الخارجية التركية تحذر من محاولات خارجية لاستغلال ما جرى من أحداث ضد السوريين بولاية قيصري
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا حول الأحداث الأخيرة في ولاية قيصري، وحثت على عدم السماح لأي محاولات خارجية باستغلال الوضع للتحريض والكراهية.
وأوضحت الوزارة في بيان أنه "من غير المناسب استغلال الأحداث المؤسفة في قيصري لاستفزازات خارج حدود تركيا".
Zanlısı hakkında devletimizin adli süreçleri işlettiği bir suçun ardından Kayseri’de yaşanan üzücü hadiselerin, sınırlarımızın ötesinde de birtakım provokasyonlara malzeme edilmesi yanlıştır.
Türkiye’nin Suriye halkının esenliği için gösterdiği çabalar ve ilkeli duruşu, her…— T.C. Dışişleri Bakanlığı (@TC_Disisleri) July 1, 2024
وأكدت أنه "ليس من الصواب، استغلال الحوادث المؤسفة التي وقعت في ولاية قيصري، وأطلقت إجراءات عدلية بحق المتورطين فيها، كأداة للاستفزاز خارج حدودنا".
وأضاف البيان أن "الحكومة التركية تسعى بنشاط إلى اتخاذ الإجراءات القضائية المتعلقة بالحادث، وحثت على عدم السماح لأي محاولات خارجية باستغلال الوضع للتحريض والكراهية".
وأشارت الخارجية التركية إلى أن "جهود البلاد وموقفها المبدئي من أجل رفاهية الشعب السوري فوق أي استفزاز".
هذا وعلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الهجمات التي نفذها أتراك على منازل وممتلكات تعود لسوريين، في مدينة قيصري، مشددا على أن هذا أمر غير مقبول.
إقرأ المزيدوأفادت وسائل إعلام تركية في وقت سابق، بأن مجموعات من الرجال استهدفت متاجر وممتلكات لسوريين في قيصري بوسط تركيا مساء الأحد، إثر مزاعم عن تحرش شاب سوري بقاصر، فيما أعلن وزير الداخلية التركي علي ييرلي أن الشرطة اعتقلت 67 شخصا على خلفية الهجمات.
وأكدت تركيا أن المحاولات الاستفزازية لزعزعة استقرارها "لن تصل إلى هدفها"، معلنة في الوقت نفسه عن تحقيقات مستمرة بحق منشورات تحرض على الكراهية وضد اللاجئين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة اللاجئون السوريون المهاجرون رجب طيب أردوغان لاجئون منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
وأذون .. عادة رمضانية تسترجع الذكريات القديمة بولاية صور
تُعد ولاية صور من الولايات العمانية التي تتميز بعادات وتقاليد رمضانية فريدة، ومن أبرز هذه العادات القديمة عادة "وأذون"، التي كانت ولا تزال تقام في أيام شهر رمضان، وترسخت في ذاكرة الأجيال السابقة، ورغم أن هذه العادة قد تراجعت مع مرور الزمن، إلا أنها لا تزال حاضرة في ذاكرة أهل الولاية وتذكّرهم بجمال تلك اللحظات.
وتتميز عادة "وأذون" بأن الأطفال يخرجون قبل أذان المغرب حاملين الأطباق التقليدية التي تشتهر بها الولاية، مثل "الفتة"، و"الأرز"، و"الشوربة"، وغيرها، ويجتمع الأطفال في مكان قريب من المنازل، وعند سماع صوت الأذان، يبدأون في إنشاد الأهازيج المميزة، موجهة للمنازل التي قد لا يصلها صوت الأذان، حيث يقولون: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين".
وفي حديثه، ذكر عبدالرحمن المخيني، أحد أبناء الولاية، أن الأطفال يخرجون من منازلهم ويجتمعون في الطرقات القريبة، حيث يتشاركون الأطباق التقليدية مثل "الفتة"، و"الكستر" (المهلبية)، و"الهريس"، و"السمك المقلي"، وغيرها، مضيفًا إن هذه العادة تضفي أجواءً من الفرح والمشاركة بين الأطفال، وتوجد أجواء من البهجة والود بينهم.
وأشار عبدالرحمن إلى أن الفئة العمرية التي تشارك في هذه العادة تتراوح بين الخمس والعشر سنوات، حيث لا يُلزم الأطفال بالصيام، مما يسمح لهم بالاستمتاع بالإفطار بعيدًا عن ضجيج الأطفال الأكبر سنًا، كما أكد أهمية توعية الأطفال بروحانية هذا الشهر الفضيل.
من جهتها، لفتت سالمة العلوية، إحدى نساء ولاية صور، إلى أن هذه العادة كانت تحمل لحظات من الألفة والود، وكانت من التقاليد التي حرص الأجداد على تنفيذها، إلا أنه مع مرور الزمن، بدأت هذه العادة الجميلة في الاندثار نتيجة للتغيرات الاجتماعية والتطورات الحياتية التي طرأت على المجتمع، مضيفة إن هذه العادة كانت توفر فرصة للراحة في جو من البساطة، حيث تتجمع النساء في "البرزة" وقت الفطور بعيدًا عن صخب الأطفال.
وأضافت سالمة العلوية: إن الأطفال كانوا يرددون عند سماع صوت الأذان الأهازيج المميزة، مثل: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين"، مما كان يضفي على هذه اللحظات سحرًا خاصًا يعبر عن الترابط الاجتماعي والروحانية في شهر رمضان.