الحوثيون يعلنون تنفيذ 4 عمليات عسكرية ضد سفن إسرائيلية وأمريكية وبريطانية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن، تنفيذ أربع عمليات عسكرية استهدفت سفينة (MSC Unific) الإسرائيلية في البحر العربي، وسفينة (Delonix) النفطية الأمريكية في البحر الأحمر، وسفينة (Anvil Point) البريطانية في المحيط الهندي، وسفينة (Lucky Sailor) في البحر الأبيض المتوسط.
من ناحية أخرى، أعلن الجيش الأمريكى اليوم تدمير ثلاثة زوارق مسيرة أطلقتها جماعة الحوثى فى مياه البحر الأحمر.
يذكر أنه في 12 يناير 2024 بدأت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة شن هجمات على مناطق سيطرة حركة أنصار الله في اليمن شملت العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وصعدة والبيضاء وذمار وحجة.
الأمر الذى تسبب بإعلان الحركة توسيع دائرة السفن المستهدفة لتشمل السفن الحربية والتجارية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن واستهدفت سفن أمريكية وبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن ردا على الهجمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوثي أخبار الحوثي البحر الأحمر أعلن الحوثيون الحوثيون البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنفي مشاركتها في محادثات مع واشنطن بشأن هجوم بري في اليمن
نفت دولة الإمارات العربية المتحدة تقارير إعلامية تحدثت عن مشاركتها في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن عملية برية محتملة ضد جماعة الحوثي في اليمن.
وفي تصريح خاص لوكالة "رويترز"، قالت لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية، إن "هذه التقارير مزاعم غريبة لا أساس لها من الصحة"، مؤكدة أن الإمارات ليست جزءاً من أي مشاورات من هذا النوع.
وفي وقت سابق، كشفت تقارير أمريكية، عن وجود تحضيرات لعملية برية واسعة النطاق، تخطط لها فصائل مسلحة يمنية ضد جماعة الحوثي، بالتزامن مع الحملة الجوية الأمريكية التي أضعفت قدرات الجماعة بشكل ملحوظ.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، تسعى هذه الفصائل إلى استغلال الضربات الجوية المتواصلة التي استهدفت مواقع ومعسكرات الحوثيين، في تحرك بري نحو الساحل الغربي للبلاد، بهدف السيطرة على محافظة الحديدة (غرب اليمن).
ويُنظر إلى هذه التطورات، وفقًا للتقرير ، كفرصة للفصائل لطرد الحوثيين من مناطق استراتيجية على ساحل البحر الأحمر، والتي خضعت لسيطرتهم لأكثر من عقد، منذ هيمنتهم على شمال غرب البلاد.
وزعمت التقارير أن العملية البرية المحتملة، تحظى بدعم مباشر من دولة الإمارات.
ووفقًا للتقارير، تقضي الخطة بنشر قوات محلية متمركزة في الجنوب على طول الساحل الغربي، الذي لا يزال تحت سيطرة الحوثيين، بهدف السيطرة على ميناء الحديدة الحيوي المطل على البحر الأحمر.
وأكد المسؤولون أن نجاح هذا الهجوم البري قد يؤدي إلى انسحاب الحوثيين من أجزاء واسعة من الساحل، الذي يُعد منطلقًا للهجمات التي استهدفت السفن في المنطقة، ويمثل شريانًا اقتصاديًا وعسكريًا مهمًا للجماعة.
وأشاروا إلى أن السيطرة على الحديدة ستكون بمثابة "ضربة قاصمة" للحوثيين، إذ ستفقدهم منفذًا بحريًا رئيسيًا ومسارًا حيويًا لتلقي الأسلحة من إيران، رغم النفي الإيراني المتكرر، حيث توصل مفتشو الأمم المتحدة إلى وجود صلات بين شحنات مصادَرة وإيران.
وفيما يخص الموقف الأمريكي، أفاد مسؤولون بأن واشنطن لا تقود هذا التحرك، لكنها منفتحة على دعمه إذا ما تولّت الفصائل المحلية، المتحالفة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، زمام الأمور الأمنية. ومع ذلك، لم يُتخذ قرار نهائي بشأن مستوى هذا الدعم حتى الآن.
وتشن الولايات المتحدة منذ 15 مارس حملة جوية عنيفة ضد الحوثيين بأوامر من الرئيس ترامب، في رد مباشر على سلسلة هجمات شنتها الجماعة على السفن المتجهة نحو إسرائيل في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023. وصرحت واشنطن أن الحملة ستستمر حتى تتوقف تلك الهجمات، التي تهدد الأصول الأمريكية والملاحة العالمية.
ورغم استمرار الغارات، أشار مسؤولون يمنيون ومحللون إلى أن الضربات الجوية وحدها لم تحقق نتائج حاسمة، مشددين على أن الحسم يتطلب تدخلًا بريًا.