ملخص تصريحات محسن محي الدين في "واحد من الناس"
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
كشف الفنان محسن محي الدين، كواليس دوره في فيلم إسكندرية ليه وتقديمه لشخصية "هاملت "، وذلك في حلقة فنية خاصة من برنامج واحد من الناس.
وقال محسن، خلال حلوله ضيفا ببرنامج واحد من الناس مع الإعلامي عمرو الليثي، : " بدأت بدراسة هذه الشخصية في العديد من الأعمال الفنية والمسرحيات وكيف قدمت ، وهو من اهم الأعمال التي قدمهل مع المخرج يوسف شاهين وعلاقته به رائعة وكنت قدمت فيلم "افواه وارانب " مع الفنانة رجاء حسين.
وتابع : " وعندما طلب المخرج يوسف شاهين شباب من الفنانيين وذهبت أنا وأحمد سلامة وعبد الله محمود ، وقدم لنا السيناريو لنختار الأدوار واختار الي شخصية يحيي وهي شخصية معقدة ومركبة وهي شخصية يوسف شاهين الحقيقية.
كما تناولت الحلقة الحديث حوّل اسباب ابتعاده عن الفن سنوات طويلة ثم العودة ، وهل صحيح ان وفاة الفنانة هالة فؤاد كانت كلمة السر فى اعتزال الفنان محسن محيي الدين ؟.
وعن لحظة وداع ووفاة يوسف شاهين وعدم ذهابه في جنازته، قال : " أنا رايته قبل وفاته وفيلم "شباب علي كف عفريت " وكنت أنتجته ووجدت صعوبات مالية وتوسط لي كي يخرج إلي النور ، مستطردا بان صديق عمره الفنان عبد الله محمود قد توفي قبل يوسف شاهين وكانت من اصعب اللحظات في حياتي وكان من اقرب الاصدقاء الي قلبي ، ومن وقتها رفضت ان اذهب في جنازات واللقاء مع الصحفيين والكاميرات
وعن وصية يوسف شاهين عن ان جنازته تقام في مكان مفتوح وهل اسلم قبل وفاته، قال : " لا اعرف بالطبع ولكنه مثقف جدا ويقرأ في الدين والقران والانجيل ، ولكنه ملم بكافة الديانات ، وهو صاحب فكر ووجهة نظر ، ولم اندم علي ترك العمل مع يوسف شاهين
وعن المرحلة بعد يوسف شاهين وقيامه بإنتاج فيلم " شباب علي كف عفريت " وكانت رسالة الفيلم ان هناك جيل ضائع والتفاوت بين الشخصيات والعنصرية ولم اغضب لانتقاده والبعض قال عنه فيلم هندي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنان محسن محي الدين برنامج واحد من الناس المخرج يوسف شاهين یوسف شاهین
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. أسرار في حياة يوسف فخر الدين
يوسف فخر الدين يعد واحدًا من أشهر الفنانين في السينما المصرية، حيث قدم العديد من الأعمال السينمائية والتى ظهر فيها بدور الشاب الوسيم والمدلل .
يوافق اليوم ذكرى ميلاد يوسف فخر الدين وهو الشقيق الأصغر للفنانة مريم فخر الدين، وقد كانت بوابة العبور بالنسبة له إلى عالم الفن .
ولد الفنان يوسف فخر الدين فى حي مصر الجديدة فى 15 يناير 1935 لأب مصري وأم مجرية.
تعرّض يوسف فخر الدين لعديد من الأزمات فى حياته أهمها دخوله فى اكتئاب حاد بعد وفاة زوجته نادية سيف النصر عام 1974 في حادث سيارة، وقرر بعدها الابتعاد لفترة عن السينما ثم هاجر في نهاية السبعينيات إلى اليونان وتزوج هناك من سيدة يونانية وعمل في اليونان موظف استقبال في أحد الفنادق ثم انتهى به الحال بائع للإكسسورات في محل خاص بزوجته اليونانية، ودفن الراحل هناك فى مقابر زوجته، وسافرت شقيقته الفنانة مريم فخر الدين لحضور مراسم الدفن.
كانت الفنانة الراحلة مريم فخر الدين تَكبُر أخاها الأصغر يوسف فخر الدين بـ 4 سنوات، وتلك السنوات كافية لتفهم الطفلة الصغيرة مشاعر الغيرة، التي أصابتها فور ميلاد شقيقها الأصغر، فبدأت أولى مشاعر الغيرة، حين وُلد الصغير وأخذوا سريرها الخاص لينام فيه المولود، وذهبت هي للنوم في غرفة والدها.
وقالت مريم فخر الدين فى أحد حوارتها إنها عند إصابتها بمرض السعال الديكي وتنبيه الطبيب على والديها بعدم اقترابها من المولود، كانت تذهب إليه ليلاً وتكح ، حتى يُصاب بالمرض ويموت.
ولكن حين بلغت الفنانة الراحلة مريم فخر الدين الـ 18 عاما، وتزوجت من محمود ذو الفقار، وفي أحد الأيام تعرض والدها لحادث كبير، نُقل على أثره إلى المستشفى، وقبل وفاته، أمسك يدها، ويد شقيقها الأصغر يوسف، وقربهما من بعضهما البعض، ومن هذه اللحظة تحركت داخلها مشاعر الحب، والمسئولية تجاه يوسف.
أصبحت مريم فخر الدين تعامل شقيقها الأصغر يوسف وكأنه مسئول منها تمامًا، وكانت دائمًا تحقق كل رغباته، معبرة عن ذلك في أحد اللقاءات التليفزيونية: «دلعته دلع مرئ»، وعلى الرغم من أن والدتهما كانت قاسية عليه، وملتزمة، وأوصتها قبل سفرها ألا تتركه يشرب الخمر، ويخرج مع نساء، إلا أنها لم تسمع كلمة والدتها وتركته يفعل ما يحلو له.