"الجيش الوطني السوري" يدعو السوريين في الشمال إلى تجنب الإنجرار وراء الفتن
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
دعا "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا السوريين في شمال سوريا إلى "تجنب الإنجرار وراء أصحاب الفتن الذين يسعون لتخريب المؤسسات"، مشيرا إلى أنها "ملك للسوريين أنفسهم".
وأفاد في بيان "نتابع الأحداث في المنطقة منذ الصباح حيث شهدت غضبا شعبيا نتيجة الأحداث المؤسفة التي وقعت يوم الأحد في ولاية قيصري التركية"، وفق ما نقلته وكالة "الأناضول" التركية.
وأضاف: "نحن على تواصل مع الجانب التركي الذي أكد لنا اهتمام المؤسسات بمحاسبة المخربين الذين اعتدوا على السوريين وأملاكهم، وقد لاحظنا ذلك من خلال تصريحات الرئيس التركي ووزير الداخلية الذين أدانوا هذه الأفعال وأكدوا على محاسبة الفاعلين واتخذوا الإجراءات اللازمة".
وأكد في البيان "وقوفه إلى جانب الشعب السوري"، قائلا: "نؤكد للشعب السوري أننا نقف إلى جانبهم وندافع عن حقوقهم وندعم حرية التعبير والتظاهر، ولكن ما حدث اليوم من اعتداءات على المؤسسات في بعض الأماكن مرفوض تماما".
وأشار إلى أنه يقف خلف هذه الأعمال "أشخاص يسعون لتأجيج الفتنة ودعم الجهات التي تحرض ضد السوريين في تركيا مما يمكنهم من استغلال هذه الأحداث لنشر خطاب الكراهية، وهذا يعود بالضرر على ملايين السوريين المقيمين في تركيا".
وكانت وسائل إعلام تركية قد أفادت بأن مجموعات من الرجال استهدفت متاجر وممتلكات لسوريين في قيصري بوسط تركيا مساء الأحد بعد اعتقال سوري للاشتباه في تحرشه بقاصر.
وتظهر مقاطع فيديو عدة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي رجالا يحطمون نافذة محل بقالة يزعم أنه بإدارة تجار سوريين قبل إضرام النار فيه.
إقرأ المزيدوتظهر صور أخرى شبانا يقومون بواسطة حجارة وأدوات معدنية بتحطيم دراجات نارية ومركبات في المنطقة نفسها بجنوب قيصري المعروفة باستضافة الكثير من اللاجئين.
وأعلن وزير الداخلية التركي علي ييرلي أن الشرطة اعتقلت 67 شخصا على خلفية الهجمات التي نفذها أتراك على منازل وممتلكات تعود لسوريين في مدينة قيصري إثر مزاعم عن تحرش شاب سوري بقاصر.
كما عبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن الرفض التام لأعمال التخريب المتمثلة في إضرام النار بالشوارع وحرق المحال التجارية.
وقال في كلمة ألقاها خلال الاجتماع التشاوري والتقييمي مع الإدارات المحلية لحزب "العدالة والتنمية" إنه "من العجز اللجوء للكراهية لتحقيق مكاسب سياسية".
وشدد الرئيس التركي على أنه "لا يمكن تحقيق أي هدف من خلال تأجيج معاداة الأجانب وكراهية اللاجئين في المجتمع".
المصدر: RT + "الأناضول"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة إدلب احتجاجات الجيش التركي السلطة القضائية اللاجئون السوريون حرائق حلب دمشق رجب طيب أردوغان شرطة عفرين لاجئون مظاهرات
إقرأ أيضاً:
كيفية تجنب الصائم للعطش
يُعد العطش من أبرز التحديات التي يواجهها الصائم خلال نهار رمضان، خاصة في الطقس الحار والجاف. ونظرًا لأهمية الماء في دعم الوظائف الحيوية للجسم، فإن نقصه قد يؤدي إلى الشعور بالإرهاق، والجفاف، والصداع. لذا من الضروري اتباع استراتيجيات فعالة للحفاظ على ترطيب الجسم والتقليل من العطش لفترة أطول. في هذا المقال، نقدم لك مجموعة من النصائح المفيدة لمساعدتك على تجنب العطش أثناء الصيام.
يشكل الماء جزءًا كبيرًا من وزن الجسم، ويلعب دورًا أساسيًا في تنظيم درجة حرارته، وتسهيل عملية الهضم، ودعم وظائف الأعضاء. خلال الصيام يفقد الجسم السوائل عبر التنفس، والتعرق، والتبول، لذا فإن الحفاظ على الترطيب يصبح ضرورة للحفاظ على الصحة والنشاط.
