رئيس حزب «الغد»: يجب على الحكومة الجديدة إعطاء الأولوية لملفي الصحة والتعليم
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أكد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب «الغد»، أن الغد كحزب ليبرالي لديه مطالب يجب على الحكومة الجديدة أن تلتزم بها، ومن بينها دعم شبكة الضمان الاجتماعي والعمل على مراجعة منظومة الدعم بهدف تحديدها للأشخاص المستحقين فقط.
سياسة تركز على تقليل الوارداتوأكد «موسى» خلال حديثه لـ«الوطن» أهمية إعطاء الأولوية لتقليل احتياجاتنا من العملة الصعبة في مصر، والعمل على سياسة تركز على تقليل الواردات قدر الإمكان وتشجيع الصادرات بنفس القدر، داعيا إلى توفير بدائل محلية تحل محل الاستيراد بالدولار، وإعطاء الأولوية القصوى لتحويل مصر إلى مركز جاذب للاستثمارات والتدفقات الدولارية، ووقف الاقتراض بشكل فوري.
وأضاف، أنه يجب استكمال المشروعات القومية التي تعود بأرباح، والتوقف عن المشروعات الأساسية البنية إلا وفق تقييمها لخزانة الدولة، مشيرًا إلى أهمية التعامل مع الصرف الصحي كمشروع استثماري يسهم في دخل الحكومة شهريًا، بدلاً من التعامل معه كمشروع خدمي، إلى جانب العناية بدعم الفلاح المصري وشراء المحاصيل منه بأسعار تناسبه، والاهتمام بالمشروعات القومية للثروة الحيوانية.
وطالب رئيس حزب «الغد» الحكومة الجديدة بتفعيل المهام الأساسية التي حددها الرئيس في خطاب تكليفه لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مع التركيز على الحفاظ على أمن الوطن وإعطاء الأولوية للصحة والتعليم وتعزيز المشاركة السياسية ومكافحة التطرف والإرهاب، مشددًا على أهمية تعزيز الوعي الوطني والخطاب الديني المعتدل، وتعزيز المواطنة ودعم السلام المجتمعي.
استكمال مسار الإصلاح الاقتصاديوأخيرًا، دعا إلى استكمال مسار الإصلاح الاقتصادي مع توفير حماية اجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا، وجذب الاستثمارات وتعزيز نمو القطاع الخاص، والعمل بكل جهد للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم، وضبط الأسواق، وتحسين الأداء الاقتصادي في جميع القطاعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغد رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى حزب الغد
إقرأ أيضاً:
أزمة مناخية هائلة تهدد العالم بعد التوسع الكبير في مشروعات الغاز الجديدة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «أزمة مناخية هائلة تهدد العالم بعد التوسع الكبير في مشروعات الغاز الجديدة»، ففي وقت يشهد فيه الطلب العالمي على الطاقة النظيفة ارتفاعًا ملحوظًا، حذرت وكالة معنية بشؤون المناخ من المخاطر البيئية الكبيرة التي ستنتج عن مشروعات الغاز الطبيعي الجديدة، والتي تبلغ استثماراتها 213 مليار دولار.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه المشروعات قد توازي الانبعاثات الكربونية السنوية المترتبة على النشاط البشري.
وقال التقرير، إن الحرب الروسية الأوكرانية قد أدت إلى توقف واردات الغاز عبر الأنابيب إلى أوروبا، مما دفع الدول إلى التوسع في استثمارات الغاز الطبيعي لتعويض نقص الإمدادات.
وفي هذا السياق، شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في المشروعات التي تهدف إلى تعزيز التجارة العالمية للغاز، خصوصًا مع تحول بعض الدول النامية من الفحم إلى الغاز كمصدر رئيسي للطاقة.
أوضح التقرير أن التوسع في مشروعات الغاز الطبيعي يواصل الارتفاع، حيث تم الانتهاء من ثمانية مشروعات لمحطات تصدير الغاز الطبيعي المسال "LNG"، بالإضافة إلى 99 مشروعًا لمحطات استيراد الغاز في العامين الأخيرين، وهو ما يزيد من المخاوف المتعلقة بتأثير هذه المشاريع على البيئة.