حركات المقاومة: الانتهاكات المروعة بحق الأسرى المحررين تكشف السلوك الإجرامي للعدو الإسرائيلي والأمريكي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أدانت حركات المقاومة الفلسطينية بشدة الأوضاع المروعة التي يعيشها الأسرى المفرج عنهم مؤخرًا من سجون العدو الإسرائيلي، مؤكدة أن هذا السلوك الإجرامي لحكومة العدو يتم بغطاء من الإدارة الأمريكية.
وأكدت حركة حماس أن الحالة المأساوية للأسرى تؤكد السلوك الإجرامي لحكومة العدو، والذي يتم بغطاء من الإدارة الأمريكية، ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات.
وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالعمل الفوري على وقف هذه المجزرة التي تنفّذها حكومة العدو النازية.
فيما حملت حركة الجهاد الإسلامي العدو مسؤولية ارتكاب عمليات تعذيب وجرائم حرب بحق الأسرى.
وأكدت حركات المجاهدين الفلسطينية أن الشهادات المروعة للأسرى المفرج عنهم “تفضح زيف الرواية الصهيونية” وتكشف “حجم الجريمة التي يمارسها” الاحتلال.
وحملت هذه الحركات الولايات المتحدة والغرب المسؤولية الكاملة عن “الجرائم الممنهجة” بحق الأسرى.
ودعت حركات المقاومة إلى أوسع حملة تضامن ومساندة مع الأسرى في سجون العدو، مؤكدة أن قضية الأسرى على رأس أولوياتها ولن تدخر جهودًا حتى تحرير آخر أسير فلسطيني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثيرات مختلفة لالتهاب الدماغ على السلوك حسب الجنس
أستراليا – وجدت دراسة أن الالتهاب في الحصين، مركز الذاكرة في الدماغ، يغير بشكل ملحوظ سلوك ودوافع الفئران، مع وجود فروقات واضحة بين الذكور والإناث.
ويلعب الحصين دورا حاسما في تكوين الذاكرة والتعلم وتنظيم العواطف. ويحدث الالتهاب العصبي الحصيني في مجموعة من الأمراض والاضطرابات مثل ألزهايمر والتصلب المتعدد والاكتئاب.
وغالبا ما يعاني المصابون بهذه الأمراض من أعراض شائعة مثل اللامبالاة وصعوبة الأنشطة اليومية والتغيرات في تفضيلات الطعام. وتميل هذه الأعراض أيضا إلى أن تكون أكثر حدة لدى النساء منها لدى الرجال.
وقالت الدكتورة لورا برادفيلد، مديرة مختبر الدماغ والسلوك بجامعة التكنولوجيا في سيدني (UTS)، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: “على الرغم من أن الالتهاب في الحصين ليس المسؤول الوحيد عن التغيرات في السلوك، إلا أنه من المحتمل أن يحفز نشاطا دماغيا أوسع يؤثر على السلوك”.
وأضافت: “تشير هذه الدراسة إلى أن العلاجات التي تستهدف التهاب الأعصاب في الحصين قد تساعد على تقليل الأعراض المعرفية والسلوكية في هذه الأمراض وتحسين صحة الدماغ، خاصة لدى النساء”.
وقام الباحثون بتحريض الالتهاب عن طريق تعريض خلايا الحُصين لدى الفئران في المختبر لـ “عديد السكاريد الشحمي” (Lipopolysaccharide)، المعروف اختصارا بـ LPS، وهو سم بكتيري يثير استجابة مناعية قوية.
ووجدوا أن السم ينشط الخلايا العصبية فقط في وجود أنواع أخرى من خلايا الدماغ مثل الخلايا الدبقية الصغيرة والخلايا النجمية. وهذا يسلط الضوء على التفاعل المعقد بين أنواع الخلايا المختلفة أثناء الالتهاب.
ولفحص السلوك، حقن الباحثون “عديد السكاريد الشحمي” مباشرة في حصين الفئران وراقبوا نشاطهم وسلوكيات البحث عن الطعام.
واكتشف الباحثون أن الالتهاب العصبي يزيد من مستويات الحركة والنشاط لدى كلا الجنسين، ولكن كان له تأثير أكثر وضوحا على سلوكيات البحث عن الطعام لدى الإناث.
وقالت الدكتورة كيروثيكا غانيسان، المؤلفة الرئيسية للدراسة، من جامعة التكنولوجيا في سيدني، إن الدراسة تؤكد على أهمية مراعاة التأثيرات الخاصة بالجنس عند تطوير علاجات للأمراض العصبية.
وأضافت: “توفر هذه النتائج رؤى جديدة حول كيفية تأثير الالتهاب العصبي على وظائف المخ، ما قد يمهد الطريق لعلاجات جديدة تعالج الأعراض السلوكية والإدراكية لمجموعة من الأمراض. ونأمل أن تركز الأبحاث المستقبلية على فهم الآليات وراء هذه التأثيرات الخاصة بالجنس، بما في ذلك تأثير الهرمونات مثل الإستروجين، وتداعياتها على صحة المخ”.
نشرت الدراسة في مجلة Brain Behavior and Immunity.
المصدر: ميديكال إكسبريس