سواليف:
2025-02-16@14:27:53 GMT

التصنيع في زمن الحرب..المقاومة تصنع المعجزات

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

#سواليف

منذ بداية معركة #طوفان_الأقصى إلى يومنا هذا، ألحقت #المقاومة الفلسطينية في قطاع #غزة بالآليات والدبابات العسكرية الإسرائيلية بوسائل قتالية مختلفة، وبكثافة نارية مستمرة منذ بداية التوغل البري الإسرائيلي في قطاع غزة، مستخدمةً العديد من #الأسلحة المختلفة، أبرزها #قذائف الياسين 105 و #عبوات_الشواظ وغيرها.

وبعد مرور أكثر من 8 أشهر على المعركة المستمرة، ما زالت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قادرة على إلحاق #الخسائر في صفوف #جنود وآليات #الاحتلال باستخدام الأسلحة التي تصنعها محلياً في القطاع المحاصر، وهو ما أحدث صدمة في أوساط المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية من المدى التدميري لهذه الأسلحة، ومدى المخزون التي تمتلكه المقاومة منها، فكيف حافظت المقاومة على هذا الزخم وسط حربٍ ضروس تُشن على قطاع غزة والمقاومة منذ أكثر من 8 شهور؟

أظهر مقطع فيديو نشره الإعلام العسكري لكتائب القسام يوم أمس الأحد، قيام عناصر المقاومة بتجهيز عدداً من العبوات المتفجرة والتي تستخدمها المقاومة في استهداف الآليات العسكرية لجيش الاحتلال في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة الأورومتوسطي .. على الشركات الصينية منع استخدام أسلحتها وطائراتها بدون طيار في جرائم الحرب الإسرائيلية 2024/07/01

وقالت كتائب القسام في الفيديو أن إعدادها مستمراً، ويطرح هذا الفيديو العديد من المعطيات حول القدرة التي تمتلكها كتائب القسام وفصائل المقاومة في مواكبة عملية تصنيع الأسلحة اللازمة للمعركة وتطويرها، في ورش ومختبرات تصنيع خُصصت لهذا الغرض، مع الاستمرار في إنتاج العبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع، وهي المرتكز الأساسي في مواجهة التوغلات الإسرائيلية داخل القطاع.

قصد السبيل مُستمراً في الطوفان
وإلى جانب القدرات المحلية في التصنيع، تعتمد فصائل المقاومة على إعادة تدوير ذخائر جيش الاحتلال التي لم تنفجر كقذائف الدبابات، والألغام التي يستخدمها في نسف التجمعات السكنية، حيث استطاعات المقاومة اغتنام مثل هذه الألغام بعد تنفيذ عمليات ضد جنود الاحتلال كما ظهر في فيديو نشره الإعلام العسكري لكتائب القسام في وقت سابق.

وخلال السنوات السابقة سعت فصائل المقاومة إلى الاستفادة من ذخائر الاحتلال التي أطلقها على قطاع غزة خلال الحروب وجولات التصعيد السابقة، من خلال تفكيك هذه الذخائر وإعادة تدويرها، وأطلقت كتائب القسام حينها عملية خاصة لهذه المهامة أسمتها “قصد السبيل” عام 2020، وشملت مراحل المشروع دراسة الهياكل وتحليل المواد، ومرحلة استخراج المواد المتفجرة، ومرحلة القص والتسنين للرؤوس والمحركات، وصب المواد المتفجرة، وتركيب الرؤوس المتفجرة على المحركات، وإمداد الميدان بالصواريخ وإطلاقها باتجاه أهدافها، أو استخلاص المواد المتفجرة واستخدامها في العبوات الناسفة والقذائف المضادة.

وتقوم المقاومة باستخدام هذه القذائف الإسرائيلية من خلال إعادة تدويرها وإضافة التقنيات اللازمة لتتحول من قذائف دبابات إلى عبوات يتم التحكم بها عن بُعد وتفجيرها في الدبابات وجنود الاحتلال مُلحقةً الخسائر الجسيمة، وأبرز هذه العمليات إعادة تدوير صواريخ F-16 وقذائف دبابات واستخدامها من قبل عناصر كتائب القسام في كمين المغراقة الشهير في آخر أيام شهر رمضان المبارك في نيسان/2024، حيث أوقع الكمين 14 جندياً إسرائيلياً بين قتيلٍ وجريح.

