مأرب.. أبناء ريمة ينفذون وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح "قحطان"
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
نفذ أبناء محافظة ريمة، وقفة احتجاجية، في مدينة مأرب، للمطالبة بإطلاق سراح السياسي "محمد قحطان" المخفي قسرا في سجون الحوثيين لأكثر من تسع سنوات.
ورفع المحتجون، لافتات معبرة عن مطالبهم، بالكشف عن مصير السياسي محمد قحطان، والإفراج عنه، منددين بالتعامل الأممي مع قضية "قحطان" المشمول بقرار مجلس الأمن.
وأدان المتظاهرون، استمرار جماعة الحوثي في إخفاء قحطان ومنع أسرته من معرفة وضعه وزيارته، مثمنين توجيه مجلس القيادة الرئاسي لفريق التفاوض بعدم إبرام أية صفة تبادل للأسرى لا تشمل قحطان.
واعتبر المحتجون "التفاوض دون شرط إطلاق قحطان هو مضيعة للوقت كون المليشيات الحوثية لم تلتزم بالقرار الأممي الذي ينص على إطلاقه ولم تقدم أي تأكيد عملي على جديتها في الجنوح للسلم والخضوع لمخرجات التفاوض".
وقال البيان، الصادر عن الوقفة الإحتجاجية، إن "إخفاء السياسي محمد قحطان جريمة منافية للقوانين ومخالفة للأخلاق والقيم الإنسانية كونه رجل مدني سلاحه الكلمة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب ريمة قحطان مليشيا الحوثي انتهاكات
إقرأ أيضاً:
متظاهرون إسرائيليون يطالبون بإطلاق سراح حسام أبوصفية "المخفي قسريا"
تظاهر نشطاء إسرائيليون، الجمعة، للمطالبة بإطلاق سراح الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية، الذي اعتقله جيش بلادهم من قطاع غزة قبل أسبوعين، ويواصل إخفاءه قسريا.
وجرت المظاهرة أمام معتقل "سدي تيمان" سيئ السمعة جنوبي البلاد، بتنظيم من حراك "نقف معا"، الذي يضم ناشطين إسرائيليين داعمين للسلام والمساواة والعدالة الاجتماعية، حسب مراسل الأناضول.
وفي 27 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة حيث أضرم النار فيه ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم مدير المستشفى أبو صفية.
وفي البداية، نفى الجيش الإسرائيلي اعتقال أبو صفية، لكنه عاد وأقر بذلك لاحقًا، مع استمرار حجب أي معلومات عن مكان احتجازه، ما يجعله في حالة إخفاء قسري.
لكن منظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية تعتقد أن السلطات الإسرائيلية تحتجز أبو صفية في معتقل "سدي تيمان".
ويقع معتقل "سدي تيمان" داخل قاعدة عسكرية في صحراء النقب، وأنشأه الجيش الإسرائيلي مباشرة بعد شن حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ونقل إليه العديد ممن اعتقلهم في القطاع، بينهم أطفال وشباب وكبار في السن.
وتقول تقارير حقوقية وإعلامية إن الجنود الإسرائيليين ارتكبوا في هذا المعتقل انتهاكات حقوقية فظيعة بحق المعتقلين، وأذاقوهم فيه مختلف أصناف التعذيب والإهانة.