إعلام إسرائيلي يتوقع نهاية الحرب في صورتها الحالية خلال 10 أيام
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
فيما لا تزال جهود وقف النار وتبادل الأسرى في غزة تراوح مكانها وسط عمليات عسكرية إسرائيلية مستمرة في القطاع الفلسطيني، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن التقديرات تشير إلى أن الإعلان عن نهاية الحرب بشكلها الحالي سيتم خلال 10 أيام.
فقد ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن التقديرات تشير إلى أن الإعلان عن نهاية الحرب بصورتها الحالية سيتم خلال 10 أيام بعد ذلك سينتقل الجيش الإسرائيلي إلى المرحلة الثالثة من الحرب، وتبدأ المفاوضات من أجل التسوية على الحدود الشمالية مع لبنان.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤول قوله إن "الحرب لن تنتهي.. وسنتحرك حيثما توجد معلومات استخباراتية عن نشاط حماس".
كما أضاف المسؤول الإسرائيلي أن النشاط في غزة سيستمر من خلال غارات وضربات جوية.
في الأثناء، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن خطط "اليوم التالي" للحرب في غزة جاهزة وتنتظر الموافقة عليها.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست"، كشفت في وقت سابق عن اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لخطة اليوم التالي في قطاع غزة تقضي بتقسيمها إلى 24 منطقة إدارية.
كما اقترح غالانت تشكيل قوة محلية في شمال غزة تتولى توزيع المساعدات في قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة الأميركية فإن مسؤولي إدارة بايدن يدعمون الفكرة، لكنهم يشككون في إمكانية نجاحها بهذه بسرعة.
بعد ذلك، نشر تقرير أميركي تصورات للقطاع الفلسطيني ما بعد الحرب تشير إلى إمكانية تقسيمه لمناطق أمنية تشبه الجزر المنفصلة أو الفقاعات، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال".
وتعتمد الخطة التي تلقى رواجا في أوساط الحكومة الإسرائيلية والجيش، على إنشاء ما يشبه "الجزر" أو "الفقاعات" داخل غزة، وهي عبارة عن مناطق محددة جغرافيا يمكن للفلسطينيين غير المرتبطين بحماس العيش فيها بشكل مؤقت، بينما يقوم الجيش الإسرائيلي بتطهير ما تبقى من المسلحين.
أفكار الخطط والمقترحات تأتي من مجموعات غير رسمية من ضباط متقاعدين، ومراكز أبحاث وأكاديميين وسياسيين، ومناقشات تجري داخل الجيش، إذ يعملون في مجموعات لتقديم "خطط تفصيلية" لما يسمى بـ"اليوم التالي" لانتهاء الحرب في غزة، بحسب "وول ستريت جورنال".
في حين، أوضحت مصادر مطلعة للصحيفة الأميركية أن هذه الخطط تهدف إلى العمل مع الفلسطينيين الذين لا ينتمون لحماس، من أجل إقامة مناطق معزولة في شمال غزة، ويقوم هؤلاء في المناطق التي تعتقد إسرائيل أن حماس لا تسيطر عليها، بتوزيع المساعدات وتولي واجبات مدنية.
وكان العديد من السيناريوهات طرحت في الأروقة الدولية حول مرحلة ما بعد الحرب، من بينها عودة السلطة الفلسطينية إلى حكم القطاع، مع تعديلات عليها أو تسليم الحكم لحكومة تكنوقراط، أو حتى إشراف مصري مع قوة سلام دولية لحفظ الأمن على الأرض، إلا أن أياً منها لم ينل نصيبه من التوافق الدولي والإقليمي بعد.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: إبلاغ نتنياهو بصدور أمر الاعتقال ضده خلال اجتماعه مع المبعوث الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف إعلام إسرائيلي، عن أنه تم إبلاغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصدور أمر الاعتقال ضده خلال اجتماعه مع المبعوث الأمريكي آموس هوكستاين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم، أوامر باعتقال نتنياهو وجالانت بخصوص جرائم حرب في قطاع غزة.
وقالت المحكمة الجنائية الدولية، إن هناك أسبابا منطقية للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت ارتكبا جرائم.
وأوضحت الجنائية الدولية، أن اعتراف إسرائيل باختصاص المحكمة ليس مطلوبا لتنفيذ أوامر الاعتقال.
وفي 21 سبتمبر 2024 الماضي، طعنت إسرائيل رسمياً، في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية وطلب المدعي العام للمحكمة، كريم خان، بإصدار مذكرتي اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يوآف جالانت.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أورين مارمورشتاين، إن إسرائيل تعتبر أن المحكمة لا تمتلك اختصاصاً في القضايا المتعلقة بالحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
كما رفضت إسرائيل طلب المدعي العام بشأن إصدار مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وجالانت، معتبرة ذلك "انتهاكاً غير مشروع لنظام المحكمة ومبدأ التكامل"، موضحة أن المحكمة لم تمنح إسرائيل "فرصة للتحقيق في الادعاءات التي أعلنها المدعي العام قبل بدء الإجراءات القانونية".
وفي بيان على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، قال مارمورشتاين: "لم يتم التعامل مع أي دولة ديمقراطية أخرى ذات نظام قانوني مستقل ومحترم مثل إسرائيل بهذه الطريقة المتحيزة من قبل المدعي العام"