الزكاة تحصد شهادة الاعتراف بالتميز المؤسسي من المنظمة الأوروبية لإدارة الجودة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
حصلت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك ، على شهادة الاعتراف بالتميز المؤسسي بمستوى 5 نجوم من المنظمة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) التي تُعد المرجع الأهم عالميًا في تقييم التميز المؤسسي، لتصبح الهيئة أول وأعلى جهة على مستوى المملكة تحقق هذا الإنجاز على كامل المنظمة وفقاً للنموذج الجديد فيما يتوج جهودها لتطبيق أبرز معايير ومفاهيم التميز المؤسسي المحلية والعالمية، بما يتوافق مع رؤية السعودية 2030.
ونالت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك هذا الاعتراف المرموق بتميزها وفقًا للنهج الرائد عالميًا للمنظمة الأوروبية لإدارة الجودة من خلال تطبيق نموذجها المعتمد (EFQM) الذي يُعد الأوسع انتشارًا في العالم، ويعتبر استيفاء متطلبات النموذج من أبرز مستهدفات الجهات في مجال التميز المؤسسي، حيث يمكّن المؤسسات من تحقيق نتائج أعمال متميزة ومستويات عالية ومستدامة، ويُسهم في تحسين بيئة العمل وزيادة إنتاجية العاملين.
ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا للجهود الكبيرة التي قامت بها هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في رحلتها نحو التميز المؤسسي وسعيها للتحسين المستمر من خلال تفعيل أحد أهم ممكناتها الاستراتيجية وهو "التميز التشغيلي وكفاءة الانفاق"، وقيامها بتوفير أداوت تضمن استدامة الجودة والتميز المؤسسي من خلال التركيز على رضا العملاء والشركاء والجهات ذات العلاقة، وتحديد التوجهات الحالية والمستقبلية، وتطوير وتحسين العمليات والخدمات، وقياس مؤشرات الأداء الاستراتيجية والتشغيلية والتركيز على التحول الرقمي والاستفادة من التقنيات الناشئة بما يضمن الكفاءة العالية في الأداء وتقديم الخدمات.
كما عملت الهيئة على تمكين ممارسات نماذج التميز المؤسسي التي تساعد على التحسين المستمر، وذلك بما يعكس التزامها الدائم بتحقيق أعلى معايير الجودة والتميز في تنفيذ أعمالها وتقديم خدماتها لجميع مكلفيها وعملائها.
وتسعى هيئة الزكاة والضريبة والجمارك إلى مواصلة تبنيها لتطبيقات التميز المؤسسي تحقيقاً لرؤيتها في أن تكون نموذجا عالميًا يحتذى به في حماية الوطن وتعزيز الاقتصاد وتجربة العميل.
هيئة #الزكاة_والضريبة_والجمارك تحصل على شهادة الاعتراف بالتميز المؤسسي بمستوى 5 نجوم من المنظمة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM على كامل المنظمة وفقًا للنموذج الجديد.
????| https://t.co/Uw8LUahzp7#زاتكا pic.twitter.com/briOF1JQQh
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هیئة الزکاة والضریبة والجمارک
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف خطط الجيش الإسرائيلي لإدارة قطاع غزة من دون حكم عسكري
#سواليف
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن #خطط للجيش الإسرائيلي لإدارة الأمن في قطاع #غزة من دون #حكومة_عسكرية، وذلك من خلال السيطرة على الممرات والمحاور التي بناها.
وتضيف الصحيفة أن هذا الوجود الاستخباراتي العملياتي، الذي سيعطي الأمن والشعور بالأمان لسكان #إسرائيل في غياب تسوية سياسية أو #صفقة_تبادل أسرى ينوي #الجيش تنفيذه من خلال السيطرة على “ممرات آمنة”، تشمل محور فيلادلفيا بالإضافة إلى منطقة أمنية بعرض حوالي كيلومتر على طول كامل حدود قطاع غزة.
ونظرا لهذا الوضع، ينتشر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لتوفير الأمن لسكان جنوب إسرائيل ومواصلة الضغط العسكري لتهيئة الظروف لعودة الأسرى.
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال ينشر بيانات محدثة مفصلة عن عدد قتلاه في غزة ولبنان 2024/11/15ويضيف مراسل الصحيفة بن يشاي، أن التحرك الذي يتم الآن خاصة في شمال قطاع غزة، يأتي لمنع استعادة قدرات حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” على شن حرب عصابات ضد مستوطني الغلاف، وتشير الصحيفة إلى ما أسمته “الأهداف التي يحاول الجيش الإسرائيلي تحقيقها من خلال الممرات التي يقيمها في غزة” وهي كالتالي:
أولا: نشاط استخباراتي لمراقبة ومتابعة ما يحدث في القطاع عن كثب، بهدف تحديد أي محاولة من جانب حماس لإعادة تأسيس قوتها العسكرية في القطاع.
ثانيا: التحرك السريع للجيش لمهاجمة اي منطقة في قطاع غزة.
ثالثا: منع المساعدات من الوصول إلى “حماس” من الخارج، وخاصة عبر سيناء ومصر، من خلال السيطرة على محور فيلادلفيا. وذلك لحين الاتفاق مع القاهرة على الإجراءات والتحضيرات التي ستتم على طول محور فيلادلفيا، لمنع تهريب الأسلحة.
رابعا: السيطرة على خطوط مساعدات السكان كوسيلة للضغط على “حماس” لإطلاق سراح الأسرى، ومنع تحركات عناصرها إلى شمال القطاع.
خامسا: السماح للجهات الفاعلة الدولية بتقديم المساعدات الإنسانية وتوزيعها بأمان.
وبحسب “يديعوت أحرونوت”، محور نتساريم على سبيل المثال سيتحول إلى محور لوجستي يسمح بالعمليات منه شمالا إلى مدينة غزة وجنوبا إلى منطقة المعسكر المركزي في خان يونس، ويكون الوجود الإسرائيلي عسكريا فقط ويقتصر على ممر عرضه 7 كيلومترات وطوله 9 كيلومترات.
هذه الأهداف تقول الصحيفة هي في مراحل متقدمة من البناء، وستبقى وفقا لخطة الجيش الإسرائيلي، لعدة سنوات حتى يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، الأمر الذي سيتطلب على الأرجح تغيير الخطط فيما يتعلق بمستقبل القطاع.
لكن في غياب صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وفي غياب إدارة بديلة في غزة سيستمر الجيش الإسرائيلي في إنشاء الممرات، والسبب الثاني هو عدم وجود أي مؤشر على إحراز تقدم في تشكيل حكومة بديلة للحكم المدني في غزة.
وبينما هناك دول عربية مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ترغب في المشاركة في قوة حفظ سلام دولية وحكومة مدنية في غزة، إلا أنها تطالب بمشاركة السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس في مؤسسات الحكم المدني والحكومة المدنية، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يوافق على ذلك لأسباب سياسية وخوفا من تفكك ائتلافه.