إضافة إلى ذلك أعلنت سرايا

القدس يوم الجمعة الماضي عن استدراجها لقوة إسرائيلية إلى داخل مبنى به فوهة نفق في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وقالت السرايا في بيانها أن المنزل تم تفخيخه بعددٍ من العبوات، وصاروخ طائرة F-16 أطلقته طائرات الاحتلال ولم ينفجر، وقام مهندسو السرايا بإعادة استخدامه وتفعيله لينفجر بالقوة الإسرائيلية ويوقعها بين قتيل وجريح.

وتتنوع الأسلحة التي تستخدمها المقاومة بكثافة وبشكلٍ يومي كقذائف الهاون بعياراتها وأحجامها المختلفة، والقذائف المضادة للتحصينات وللمدرعات، والعبوات الناسفة الأرضية والبرميلية، إضافة للصواريخ قريبة المدى كمنظومة “رجوم” التي تستخدمها كتائب القسام في قصف محاور تموضع جيش الاحتلال، وصواريخ 107 التي تستخدمها كتائب شهداء الأقصى.

هذه العمليات والأسلحة المستخدمة توضح بعضاً من جوانب منظومة تصنيع الأسلحة التي تمتلكها فصائل المقاومة والتي راكمتها عبر سنين طويلة من الإعداد والتجهيز، وتصميمها على القدرة على الإنتاج المستمر حتى في ظل ظروف الحرب الصعبة وشح الإمكانيات، وأعلنت تصميمها على الاستمرار وسط التدمير.

بهذه العمليات وهذه الأسلحة اتخذت المقاومة معادلةً تكتيكة تُلحق من خلالها بالغ الضرر والخسائر في القدرات العسكرية لجيش الاحتلال على الأرض، من خلال إعطاب وتدمير الآليات العسكرية وقتل وإصبة الجنود، هذه التكتيكات جعلت جيش الاحتلال أمام معضلة نقص الجنود في الميدان مع نقص في المعدات حسب إعلانات جيش الاحتلال مؤخراً.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف طوفان الأقصى المقاومة غزة الأسلحة قذائف الخسائر جنود الاحتلال کتائب القسام فی التی تستخدمها جیش الاحتلال قطاع غزة فی قطاع من خلال

إقرأ أيضاً:

تضمن رسائل من الأسرى الإسرائيليين لنتنياهو.. القسام توثق بالفيديو تسليم الدفعة السادسة

بثت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقاطع فيديو وثقت عملية تسليم 3 أسرى إسرائيليين -اليوم السبت- ضمن الدفعة السادسة، في إطار المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وتضمنت المشاهد رسائل وجهها الأسرى الثلاثة لرئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو يطالبونه الالتزام بالاتفاق لإخراج كافة الأسرى، كما تحدثوا عن مشاعر مختلطة تنتابهم بين الفرح بالعودة والحزن على ترك زملائهم خلفهم في الأسر.

وقال الأسير يائير هورن "بشَّروني بأنني سأعود إلى المنزل، ومن المفترض أن أكون سعيدًا، لكنني لا أستطيع أن أكون كذلك لأنني سأترك خلفي أخي إيتان، وليس فقط أخي، بل كل الأسرى الموجودين في القطاع".

وأضاف موجهًا كلامه إلى نتنياهو "كل يوم يمر تتدهور حالتنا جسديًا ونفسيًا، الوقت ينفد بالنسبة لي، ولجميع المختطفين وعائلاتهم".

وتحدث أسير آخر قائلا "قبل عدة أيام، جلسنا أنا و5 أصدقاء من الأسرى الذين قضوا أكثر من سنة هنا. فجأة دخلوا علينا وأخبرونا أن اثنين منا سيعودان بينما ثلاثة لن يعودوا".

