دولتان تتصدران مشتريات خام الأورال الروسي في يونيو
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت بيانات لمجموعة بورصات لندن أن الهند وتركيا تصدرتا المشترين لشحنات نفط الأورال القادمة من الموانئ البحرية الروسية في يونيو، لكن مشتريات الصين من هذا الخام تراجعت بسبب ضعف هوامش أرباح التكرير وارتفاع كلفة الشحن.
واشترت الهند التي تتصدر قائمة مشتري شحنات النفط الروسية المنقولة بحرا منذ 2022 أكثر من 65 بالمئة من شحنات الأورال الشهر الماضي، وفقا لحسابات رويترز استنادا إلى بيانات مجموعة بورصات لندن.
والموانئ الهندية الرئيسية لاستقبال شحنات خام الأورال هي سيكا وفادينار وموندرا وكوشين، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن. وتستوعب الموانئ واردات النفط لمصافي النفط الهندية الرئيسية وهي ريلاينس إندستريز ونايارا إنيرجي وإنديان أويل وبي.بي.سي.أل.
وأظهرت حسابات لرويترز مستندة على بيانات مجموعة بورصات لندن أن تركيا التي عززت مشترياتها من نفط الأورال في مايو إلى مستوى قياسي استوردت كميات أقل قليلا في يونيو حزيران لتمثل مشترياتها نحو 20 بالمئة من صادرات خام الأورال الشهر الماضي.
أظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن ضعف شحنات خام الأورال إلى الصين في يونيو مع ورود شحنتين من خام الأورال فقط إلى هناك.
وقال تجار إن إمدادات خام الأورال إلى الصين انخفضت نتيجة ضعف الطلب من المصافي المحلية التي تراجعت لديها هوامش الربح. وقال التجار إن المصافي قالت أيضا إن الشحن المكلف من الموانئ الغربية الروسية إلى الصين أثر أيضا على ربحية الإمدادات.
وما زالت الصين مشتريا رئيسيا لمزيج خام إسبو القادم من الشرق الأقصى الروسي وزادت في الآونة الأخيرة من مشترياتها من الشحنات تحميل شهر يوليو.
وجاء في بيانات مجموعة بورصات لندن أنه لا يوجد مقصد نهائي لنحو 15 بالمئة من شحنات خام الأورال التي تم تحميلها في يونيو. وقال التجار إن معظمها سيقصد الهند على الأرجح.
وما زال طلب الهند على خام الأورال الروسي مرتفعا، مما يبقي الأسعار في الموانئ الهندية عند مستوى قوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دولتان مشتريات خام الأورال الروسي يونيو بیانات مجموعة بورصات لندن فی یونیو
إقرأ أيضاً:
البحباح: تقرير نهائي حول أزمة مياه زليتن سيصدر في يونيو المقبل
ليبيا – البحباح: دراسة استشارية لحل أزمة ارتفاع منسوب المياه في زليتن متابعة ميدانية وتعاون دوليأكد مصطفى البحباح، رئيس لجنة الأزمة التابعة للمجلس البلدي زليتن، أن المدينة لا تزال تعاني من ارتفاع منسوب المياه، مما يتطلب وقفة جادة لمعالجة الأزمة التي تهدد البيئة.
وفي تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، أوضح البحباح أن اجتماعات مكثفة عُقدت خلال اليومين الماضيين مع الفريق الاستشاري الإنجليزي في طرابلس، تحت إشراف جهاز المشروعات والمرافق واللجنة الفنية، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات ناقشت البيانات التي تم جمعها خلال الأشهر الماضية، إضافة إلى استلام بيانات جديدة، وذلك بعد استكمال التعاقدات المالية مع الجهات المختصة.
خطة عمل الفريق الاستشاريوأضاف البحباح أن اللقاءات استمرت ليومين، وتم خلالها عرض خطة العمل التي سيعتمدها الفريق الاستشاري الإنجليزي لمدة ستة أشهر، ابتداءً من فبراير وحتى مايو، على أن يتم تقديم النتائج النهائية في شهري يونيو ويوليو، مشيرًا إلى أن هذه الدراسة قد تكون الحل النهائي للأزمة.
أضرار مستمرة رغم توقف الأمطاروأشار البحباح إلى أن المدينة لا تزال تعاني من الأزمة رغم توقف الأمطار منذ 15 شهرًا، حيث لا تزال المستنقعات منتشرة، ما أدى إلى تفشي الحشرات والبعوض، مما يهدد بكوارث بيئية أخرى.
جهود شركة المياه والصرف الصحيكما وجه البحباح شكره لشركة المياه والصرف الصحي على جهودها في شفط المياه من المستنقعات، لكنه أكد أن الإمكانيات الحالية لا تزال غير كافية، وأن أسطول المعدات المتاح لا يغطي احتياجات الأزمة بشكل كامل.