوة، لاحتوائهما على الكافيين الذي يعمل كمدر للبول، قد يزيدان من فقدان السوائل في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، فإن العصائر الصناعية والمشروبات الغنية بالسكر قد تؤدي إلى الشعور بالعطش وترفع مستويات السكر في الدم بشكل مفاجئ، مما يؤثر سلبًا على توازن السوائل في الجسم.

بالإضافة إلى المشروبات، تلعب الأطعمة الغنية بالماء دورًا مهمًا في الحفاظ على ترطيب الجسم خلال شهر رمضان. يُعد الخيار من أفضل هذه الأطعمة، إذ يحتوي على نسبة عالية جدًا من الماء ويساعد في تهدئة العطش. كذلك، يُعتبر البطيخ خيارًا مثاليًا، لاحتوائه على كميات وفيرة من الماء، إلى جانب الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم. كما تساهم الخضروات الورقية، مثل الخس، في تعزيز الترطيب بفضل محتواها الجيد من الماء والألياف. أما الزبادي، فهو ليس فقط مصدرًا غنيًا بالماء، بل يوفر أيضًا البروتين ويساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي، مما يجعله خيارًا مثاليًا ضمن وجبتي الإفطار أو السحور.

لضمان بقاء الجسم رطبًا طوال ساعات الصيام، يمكن اتباع بعض الاستراتيجيات الفعالة. يُنصح بالبدء عند الإفطار بشرب كوب من الماء وكوب من اللبن مع التمر، حيث يساعد ذلك في إعادة ترطيب الجسم بسرعة، بينما يوفر التمر السكريات اللازمة للطاقة. كما يُفضل تناول السوائل بانتظام وعدم انتظار الشعور بالعطش لشرب الماء، بل الحرص على شربها بين الإفطار والسحور. من المهم أيضًا تقليل استهلاك الملح والتوابل الحارة، إذ إنها تزيد من الشعور بالعطش وتسرّع فقدان السوائل. عند اختيار وجبة السحور، يُفضل التركيز على الأطعمة الغنية بالماء مثل الشوفان بالحليب والبطيخ والخيار والزبادي، لما لها من دور في إبقاء الجسم مرطبًا لفترة أطول. بالإضافة إلى ذلك، يُوصى بتجنب النشاط البدني المفرط خلال ساعات الصيام، خاصة في الطقس الحار، للحفاظ على مستوى السوائل في الجسم.

مقالات مشابهة

  • بعد زيادتها لـ1500 جنيه.. كيفية التسجيل للحصول على منحة العمالة غير المنتظمة 2025
  • كيفية تجنب الصائم للعطش
  • تخفيف التجاعيد .. فوائد مذهلة لماسك القهوة
  • أوكرانيا: إسقاط 46 من 83 مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل
  • الصحة: تناول وجبة السحور قبل صلاة الفجر وليس في منتصف الليل
  • دعاء العتق من النار خلال رمضان.. ردده في جوف الليل
  • سحر رامي تروي تفاصيل الانتقادات القاسية في بداياتها الفنية
  • طرق العناية بالبشرة خلال رمضان
  • أهمية شرب الماء في رمضان
  • كيفية صلاة قيام الليل وأفضل وقت لأدائها.. الإفتاء توضح