وأضاف "خلال هذه الفترة، كنا نحارب من أجل حياتنا وصحتنا. وفي حالتي الخاصة، الأمر أكثر تعقيدًا بسبب عدة عمليات وجروح لا تزال مفتوحة".

إعلان

وتحدث بتأثر واضح لعدم رؤية ابنته التي ولدت قبل 14 شهرا قائلًا "لدي بنت جديدة لم أرها بعد، بالإضافة إلى أخريين جميلتين وزوجتي، وهذه كانت أول مؤشر حياة أعرفه عنهم" ولم يتمالك دموعه وهو يستعرض قرطين من الذهب قدمتهما له القسام حتى يلبسهما لصغيرته ذات الشهرين.

كما عرض فيديو القسام مشاهد للحظات تسليم الأسرى، حيث ظهر مقاتلو الكتائب يحتشدون في ساحة التسليم.

وظهرت 3 سيارات تابعة للجنة الصليب، والتي تجهزت لاستلام الأسرى، وشملت المشاهد لحظة دخول وخروج السيارات من ساحة التسليم، وتوقيع المستندات بين ممثلي الصليب الأحمر ومندوبي كتائب القسام.

وكانت المقاومة الفلسطينية سلمت اليوم 3 أسرى ضمن الدفعة السادسة لتبادل الأسرى من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ساعة رملية

وأعلنت المقاومة الفلسطينية في غزة أسماء الأسرى المفرج عنهم وهم: ألكسندر تروبنوف (أسير لدى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) بالإضافة إلى ساغي ديكل حن ويائير هورن، وكلاهما أسيران لدى القسام.

وجرت عملية التبادل على منصة تم إعدادها سابقا، وكانت عليها ساعة رملية مرفقة بصورة الأسير ماتان ووالدته عيناف تسنغاوكر المتحدثة باسم عائلات الأسرى الإسرائيليين، وقد كُتب أسفلها عبارة "الوقت ينفد" وتم تسليمها إلى أحد الأسرى المفرج عنهم لأخذها إلى إسرائيل.

وقالت حركة حماس إن "حضور صورة القدس والأقصى والحشود في عملية تسليم أسرى العدو رسالة متجددة للاحتلال وداعميه أنهما خط أحمر" مؤكدة أن إطلاق سراح الدفعة السادسة فيه "تأكيد ألا سبيل للإفراج عنهم إلا بالمفاوضات والالتزام باستحقاقات الاتفاق".

وأضافت أن الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية يتابعان مشاهد القوة بإنجاز المقاومة صفقة التبادل التي جسّدت تلاحم الشعب والمقاومة، وشددت على أنه "لا هجرة إلا إلى القدس" وأن ما حدث "رد على دعوات التهجير والتصفية التي أطلقها الرئيس الأميركي ومن يدعم نهجه".

إعلان

وكان مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين قد أفاد بأن جيش الاحتلال سيُفرج عن 36 أسيرا فلسطينيا محكوما بالمؤبد، و333 أسيرا من قطاع غزة اعتُقلوا بعد "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • "لا هجرة إلا للقدس".. مغردون: رسائل تحد وصمود من القسام لترامب وإسرائيل
  • لا هجرة إلا للقدس.. مغردون: رسائل تحد وصمود من القسام لترامب وإسرائيل
  • تضمن رسائل من الأسرى الإسرائيليين لنتنياهو.. القسام توثق بالفيديو تسليم الدفعة السادسة
  • كيف قرأ إعلام العدو مشاهد تسليم المقاومة الفلسطينية لأسرى الاحتلال الثلاثة؟
  • خبير سياسي: التحركات الإسرائيلية الأخيرة تثير قلق صناع القرار في تل أبيب
  • المقاومة الفلسطينية تسلم 3 أسرى صهاينة
  • استطلاع: 55% من الإسرائيليين يؤيدون الإفراج عن جميع الرهائن بأي ثمن
  • ما هي رسائل المقاومة التي ظهرت على منصة التسليم ؟
  • استعدادات للإفراج عن 3 أسرى صهاينة في خانيونس
  • الإعلان عن أسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر تحررهم يوم غد السبت / شاهد