أصدر البنك الدولي الاثنين تقريرا ماليا للعام 2024 أظهر تربع روسيا ضمن الدول الأكثر دخلا في العالم، فيما دخلت فلسطين قائمة الدول الأقل دخلا بعدما انخفض ناتجها المحلي الإجمالي 9.2%.

إقرأ المزيد وكالة: إسرائيل تمدد السماح بالتعاون مع البنوك الفلسطينية

ووفقا لتقرير البنك فقد انتقلت ثلاث دول العام الجاري من فئة الدخل المتوسط ​​العالي إلى فئة الدخل المرتفع.

وأرجع البنك انتقال روسيا إلى الفئة العليا من مجموعة الدول ذات الدخل المتوسط ​​الأعلى إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، فضلا عن انتعاش النشاط في التجارة والقطاع المالي وصناعة البناء والتشييد.

وانضمت بلغاريا وبالاو أيضا إلى قائمة الدول ذات الدخل المرتفع، بالإضافة إلى ذلك، قامت أوكرانيا والجزائر ومنغوليا وإيران بتحسين موقفها وانتقلت من فئة البلدان ذات الدخل المتوسط ​​الأدنى إلى فئة "البلدان ذات الدخل المتوسط ​​الأعلى".

وفي أوكرانيا، على وجه الخصوص، ارتفع نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي إلى 5070 دولارا بعد أن كان 4270 دولارا، وذلك بفضل تجدد النمو الاقتصادي واستمرار انخفاض عدد السكان.

الدولة الوحيدة في تصنيف البنك الدولي التي انخفض مستوى دخلها هي فلسطين، بانخفاض ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 9.2%

وفي نهاية شهر مايو، قام البنك الدولي بتحديث بيانات مؤشرات تعادل القوة الشرائية، ووفقا لهم، أصبح الاقتصاد الروسي الرابع في العالم في عام 2021.

وعلى مدى العامين المقبلين، احتفظت موسكو بهذه المواقف، حيث بلغت حصة روسيا 3.8% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، متقدمة على اليابان التي سجلت3.7% وألمانيا 3.4%.

وفي عام 2023، ارتفع نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي في روسيا إلى 14250 دولارا، وفي عام 2022، بلغ هذا الرقم 12.830 دولارا.

المصدر: نوفوستي 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد البنك الدولي تويتر غوغل Google فيسبوك facebook مؤشرات اقتصادية منصة إكس الدخل المتوسط البنک الدولی ذات الدخل

إقرأ أيضاً:

تحولات بأسواق السلع والعملات في العالم خلال الربع الثاني 2024

الولايات المتحدة – شهدت الأسواق المالية العالمية خلال النصف الأول 2024، تحولات سريعة في العديد من أسواق السلع والمؤشرات والعملات المشفرة، كسرت خلالها مستويات قياسية.

يأتي ذلك، بينما طغى الذكاء الاصطناعي على نمو العديد من أسهم الشركات حول العالم، بصدارة السوق الأمريكية، فيما وصلت العملة المشفرة الأبرز بيتكوين إلى قمة تاريخية هذا العام، قبل أن تتراجع لاحقا.

** الأسهم الأمريكية

وفي الولايات المتحدة، صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 15.3 بالمئة إلى 5460 نقطة خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة مع إغلاق نهاية 2023.

يأتي صعود المؤشر الأمريكي، مدعوما بتحسن معنويات الشركات والمستثمرين، تجاه قيام الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة خلال وقت لاحق من العام الجاري.

أما المؤشر التكنولوجي ناسداك 100، فقد كسر قمة تاريخية جديدة وصعد خلال النصف الأول بنسبة 19 بالمئة إلى 19.682 ألف نقطة، وسط دعم من عمالقة التكنولوجيا بصدارة إنفيديا وأبل ومايكروسوفت.

والشهر الماضي، تناوبت شركات مايكروسوفت وأبل وإنفيديا على صدارة أكبر الشركات المدرجة حول العالم، بسبب ارتفاع أسعار أسهمها، قبل أن ينتهي النصف الأول بحلول مايكروسوفت كأكبر شركة عالمية مدرجة بقيمة سوقية تتجاوز 3.32 تريليونات دولار.

** بيتكوين

وخلال النصف الأول من العام الجاري، شهدت العملة الافتراضية الأبرز “بيتكوين”، عمليات صعود قوية ومتواصلة حتى نهاية مايو/أيار الماضي، قبل أن تتراجع قليلا في يونيو 2024.

