أردوغان يحمل المعارضة مسؤولية أحداث قيصري
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – في أول تعليق على أحداث قيصري، حمّل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المعارضة مسؤولية العنف.
واعتبر أردوغان أن “المعارضة هى المتسببة في أحداث قيصري”، وأضاف قائلا: “من غير المقبول إشعال النيران بالشوارع، لم نكن هكذا أبدا وبمشيئة الله لن نكون هكذا أبدا، إن التمييز والتهميش واستعداء الناس بلغة الكراهية ليس له مكان في سياسة حزب العدالة والتنمية، ولن تجد مكانا فيها أبدا”.
من جانبه، نشر وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، تغريدة عبر منصة X بشأن الأحداث التي شهدتها مدينة قيصري مساء يوم أمس.
وذكر يرلي كايا في تغريدته أن سكان مدينة قيصري قاموا بإلقاء القبض على شخص سوري يدعى إ. أ وتسليمه إلى قوات الأمن مساء يوم أمس على خلفية تحرشه جنسيا بطفلة سورية من أقاربه، وأن وزارة الداخلية بدأت تحقيقا في الواقعة على الفور، غير أن السكان تجمعوا لاحقا وقاموا بإلحاق الضرر بمنازل ومحال سيارات السوريين المقيمين بالمنطقة، في خطوة غير قانونية لا تليق بالقيم الإنسانية.
وأضاف يرلي كايا أنه تم اعتقال 67 شخصا أثناء سيطرة قوات الأمن على تلك الأحداث، قائلا: “تركيا دولة قانون، قوات الأمن واصلت اليوم مثلما فعلت بالأمس تصديقها للجريمة والمجرمين، العدالة التركية ستمنح المذنبين العقوبة التي يستحقونها. من غير المقبول الإضرار بالبيئة المحيطة متجاهلين النظام والأمن العامين وحقوق الإنسان، لن نسمح بعداء الأجانب الذي لا تعرفه قيمنا ومعتقداتنا وقيمنا”.
Tags: أحداث قيصريالسوريين في تركياالمعارضة التركيةرجب طيب أردوغانعلي يرلي كاياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أحداث قيصري السوريين في تركيا المعارضة التركية رجب طيب أردوغان علي يرلي كايا یرلی کایا
إقرأ أيضاً:
بعد تشكيل حكومة منافسة.. مخاوف في مجلس الأمن من تفكك السودان
أعرب عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي الأربعاء عن قلقهم إزاء إعلان قوات الدعم السريع السودانية تشكيل حكومة موازية، في حين رفضت كينيا الاتهامات بأنها اعترفت بهذا الكيان.
واتفقت قوات الدعم السريع وحلفاء عسكريين وسياسيين لها الأحد، على تشكيل حكومة منافسة لتلك الموالية للجيش، ما أثار توترات دبلوماسية بين السودان وكينيا.
أخبار متعلقة أبو الغيط: اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا "استفزاز أرعن"معبر رفح يستقبل 39 مصابًا وإدخال 330 شاحنة مساعدات إلى غزةوقال أطراف الاتفاق الذي جرى توقيعه خلف أبواب مغلقة في نيروبي، إن الميثاق ينشئ "حكومة سلام ووحدة" في مناطق سيطرتهم.مخاطر الحكومة الموازيةوقال ممثل الولايات المتحدة جون كيلي في اجتماع لمجلس الأمن، إن محاولات قوات الدعم السريع والجهات المتحالفة معها لإنشاء حكومة في الأراضي التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في السودان لا تساعد في تحقيق السلام والأمن في السودان، وتهدد بتقسيم البلاد بحكم الأمر الواقع.
كما أعربت السفيرة البريطانية باربرا وودورد عن قلقها العميق إزاء هذا التطور.
وقالت إن احترام حقوق السودان المنصوص عليها في الميثاق ووحدته وسيادته وسلامة أراضيه أمر حيوي، وسيكون ضروريًا من أجل نهاية مستدامة لهذه الحرب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخاوف في مجلس الأمن الدولي من تفكك السودان - وكالات
وأيّد ممثلا فرنسا والصين هذا الرأي، إذ قال السفير الصيني فو كونج إن الخطوة تهدد بزيادة تفكك السودان.
وحث نائب السفير الجزائري توفيق العيد كودري، متحدثًا نيابة عن الأعضاء الأفارقة الثلاثة في المجلس الجزائر والصومال وسيراليون بالإضافة إلى غيانا، "قوات الدعم السريع وحلفاءها على وضع وحدة السودان ومصلحته الوطنية فوق كل الاعتبارات الأخرى".انتهاك ميثاق الأمم المتحدةواستنكر السفير السوداني لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد هذه الخطوة ووصفها بأنها انتهاك غير مسبوق لميثاق الأمم المتحدة ودستور الاتحاد الإفريقي، واتهم كينيا برعاية خطوة تهدف إلى تفكيك السودان.
لكن نظيره الكيني إيراستوس لوكالي نفى هذا الاتهام.
وقال: أؤكد أن الرئيس وليام روتو وحكومة كينيا لم يعترفا بأي كيانات مستقلة في السودان أو في أي مكان آخر.