البلاد : متابعات

اعتمدت الجمعية العام للأمم المتحدة، اليوم، قراراً ينص على تسمية يوم 24 نوفمبر من كل عام يوماً عالمياً للتوائم الملتصقة، وذلك بمبادرة من المملكة العربية السعودية مع مجموعة النواة للمشروع (مملكة البحرين، والمملكة المغربية، ودولة قطر، والجمهورية اليمنية)؛ بهدف رفع مستوى الوعي حول هذه الحالات الإنسانية والاحتفاء بالإنجازات في مجال عمليات فصل التوائم الملتصقة.

أوضح ذلك المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة الدكتور عبدالعزيز الواصل، في كلمته أمام الجمعية العامة، أثناء تقديمه لمشروع القرار للاعتماد.

وأشار الواصل إلى أن القرار يطالب برفع الوعي حول حالات التوائم الملتصقة في مراحل حياتهم المختلفة، مبيناً أن المجتمع الدولي تعهد من خلال أهداف التنمية المستدامة بضمان الصحة والرفاه للجميع مع عدم ترك أحد متخلفاً عن الركب، مما يجعل من الأهمية بمكان تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لضمان تمتع التوائم الملتصقة بأفضل السبل الممكنة من الصحة والرفاه ومراعاة حقوق الإنسان.

وأكد أن صحة الإنسان هي أولوية لدى القيادة الرشيدة في المملكة – حفظها الله – مستعرضاً دور المملكة الرائد في مجال فصل التوائم الملتصقة.

وعبر المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة عن شكره لممثلي منظمة الأمم المتحدة للطفولة، ومنظمة الصحة العالمية، على الدعم المقدم خلال مراحل صياغة القرار والتفاوض عليه.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: التوائم الملتصقة

إقرأ أيضاً:

دراسة للتوائم: هل يطيل النشاط البدني العمر؟

أظهرت دراسات سابقة أن بعض خيارات نمط الحياة، مثل عدم التدخين والحمية الصحية، قد تساعد في إطالة العمر، فهل يساعد النشاط البدني على تحقيق ذلك؟

بحسب دراسة جديدة حللت بيانات 23 ألف توأم في فنلندا، فإن زيادة مستويات النشاط البدني قد لا تُفيد طول العمر بقدر ما كان يُعتقد سابقاً.

ووفق "مديكال نيوز توداي"، وُلد التوائم المشاركون في الدراسة قبل عام 1958، وتم تقييم مستويات النشاط البدني لهم 3 مرات، في أعوام 1975 و1981 و1990. وتمت متابعة معدل وفيات المشاركين حتى نهاية عام 2020.

واستخدم فريق البحث، من جامعة يوفاسكولا، أدلة جديدة مثل: التقييم متعدد الجينات لتحديد خطر الإصابة بالأمراض الوراثية، والساعات فوق الجينية لتقدير العمر البيولوجي، وتصميمات التوائم الطولية لتعديل التداخل الجيني.

ووجدوا أن النشاط المنتظم ضروري للصحة العامة وجودة الحياة، أي سنوات العمر التي يتمتع فيها الشخص بصحة أفضل، لكن لا يمكن الجزم بأنه يطيل العمر.

وقُسِّم المشاركون في الدراسة إلى 4 مجموعات: قليلة الحركة، ومعتدلة الحركة، ونشيطة، ونشيطة للغاية، وذلك بناءً على بيانات نشاطهم البدني على مدار 15 عاماً.

الفئة المستفيدة 

وعند تحليل المجموعات المختلفة عند نقطة المتابعة التي استمرت 30 عاماً، وجد الباحثون أن المشاركين في المجموعتين قليلي الحركة والنشاط المعتدل انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة 7% عند ممارسة النشاط البدني، وهي أعلى نسبة فائدة بين المجموعات الـ 4.

أي أن أعلى فائدة في خفض معدل الوفيات كانت لدى المجموعتين: قليلة الحركة والنشاط المعتدل، أما أصحاب النشاط الجيد فانعكست فائدة النشاط على سنوات الصحة الجيدة، وليس طول العمر.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: خفض المساعدات الإنسانية قد يؤدي إلى وفاة مزيد من الأطفال
  • وزارة الصحة تتسلم أربع سيارات إسعاف من صندوق الأمم المتحدة للسكان
  • المغرب يقفز 8 درجات إلى المرتبة 82 عالمياً في تصنيف “الصحة 2025”
  • الدولية للهجرة تحتفل باليوم العالمي للدرن
  • وزير الصحة بالحكومة الليبية يصدر قرارًا بتعيين 3095 عنصرًا طبيبًا لسد العجز
  • تجميد القرار .. توصيات جديدة من لجنة الصحة بشأن تحويل الصيدليات الحكومية إلى خاصة
  • دراسة للتوائم: هل يطيل النشاط البدني العمر؟
  • الولايات المتحدة تُنهي الوضع القانوني لمئات الآلاف من المهاجرين
  • «الصحة»: 57.7 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية بمبادرة«صحة المرأة»
  • المملكة المتحدة تدرس خفض ضريبة التكنولوجيا لتجنب رسوم ترامب الجمركية