وبدأت بيتكوين تعاملات 2024، بسعر 44.6 ألف دولار للوحدة، وواصلت صعودا من الاقتراب من تاريخ “بيتكوين هالفينغ” أو تنصيف بيتكوين والذي حصل بتاريخ 20 أبريل/نيسان الماضي.

ويحدث تنصيف البيتكوين عندما تشهد مكافأة تعدين كتلة جديدة من البيتكوين تخفيضها إلى النصف، ويتم ذلك كل 4 سنوات.

وقد كتبت سياسة تنصيف البيتكوين تلك في خوارزمية تعدين البيتكوين لمواجهة التضخم من خلال الحفاظ على ندرة العملة المشفرة والحفاظ على قيمتها السوقية.

ومن الناحية النظرية، فإن انخفاض وتيرة إصدار بيتكوين يعني أن السعر سيرتفع إذا ظل الطلب على حاله، تطبيقا لسياسة العرض والطلب.

وبحلول 20 مايو الماضي، وصلت بيتكوين إلى قمة تاريخية غير مسبوقة، عند 71.4 ألف دولار للوحدة الواحدة، فيما كان أعلى سقف للعملة في نوفمبر/تشرين ثاني 2021، عند 67.8 ألف دولار.

** أسعار النفط

وتذبذبت أسعار النفط الخام عالميا ضمن تغيرات بقيمة 13 دولارا لبرميل برنت، بين 77 – 90 دولارا للبرميل، بناء على التغيرات الجيوسياسية والفنية الأخرى المرتبطة بقرارات تحالف أوبك+ والمزاج الاقتصادي العالمي.

ولم تنجح 3 اجتماعات لتحالف أوبك+ خلال العام الجاري بإعادة أسعار النفط إلى المستهدفات البالغة قرابة 95 دولارا للبرميل، إذ طغى التباطؤ الاقتصادي الجزئي في الصين وزيادة معروض النفط الأمريكي على قرارات التحالف بتمديد اتفاق خفض الإنتاج.

كذلك، فإن توترات الشرق الأوسط خاصة الحرب الإسرائيلية على غزة وتصاعد التوترات بين تل أبيب وطهران، لم تصعد بأسعار النفط إلا لأيام قليلة، قبل أن تتفوق ظروف العرض والطلب على التوترات الجيوسياسية.

وبنهاية يونيو الماضي، بلغ سعر برميل برنت تسليم سبتمبر/أيلول الماضي، نحو 84 دولارا للبرميل، صعودا من 71 دولارا بنهاية تعاملات 2023.

** الذهب

وظل الذهب أحد الأصول المفضلة في 2024، حيث حقق عائدات بلغت حوالي 13 بالمئة في النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع إغلاق آخر جلسات 2023.

وبلغ سعر أونصة الذهب بنهاية النصف الأول 2024، نحو 2335 دولارا للأونصة، صعودا من إغلاق آخر جلسة في 2023، البالغة حينها 2056 دولارا.

وخلال وقت سابق من النصف الأول 2024، كسرت أسعار الذهب قمة تاريخية غير مسبوقة عند 2453 دولارا للأونصة، بتاريخ 20 مايو 2024.

ويعود ارتفاع الذهب في النصف الأول 2024، إلى التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وتوقعات التيسير النقدي من جانب الفيدرالي الأمريكي في النصف الثاني من العام.

كما تلقت أسعار الذهب دعام من زيادة البنوك المركزية لاحتياطيات الذهب، والطلب القوي من جانب سوق التجزئة الصيني، وارتفاع الديون الأميركية، كلها عوامل ساهمت في هذا التقدم الكبير في المعدن النفيس.

 

الأناضول+وكالات

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تتصدر قائمة المدن الأكثر أماناً على مستوى العالم
  • البنك الدولي: العراق ضمن شريحة البلدان المتوسطة الدخل
  • البنك الدولي: العراق حافظ على مستواه ضمن الشريحة العليا للبلدان المتوسطة الدخل
  • تحولات بأسواق السلع والعملات في العالم خلال الربع الثاني 2024
  • تقرير: أسعار المواد الغذائية والمشروبات في إسرائيل أعلى بـ52% من المتوسط
  • أوليانوف: اعتراف البنك الدولي بروسيا كدولة ذات دخل مرتفع يظهر عدم فعالية العقوبات الغربية
  • فلسطين تدخل قائمة الأقل دخلًا وروسيا في الصدارة.. تقرير البنك الدولي 2024
  • أوليانوف يعلق على دلالات إدراج البنك الدولي لروسيا ضمن الدول الأعلى دخلا في العالم
  • عبد الجليل يهين مغاربة العالم: الأموال التي ترسلها الجالية لا تدخل خزينة الدولة