من المهم شرب كمية كافية من الماء بين الإفطار والسحور، حيث يُنصح باستهلاك ما لا يقل عن 8-10 أكواب يوميًا. يُفضل توزيع هذه الكمية على مدار الفترة بين الوجبتين بدلاً من شرب كميات كبيرة دفعة واحدة، مما يساعد الجسم على امتصاص الماء بشكل أفضل والاستفادة منه بكفاءة، ولا يقتصر ترطيب الجسم على شرب الماء فقط، بل يمكن تحقيقه أيضًا من خلال تناول الأطعمة الغنية بالمياه. يُعد الخيار من الخضراوات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء، مما يساعد في الحفاظ على الترطيب. كما أن البطيخ فاكهة غنية بالمياه، تعزز الشعور بالانتعاش. كذلك يسهم كل من الخس والطماطم في تقليل الشعور بالعطش بفضل محتواهما العالي من السوائل. بالإضافة إلى ذلك، يُعد البرتقال والشمام من الفواكه التي تمد الجسم بالرطوبة والمعادن الضرورية، مما يساعد في الحفاظ على الترطيب أثناء الصيام.
يُعد السحور آخر وجبة قبل بدء الصيام، لذا من المهم أن يكون متوازنًا ومغذيًا لضمان الترطيب والشعور بالشبع لفترة أطول. من الأفضل أن يتضمن كربوهيدرات معقدة، مثل الشوفان أو خبز الحبوب الكاملة، التي تمد الجسم بالطاقة لفترات ممتدة. كما يُنصح بتناول مصادر البروتين، مثل البيض، والزبادي، أو الجبن قليل الملح، لدورها في تقليل الشعور بالجوع والعطش. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الدهون الصحية، مثل المكسرات وزيت الزيتون، في تعزيز الإحساس بالشبع لفترات أطول. ولضمان الترطيب، يُفضل إدراج الخضراوات والفواكه الغنية بالماء ضمن وجبة السحور.
من الجانب الآخر تحتوي بعض المشروبات، مثل القهوة، والشاي الأسود، والمشروبات الغازية، على الكافيين الذي يعمل كمدر للبول، مما يساهم في فقدان السوائل ويزيد من خطر الجفاف. لذا، يُفضل الحد من استهلاك هذه المشروبات أو استبدالها بشاي الأعشاب أو العصائر الطبيعية غير المحلاة للحفاظ على ترطيب الجسم، أيضا يساهم تناول الأطعمة المالحة أو الحارة، مثل المخللات، والمكسرات المالحة، والوجبات الغنية بالتوابل، في زيادة الشعور بالعطش، إذ تؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم وتعزز الحاجة إلى شرب المزيد من الماء. لذا، يُنصح بالحد من استهلاك هذه الأطعمة واستبدالها بوجبات متوازنة غنية بالخضراوات والبروتينات الصحية للحفاظ على الترطيب خلال الصيام، كذلك تؤدي الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى الجلوكوز في الدم، مما يدفع الجسم إلى استهلاك المزيد من الماء للحفاظ على توازنه. لذلك، يُنصح بتقليل تناول الحلويات والمشروبات المحلاة خلال وجبتي الإفطار والسحور للحفاظ على الترطيب وتجنب الشعور بالعطش أثناء الصيام.
يزيد التعرض المباشر لأشعة الشمس أو البقاء في أماكن ذات درجات حرارة مرتفعة من فقدان السوائل عبر التعرق، مما يؤدي إلى الشعور بالعطش بسرعة أكبر. لذلك، يُفضل البقاء في أماكن مظللة أو مكيفة قدر الإمكان، وارتداء ملابس خفيفة لتقليل التعرق. كما أن ممارسة التمارين الرياضية تؤدي إلى فقدان كميات إضافية من السوائل، لذا يُنصح بتأجيلها إلى ما بعد الإفطار بساعة أو ساعتين، ليتمكن الجسم من تعويض السوائل المفقودة. أما في حال الحاجة إلى ممارسة نشاط بدني خلال النهار، فمن الأفضل اختيار أنشطة خفيفة، مثل المشي في أماكن باردة، لتقليل فقدان الماء والحفاظ على الترطيب.
يعد الحفاظ على ترطيب الجسم أثناء الصيام أمرًا أساسيًا للوقاية من الشعور بالعطش والجفاف، مما يساعد في تعزيز النشاط والحيوية طوال اليوم. يمكن تحقيق ذلك من خلال شرب كميات كافية من الماء، وتناول الأطعمة الغنية بالسوائل، والحد من استهلاك المشروبات المدرة للبول. كما يُنصح باختيار وجبات متوازنة خلال الإفطار والسحور، مع تجنب التعرض المباشر للحرارة للحفاظ على مستوى جيد من الترطيب في الجسم.