صحيفة دولية: التصعيد الأمريكي وعسكرة البحر الأحمر فاقم معاناة الصيادين اليمنيين
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشف تقرير نشرته صحيفة “العربي الجديد” اللندنية عن واقع مأساوي للصيادين اليمنيين جراء التصعيد الأمريكي البريطاني في البحر الأحمر.
وأشار التقرير إلى أن عسكرة البحر الأحمر أدى إلى تفاقم معاناة الصيادين اليمنيين، في ظل تزايد وجود البوارج البحرية الأجنبية التي تشكل تهديداً للصيادين، وتسببت في تدمير أحد أهم الموارد الاقتصادية للبلاد.
وتطرق التقرير إلى معاناة آلاف الصيادين اليمنيين في محافظتي المهرة وحضرموت الواقعتين تحت سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي، جراء الكارثة البيئية التي تضرب سواحل المحافظتين وتشكل تهديداً حقيقياً لمصدر رزقهم ودخلهم الوحيد.
وبحسب التقرير، فإن شريحة كبيرة من الصيادين اليمنيين يشكون من تراجع حاد وغير مسبوق في الإنتاج، حيث والاصطياد يمثل مصدر رزق الآلاف من أبناء المحافظتين، مشيراً إلى انخفاض أعداد الأسماك واختفائها في سواحل حضرموت والمهرة، وأن هذا الانخفاض تحول إلى أكبر تحدٍ يواجه الصيادين في الوقت الراهن، إلى جانب ارتفاع تكاليف الوقود والأزمات المعيشية والاقتصادية، وهو ما يجعل مهنة الاصطياد شاقة للغاية.
وأفاد التقرير أن أكثر من 20 نوعاً من الأسماك قد اختفى من السواحل اليمنية المطلة على البحر العربي وخليج عدن، بما في ذلك أسماك الديرك والبياض والشروري والغلوس والغريض، الأمر الذي زاد من أسعار الأسماك المتاحة، مثل الهامور والجحش والباغة، والتي كانت سابقاً وفيرة وقريبة من السواحل.
وأرجع التقرير سبب التدهور الحاصل إلى السفن العملاقة الأجنبية التي تستبيح المياه اليمنية في خليج عدن والبحر العربي بتواطؤ من تحالف العدوان وحكومة المرتزقة، بالإضافة إلى قيامها بجرف الأسماك بشكل هائل، وإحداث دمار واسع في مناطق الاصطياد السمكي، في ظل انعدام السيادة اليمنية على المحافظات الجنوبية والشرقية والمياه الإقليمية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الصیادین الیمنیین
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يعلن عن سقوط طيّارين اثنين فوق البحر الأحمر
أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الأحد، أن طيّارين اثنين من البحرية الأمريكية قد تم إسقاطهما فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو أنها نتيجة "نيران صديقة".
وتم إنقاذ الطيارين، لكن أحدهما أصيب بجروح طفيفة، وفقا للأسوشيتد برس.
وجاء في بيان القيادة المركزية: "أطلق الطراد الحربي يو إس إس غيتيسبيرج، وهو جزء من مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان، النار بالخطأ على طائرة من طراز إف/إيه-18، والتي كانت تحلق من على متن حاملة الطائرات هاري ترومان".
وكانت القوات الأمريكية تنفذ ضربات جوية استهدفت الحوثيين في اليمن وقت وقوع الحادث، ولم يقدم بيان القيادة المركزية الأمريكية تفاصيل إضافية حول طبيعة المهمة.
وكان الجيش الأمريكي نفذ ضربات ضد أهداف للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، بينها منشأة لتخزين الصواريخ و"مرفق قيادة وتحكم"، بحسب ما ذكرت القيادة الوسطى الأميركية "سنتكوم".
وقالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان إن القوات الأمريكية أسقطت أيضا خلال العملية طائرات مسيرة هجومية عدة للحوثيين فوق البحر الأحمر إضافة إلى صاروخ كروز مضاد للسفن.
وأضافت أن "هذه الضربات جاءت بهدف تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، بما في ذلك الهجمات التي تستهدف السفن الحربية الأمريكية وسفن الشحن التجارية".
وتابعت "تعكس هذه الضربات التزام القيادة الوسطى المستمر بحماية الأفراد الأميركيين وشركاء التحالف، بالإضافة إلى الشركاء الإقليميين وحماية الملاحة الدولية".