خالد داوود: جمال مبارك كان يعقد لقاءات في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال القيادي والسياسي والكاتب الصحفي خالد داوود، إن حركة 6 أبريل كانت إحدى التنظيمات، التي نشأت ولعبت دورًا غير تقليدي في الأوساط السياسية.
حركة 6 أبريلوأضاف «داوود» خلال حواره مع برنامج «الشاهد» مع الإعلامي د.محمد الباز المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «حالة الانفتاح النسبي أيضًا ساهمت في ظهور مجموعات مثل 6 أبريل، وقيادات شبابية جديدة في المشهد السياسي».
وتابع: «النظام وقتها كان يطرح سؤالًا من هو بديل مبارك، وأنه لا يوجد بديل له وأنه دون مبارك مصر ستتفكك وأنه رمز الاستقرار، لكنني أرى أن مصر ولادة وبلد عظيمة وكبيرة».
واستكمل: «كنت مراسلًا للأهرام في واشنطن وجمال مبارك كان يأتي زيارات هناك وكانت الجهات الرسمية هي التي تشرف على تلك الزيارات، وكان يعقد لقاءات في البيت الأبيض ودوره تجاوز منصبه كمسئول حزبي».
الأمريكان دائمًا ينظرون إلى مصلحتهموأكد أن الأمريكان دائمًا ينظرون إلى مصلحتهم أولًا ويدعمون من يضمن استمرار وبقاء المصالح الأمريكية، متابعًا: «جمال مبارك ليس فقط كان يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي لكن كانت له علاقات مع باراك أوباما، بالإضافة إلى الالتزام بالمطالب الأمريكية بالحفاظ على معاهدة السلام مع العدو الإسرائيلي واستقرار الوضع الداخلي ومكافحة الإرهاب والتطرف».
وتابع: «إلى جانب البيعة التي كان يبعها جمال مبارك في ذلك الوقت، أنه شاب صغير في السن متعلم في الغرب يجيد اللغة الإنجليزية وكان يسوق لنفسه بهذه الطريقة».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
ترامب لنتانياهو: عليك إنهاء حرب غزة بمجرد دخولي البيت الأبيض
أبلغ المرشح الجمهوري دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ضرورة إنهاء الحرب في غزة في الوقت الذي يعود فيه إلى منصبه داخل البيت الأبيض إذا فاز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقالت مصادر لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنه تم نقل تلك الرسالة لأول مرة عندما استضاف المرشح الرئاسي الجمهوري ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي في منتجعه مار إيه لاغو بولاية فلوريدا في يوليو (تموز) الماضي، وفقاً لمسؤول سابق في إدارة ترامب ومسؤول إسرائيلي آخر.
وأكد ترامب علناً أنه أخبر نتانياهو أنه يريد أن تفوز إسرائيل بالحرب بسرعة، فإن المصادر التي تحدثت إلى تايمز أوف إسرائيل هي أول من كشفت عن وجود جدول زمني مرتبط بهذا الطلب، وقال المسؤول الأمريكي السابق إن ترامب لم يكن محدداً في مناشدته لنتانياهو ويمكنه دعم نشاط الجيش الإسرائيلي "المتبقي" في غزة.
فيما أكد نتانياهو منذ فترة طويلة أن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية الشاملة على غزة في المستقبل المنظور بعد الحرب، وتحدث مسؤولون إسرائيليون آخرون عن احتفاظ الجيش الإسرائيلي بمنطقة عازلة داخل القطاع مع إعادة دخول المناطق في جميع أنحاء الجيب بانتظام عندما يكتشف أن حماس تحاول إعادة تجميع صفوفها.
ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي أشار يوم الإثنين الماضي إلى أن إسرائيل لم تصل بعد إلى مرحلة إنهاء الصراع، حيث أخبر أعضاء الكنيست من حزب الليكود في تسجيل تم تسريبه أنه لا يستطيع الموافقة على مطلب حماس بإنهاء الحرب مقابل 101 رهينة لا تزال تحتجزهم.
وأشار ترامب في الأسابيع الأخيرة إلى أنه سيمنح إسرائيل حرية أكبر في اتخاذ القرارات، وانتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن لمحاولته تقييد الأهداف المحتملة للرد الإسرائيلي على هجوم الصواريخ الباليستية الإيرانية في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
https://t.co/qE6dyZWSqR
— Mel (@Villgecrazylady) October 30, 2024وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال مسؤولان إسرائيليان كبيران لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إنهما يشعران بالقلق إزاء دعوات ترامب المتكررة لإسرائيل لإنهاء حرب غزة بسرعة، خوفاً من أن يؤدي عدم القدرة على القيام بذلك إلى صدام إذا فاز الرئيس الأمريكي السابق في انتخابات الأسبوع المقبل وعاد إلى منصبه في يناير (كانون الثاني) المقبل.