تركيا: نراقب التحريض ضد اللاجئين السوريين
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال رئيس دائرة الاتصالات بالرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إن بلاده تراقب عن كثب التحريض ضد اللاجئين السوريين والاستفزازات التي تسبب التوتر، وذلك في أعقاب أعمال تخريب ضد ممتلكات تعود لمواطنين سوريين في ولاية قيصري وسط تركيا.
أرمينيا تؤكد استعدادها لتسوية العلاقات مع تركيا وفتح الحدود بين البلدين تركيا ترحب بقرار رفعها من "القائمة الرمادية" لغسل الأموال
وقال ألطون، في بيان نشر على موقع "إكس"، اليوم الاثنين: "نتابع عن كثب التحريض ضد اللاجئين السوريين والاستفزازات التي تسبب التوتر.
القبض على 67 شخصًا
هذا وأعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، اليوم الاثنين، إلقاء القبض على 67 شخصًا متورطين في أعمال تخريب ضد ممتلكات تعود لمواطنين في ولاية قيصري وسط تركيا، قاموا بها عقب إشاعات حول اغتصاب لاجئ سوري لطفلة سورية.
وقال كايا، في بيان: "ألقت قوات الأمن التركية القبض على 67 شخصًا شاركوا في أعمال تخريب ممتلكات تعود للاجئين سوريين في ولاية قيصري ليلة أمس الأحد، قاموا بها عقب اغتصاب لاجئ سوري لطفلة سورية".
القبض على اللاجئ السوري
وأوضح يرلي كايا: أن "مواطنين أتراك ألقوا القبض على اللاجئ السوري الذي اغتصب قريبته الطفلة مساء أمس بمقاطعة ملك غازي بولاية قيصري وسلموه لسلطات الأمن".
وأشار إلى "بدء التحقيق حول الحادث".
وتابع: "تجمع المواطنون الأتراك في المنطقة للتعبير عن ردة فعلهم ضد اغتصاب اللاجئ السوري للطفلة، وتصرفوا بشكل غير قانوني لا يليق بقيمنا وقاموا بتخريب ممتلكات تعود للسوريين".
وأكد وزير الداخلية التركي أن بلاده لا يمكن أن تسمح بالعداء للأجانب".
وتعليقًا على أعمال تخريب ممتلكات السوريين في ولاية قيصري أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "أعمال التخريب وإضرام النار في الشوارع أمر غير مقبول".
لا يمكن تحقيق أي هدف من خلال تأجيج الكراهية
وقال أردوغان في كلمة خلال الاجتماع التشاوري والتقييمي مع رؤساء البلديات: "لا يمكن تحقيق أي هدف من خلال تأجيج الكراهية تجاه الأجانب واللاجئين في المجتمع".
وأضاف أن "خطاب المعارضة التركية المسموم هو سبب الأحداث التي أثارتها مجموعات صغيرة في ولاية قيصري، ونعتبر اللجوء إلى سياسة الكراهية من أجل تحقيق مكاسب سياسية عجزًا".
من جانبه قال مختار حي عثمانلي بولاية قيصري، بيت الله أورغن، لوكالة سبوتنيك، إن "المواطنين الأتراك قاموا بإحراق منازل ومحلات تجارية وسيارات تعود للاجئين سوريين في عدة أحياء بمقاطعة ملك غازي بالولاية على خلفية اغتصاب لاجئ سوري لطفلة تبلغ من العمر 4 سنوات".
وأشار إلى أن "سلطات الأمن استنفرت عقب اندلاع أحداث التخريب في الأحياء التي يقطنها سوريون واتخذت التدابير الأمنية اللازمة في تلك المناطق".
إصابة 5 عناصر أمن
من جهته أعلن محافظ ولاية قيصري غوكمن تشيتشك، إصابة 5 عناصر أمن خلال تصديهم لأعمال التخريب في الولاية.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن 14 عنصر أمن ورجل إطفاء أصيبوا أثناء أعمال تخريب ممتلكات السوريين.
وأعلنت وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية، في بيان، "وضع الطفلة التي تعرضت للاغتصاب وأسرتها تحت حماية الدولة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تركيا نراقب التحريض اللاجئين السوريين فی ولایة قیصری أعمال تخریب القبض على من خلال
إقرأ أيضاً:
هذا ما تتوقعه الصين من ولاية ترامب الثانية
بكين- يعيد الوصول الثاني للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض طرح تساؤلات عن مستقبل العلاقات السياسية والاقتصادية مع الصين، والتي شهدت تقلبات حادة خلال فترة رئاسته الأولى بدءا من عام 2016.
ومن المقرر أن يتولى ترامب منصبه في يناير/كانون الثاني المقبل حيث ينظر إلى العلاقات التجارية بين البلدين كوسيلة مهمة للضغط على بكين، وهو ما يراه محللون محركا لعواصف جديدة في وجه هذه العلاقات، بينما يرى آخرون أنه لن يستطيع تجاوز خطواته السابقة خشية التأثير على اقتصاد الولايات المتحدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مصير العلاقات العراقية الأميركية بعد عودة ترامبlist 2 of 2ميديا بارت: ترامب ليس دمية ولكنه تحت سيطرة الروسend of listوفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية والتجارية مع الصين، يرجح مراقبون أن يتبنى ترامب ممارسات مماثلة لما كان عليه الحال خلال فترة ولايته السابقة، مثل إقامة الحواجز التجارية وفرض القيود على التكنولوجيا واعتماد ضوابط للتصدير، وتوقعوا حروبا مالية وقيودا على الاستثمار.
سياسة مماثلة
يقول دينغ جيون أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الدراسات الدولية في شنغهاي -للجزيرة نت- إن ترامب لن يرفع سقف العقوبات عما كان خلال ولايته الأولى لسببين اثنين:
الأول: مضاعفة ضغط سلسلة التوريد بشكل حاد، والذي سيجعل من الصعب على الشركات الأميركية العثور على موردين بديلين منخفضي التكلفة خلال فترة قصيرة من الزمن، مما سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج وزيادة الضغوط التضخمية في السوق الأميركية. الثاني: الضغوط المضادة من جانب السوق الدولية، حيث واجه المزارعون الأميركيون عام 2018 ضغوطا أكبر في السوق بعد فرض الصين تعريفات جمركية مضادة.وكان ترامب طرح اقتراحا خلال حملته الانتخابية لفرض رسوم جمركية كبيرة تصل إلى 60% على السلع الصينية.
وتزامن هذا التصعيد الخطابي مع زيارة إلى بكين هي الأولى من نوعها لمستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي جيك سوليفان الذي قال "إننا نعتقد أن البلدين يجب أن يتعايشا بسلام لفترة طويلة".
وهو ما أكد عليه الرئيس الصيني شي جين بينغ في برقية تهنئة إلى ترامب، حيث قال إنه "يتعين أن تعزز الولايات المتحدة والصين الحوار بينهما".
وهذا ما تتوقعه الصين من ولاية ترامب الثانية: