يمانيون – متابعات
تعمَّــدَ طيرانُ العدوان السعوديّ الأمريكي في مثل هذا اليوم 1 يوليو تموز خلال الأعوام 2015م، و2018م، و2020م، استهدافَ الأحياء السكنية ومنازلَ المواطنين والمساجد والمدارس ومحطات وناقلات الوقود ومخازن المؤسّسة الاقتصادية،

هناجر إطارات وزيوت السيارات، ومشاغل إنتاج مواد منزلية، وشاحنات نقل الفواكه والخضار والمواشي في الطريق العام، بغاراته الكثيفة على صنعاءَ وصعدة وحجّـة وعمران.

أسفرت غارات العدوان عن 4 شهداء وعدد من الجرحى وتدمير منازل المواطنين والعلماء والمدارس والمساجد ونفوق عشرات المواشي، واحتراق مخازن زيوت وإطارات سيارات لأحد التجار، ومخازن تابعة للمؤسّسة الاقتصادية، وحالات من الخوف والرعب، وموجات نزوح جماعي من القرى والمناطق الحدودية والأحياء السكنية.

وفيما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان في مثل هذا اليوم:

1 يوليو 2015.. غارات العدوان تستهدفُ المساجدَ والمدارس والمنازل والمحالّ التجارية ومحطات وناقلات الوقود بصعدة:

في مثل هذا اليوم 1 يوليو تموز من العام 2015 م استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي حيًّا سكنيًّا وعددًا من المنازل والمساجد والمدارس ومحطات وناقلات الوقود، ومعدات مقاولات ومحال تجارية، في مديرات ساقين والصفراء وحيدان ومجزر.

ففي مديرية ساقين استهدف طيران العدوان مدرسة أبي ذر الغفاري في عزلة الغشار منطقة بني بحر، ومدرسة نشوان الحميري في منطقة ذي قرهد، ومدرسة الميثاق ومسجد مجاور في منطقة بني واس، وقرية جمعة بني بحر.

ما أسفر عن استشهاد امرأة وهي تحطب في منطقة جمعة بني بحر، وتدمير المدارس بشكل كلي وتضرر منازل ومزارع المواطنين المجاورة، وحالة من الخوف والهلع في صفوف الأهالي.

تدمير 3 مدارس في مديرية ساقين، خلال يوم واحد، جريمة من آلاف جرائم العدوان السعوديّ الأمريكي المستهدف للجبهة التعليمية، ونموذج واحد لاستراتيجية القتل المصحوب بالتدمير الممنهج للتعليم في اليمن، خلال 9 أعوام، وصورة كشفت حقيقة الأمم المتحدة ومنظماتها الداعية لحقوق التعليم، وكيف تعمد العدوان في استهداف الجبهة التعليمية وتعطيلها وتدمير مبانيها.

وفي مديرية الصفراء استهداف طيران العدوان منازل المواطنين في حي بير الشريفة منطقة رحبان، وقاطرة محملة بمادة الديزل في منطقة آل عقاب، مخلفاً دمار شامل للمنازل واحتراق القاطرة، وتضرر ممتلكات ومنازل المواطنين المجاورة، وموجة نزوح كبرى نحو الجبال والكهوف.

وفي مديرية حيدان استهدف طيران العدوان منزل المواطن حسين عبدالله حويس، ومعدات تابعة لشركة المعصار سلاب للمقاولات؛ ما أسفر عن استشهاد الحاج حويس وهو مسن، وتدمير المنزل بشكل كلي، وحالة من الحزن والخوف والهلع بين الأطفال والنساء، وتشرد أسرة بكاملها، وتدمير وتضرر المعدات، بعشرات الملايين.

وفي مديرية مجزر استهدف طيران العدوان حياً سكنياً مكوناً من 5 منازل، ومسجد التوفيق وتدمير عدد من الممتلكات في منطقة الجعملة؛ ما أسفر عن تدمير المنازل والمسجد وتمزق المصاحف، وحالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين وموجة نزوح نحو المجهول.

الحي السكني المستهدف بمنطقة الجعملة، يضم منازل علماء، منها منزل العلامة عبدالرحمن العزي، ومنزل العلامة علي أحمد الهادي، ومنزل العلامة حسن بن عبدالله الجلال، كذلك منازل بقية المواطنين والمقامات العلمية؛ بهَدفِ إضعاف المجتمع واستهداف قادته ووجهائه.

مشاهد مصاحف القرآن الكريم وهي ممزقة هنا وهناك وورقه منفوشة على الدمار وفي الصروح وعلى الممرات مشاهد قاسية ومؤلمة جِـدًّا لقلوب كُـلّ أبناء شعبنا اليمني المهتدي بكتاب الله، والمقدس في نفوسهم، كما هو حال مسجد التوفيق الدمار قد حَـلّ به والخراب في أنحائه، مشهد هو الآخر يعكس قول الله: “وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا”، وكأن الآية تحكي عن آل سعود وعدوانهم على بيوت الله وكتاب الله.

ويقول أحد الأهالي وهو يجمع أوراق المصاحف الممزقة: “هؤلاء سعوا لهدم بيوت الله، وقتل من يذكر الله فيها، وهذا هو جامع التوفيق قد هدمه العدوّ السعوديّ، من باب الاستكبار والعلو في الأرض”.

إحدى صفحات المصحف الشريف الممزقة في بدايتها قول الله: “فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ” صدق الله العلي العظيم، هذه الآية ونحن في العام العاشر للعدوان تعيد إلى الذاكرة مصداقيتها في ما هو جارٍ اليوم بيننا وبين العدوّ الأمريكي ومن تحالف معه علينا في البحر، هنا الصدف لا مجال لها بل الحقائق الإيمانية والوعود الربانية لعباده المستضعفين هي من تتجلى.

وفي مديرية ساقين منطقة ذي قرهد، استهدفت غاراتُ العدوان السعوديّ الأمريكي محطة للمشتقات النفطية ومنزلاً ومحلات تجارية تابعة للمواطن إبراهيم النجم، مخلفة دمار هائل وحالة من الخوف والرعب في نفوس الأهالي ودفعهم نحو النزوح من بقية المنازل وَالقرى والأحياء السكنية المجاورة.

كثافة الغارات وتعمد الاستهداف الوحشي الكبير، على محافظة صعدة بمختلف مديرياتها، ومناطقها الحدودية، شاهد على استراتيجيات العدوان وخططه العسكرية، المتبعة لسياسة الأرض المحروقة، ومحاولة فاشلة لإخضاع القيادة الثورية.

مشاهد للدمار والخراب في المنازل والمدارس والمساجد والمحال التجارية ومختلف الممتلكات بشكل كام، وما تبعها من مآس وتشرد ونزوح، شاهد على وحشية العدوان ومساعيه الإجرامية بحق أبناء صعدة، وتحويلها إلى ساحة معركة حربية، وَأرض غير صالحة للحياة، لولا نزوحهم منذ الشهر الأول للعدوان على اليمن.

عدد غارات العدوان وجرائمه بحق محافظة صعدة، شاهد على جرائمه المتواصلة طوال 9 أعوام، بحق أبنائها، ونموذج مصغر يعكس مستوى التضحية والفداء والصمود الذي قدمه أهاليها، بقدر ما تعبر عن تخلي المجتمع الدولي عن مسؤوليته الإنسانية والأخلاقية والقانونية تجاه الشعب اليمني.

1 يوليو 2015.. شهيدان في استهداف طيران العدوان لشاحنات محملة بالمواد الغذائية والفواكه بعمران

في مثل هذا اليوم 1 يوليو تموز من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي شاحنات محملة بالفواكه والمواد الغذائية، ومواشي الأغنام، على الطريق العام، في مديرية حرف سفيان، بمحافظة عمران.

أسفرت غارات العدوان عن شهيدين واحتراق شاحنتي نقل وسيارة، وأطنان من فاكهة الرمان والتفاح والعنب والبطاطا والطماطم، والمواد الغذائية الأُخرى، ونفوق عشرات المواشي، وحالة من الخوف والهلع في نفوس المسافرين، وأهالي المناطق المجاورة.

السائقان الشهيدان احترقت جثامينهما على مقود شاحنة كبرى، وسيارة نقل، وتفحمت هياكلهما العظمية على الحديد، في مشهد يجسد بشاعة الجريمة، وحقد المجرمين، كما هي مشاهد سلال الفاكهة والخضار منفوشة مبعثرة على الطريق العام، وتحترق فوق جسد الشاحنة، وسخط المواطنين من على جوارها يعكس الأثر البالغ في وجدانهم من العدوّ السعوديّ الأمريكي.

أحد المواطنين يقول: “غارات العدوان استهدفت قبل هذه الجريمة شاحنة محملة بـ100 رأس من الأغنام، ولا تزال إلى الآن هناك مقتلة بشظايا الغارة، على بُعد مسافة، والآن باشر شاحنة التفاح والرمان والأعناب بغارات أُخرى، هذه حرب اقتصادية تستهدف قوت المزارعين والعمال والتجار من أبناء صعدة”.

يقول آخر “هل هذه هي الأهداف الاستراتيجية يا قوى العدوان؟ هل الرمان والتفاح والطماطم والبطاط أهدافكم! هدفكم الحقيقي تجويع الشعب اليمني، ومضاعفة معاناته عله يركع أَو يجب في مواجهتكم! لكن هيهات لكم ذلك، والله لن تزيدونا إلا قوة وإرادَة وعزيمة على المواجهة”.

جريمة استهداف الطريق العام وممتلكات المواطنين بين صعدة وعمران، جريمة حرب تستهدف الأعيان المدنية، وواحدة من جرائم العدوان المتواصلة على مدار السنة، حَيثُ يشهد الخط الرابط بين صنعاء وعمران وصعدة تحليقاً مُستمرّاً، وقصفاً مكثّـفاً لحركة نقل البضائع والمنتجات الزراعية القادمة صوب أسواق العاصمة، كما هو الاستهداف لحركة نقل المواد الغذائية والسلع التجارية والدوائية من صنعاء إلى صعدة، على مدى 9 أعوام”.

1 يوليو 2018.. جريحتان في استهداف طيران العدوان منزل بحجّـة

في مثل هذا اليوم 1 يوليو تموز من العام 2018م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي، منزل المواطن حسن القاضي في منطقة الحجلة بمديرية بكيل المير محافظة حجّـة.

أسفرت غارات العدوان الغاشمة عن جرح امرأتين بجروح خطيرة، ونفوق عدد من المواشي وتدمير المنزل بشكل كلي، وتضرر عدد من المنازل والممتلكات المجاورة، وحالة من الخوف والهلع في نفوس الأطفال والنساء، وأهالي المنطقة، وموجة نزوح وتشرد بين الجبال والكهوف.

هنا أثر لمنزل كان عامراً يحتضن أفراد أسرة المواطن حسن القاضي، حولته غارة العدوان إلى دمار وخراب توزعت أحجار جدرانه وخشب أسقفه وأثاثه وملابس أهله وأدواتهم ومقتنيات عمرهم إلى كومة من الدمار، توزع بعضه مع الشظايا المتطايرة، على الجهات الأربع من حوله.

أسرة القاضي التي كانت تعول أفرادها من رعي وتربية مواشي الأغنام أفقدها العدوان مصدر رزقها، وحول أغنامها إلى جثث ملقاة هنا وهناك وحيث ما يقع البصر، في مشهد وحشي، يؤكّـد حقيقة مساعي تولي المفسدين في الأرض وإهلاكهم للحرث والنسل والضرع.

الساعة العاشرة والنصف ليلاً كانت أسرة حسن حمود القاضي تنعم بنوم عميق، بعد يوم من الرعي وجلب الماء، والحطب، وكل طقوس الحياة الريفية المعتادة، لكن طيران العدوان، اعتبر ذلك المنزل المتواضع هدفاً استراتيجياً لغاراته التي لا ترحم، فغير سكون الليل والنفوس، بلحظة فجرت المكان وسفكت الدماء وأزهقت الأرواح، وأفزعت النائمين، وجعلت الكل صغاراً وكباراً يهرعون وسط الظلام إلى غير وجهة، سوى البحث عن النجاة من الموت ومعاودة الغارات.

استهداف منزل القاضي بحجّـة جريمة حرب مكتملة الأركان، وواحدة من آلاف جرائم العدوان بحق الشعب اليمني طيلة 9 أعوام من القتل والتدمير والتهجير والتشريد التجويع والتخويف والحصار.

1 يوليو 2020.. غارات العدوان تستهدف مخازن للإطارات والزيوت بصنعاء

في مثل هذا اليوم 1 يوليو تموز من العام 2020م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي مخازن للإطارات والزيوت، في منطقة ذهبان، مديرية بني الحارث، بأمانة العاصمة صنعاء.

أسفرت غارات العدوان الليلية عن حريق هائل وتصاعد ألسنة اللهب وأعمدة الدخان ما بين الساعة الثامنة والتاسعة بعد صلاة العشاء؛ ما أثار خوف ورعب الأهالي في الأحياء المجاورة، وتضرر عدد من المنازل وأحد المساجد المجاورة، وخسائر في البضائع تقدر بمئات الملايين.

مشاهدُ للحريق الهائل، والدمار والإطفاء، أَدَّت إلى هلع شديد بين الأهالي وأصيب عدد من الأطفال والنساء بحالات أغماء، وفقدان وعي، واكتئاب وإصابات مختلفة أثناء الهروب والنزوح الجماعي من المنازل والأحياء المجاورة للحريق، ولا توجد حصيلة دقيقة للجريمة.

وفي اليوم ذاته استهدف طيران العدوان أهدافاً مقصوفة مسبقًا بـ 36 غارة، ما أثار الرعب والخوف في صفوف الأهالي المجاورين لمكان الغارات، وموجات نزوح كبرى من الأحياء المستهدفة.

جريمة استهداف الأعيان المدنية وسط الأحياء السكنية جريمة حرب مكتملة الأركان وواحدة من آلاف الجرائم بحق الشعب اليمني خلال 9 أعوام، في ظل صمت وتواطؤ أممي مكشوف وفاضح.

1 يوليو 2020.. العدوان يستهدف مخازن المؤسّسة الاقتصادية ومنازل ومشاغل المواطنين بصنعاء

في سياق متصل في مثل هذا اليوم 1 يوليو تموز من العام 2020م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي مخازن أثاث تابعة للمؤسّسة الاقتصادية في منطقة الحفاء بمديرية السبعين، بصنعاء.

أسفرت غارات العدوان عن احتراق مخازن للأثاث تقدر بملايين الدولارات، وحالة من الخوف والهلع بين صفوف المواطنين، وتضرر ممتلكاتهم ومنازلهم المجاورة، وموجة نزوح من الأحياء والمنازل القريبة.

في وسط النهار هزت غارات عنيفة أركان منازل الأهالي في حي الحافة بمديرية السبعين، وأرعبت الأطفال والنساء، وأشعلت النيران في مخازن الأثاث التابعة للمؤسّسة الاقتصادية، وعمت سحب الدخان أجواء المنطقة، ليهرع الدفاع المدني والأهالي صوب الهناجر يشاركون في الإطفاء، كُلٌّ بما يقدر عليه، لكن ألسنة اللهب تتوسع وتنتشر هنا وهناك وتمتد إلى ممتلكات المواطنين ومنازلهم وتجبر العديد من الأسر على النزوح والفرار إلى الأحياء البعيدة.

غارات العدوان على المؤسّسة الاقتصادية شاهدٌ من مئات الشواهد على الحرب الاقتصادية على الشعب اليمني، طوال 9 أعوام، وجريمة حرب تستهدف الأعيان المدنية، تلتها آلاف الجرائم المماثلة، دون حسيب أَو رقيب من قبل الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات ذات العلاقة القانونية والإنسانية والحقوقية.

استهداف المنازل على رؤوس ساكنيها

في سياق متصل بالعاصمة صنعاء، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي، في مثل هذا اليوم 1 يوليو تموز من العام 2020م، منزل المواطن بشير السروري في منطقة مذبح مديرية معين، بعدد من الغارات.

أسفرت غارات العدوان عن تدمير المنزل ودفن ما بقي منه بكميات من الدمار الهائل من مخلفات الغارات على الجبل المجاور.

أسرة من 5 أفراد حولتهم غارات العدوان إلى مشردين بلا مأوى، ولا مأكل، بعد أن دمّـر العدوان منزلهم بكل محتوياته، يقولون للعالم: “ما علاقة منزلنا المتواضع بغاراتكم الجوية، لا يوجد لدينا مخان سلاح وكل ما في المنزل أطفال ونساء، وقليل من الدقيق والماء، ماذا تريدون منا؟ إلى أين نذهب بعد اليوم؟ هل تريدون من النزوح والتشرد، هذا ما فعلتموه بنا”.

مشغل أدوات منزلية هدف آخر

وفي سياق آخر من اليوم ذاته 1 يوليو من العام 2020م، في العاصمة صنعاء، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي معمل أدوات منزلية بمنطقة شعب الحارة مديرية شعوب، بغاراته الوحشية.

أسفرت عن تدمير المعمل وتضرر منازل وممتلكات المواطنين المجاورة، وحالة من الفزع والخوف، في منتصف الليل، أفقدت الأطفال والنساء، نومهم، وضجت مضاجعهم، وأرعبت قلوبهم، ليخرجوا من بين الأحياء والحارات مسرعين خائفين يترقبون الموت المحقّق بهم.

عمال المعمل بجوار منتجاتهم الحجرية والفخارية والمعدنية، يشكون خوفهم ورعبهم وخسارتهم لبضائعهم التي أنتجوها خلال أشهر، متسائلين، ما علاقتنا بهذه الغارات، لماذا تستهدفونا وتحاولون قتلنا وقطع أرزاقنا، ماذا علمنا بكم، كُـلّ غاراتكم على المواطنين والعمال، من يبحثون عن لقمة عيشهم.

مشاهد حوش المعمل حولتها غارات العدوان إلى حفر عملاقة، ومشاهد المنتجات المنزلية تملأ الساحة متفرقة، منازل المواطنين المجاورة تساقطت نوافذها، وتخلعت شبابيكها وأبوابها من شدة الانفجار، كما هو حال سيارات المواطنين التي تحطمت منه الزجاجات وتساقط عليها بعض الدمار والخراب، عمال المعمل نجوا بهروبهم عند أول غارة وصلت طرف حوش المعمل، كما هو حال الأهالي الفارين من منازلهم.

شظايا الصواريخ اختلطت بمقالي المعدن والحديد، ودخلت إلى غرف المنازل المجاورة، وعلى أسقفها، وأفزعت أهلها المتسائلين عن هدف العدوان من استهداف مشغل المقالي والمنازل.

استهداف العدوان لمعامل ومشاغل المواطنين في صنعاء جريمة حرب من آلاف الجرائم التي تستهدف الأعيان المدنية والمدنيين طوال 9 أعوام، في ظل صمت دولي مطبق.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المواطنین المجاورة الأعیان المدنیة الأطفال والنساء الأحیاء السکنیة منازل المواطنین جرائم العدوان الشعب الیمنی الطریق العام وموجة نزوح وفی مدیریة العدوان من من المنازل جریمة حرب فی مدیریة فی منطقة من آلاف کما هو عدد من

إقرأ أيضاً:

جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 5 أبريل

يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 5 أبريل سقط شهداء وجرحى جراء قصف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي منازل المواطنين والصيادين والمطارات والمنشآت الخدمية في عدد من المحافظات.

ففي 5 أبريل عام 2015م، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب تسعة آخرين في قصف لطيران العدوان على قاطرات نقل مواد غذائية بمديرية حيس في محافظة الحديدة، ما أدى إلى تدميرها وحمولتها من المواد الغذائية البالغة نحو 160 طناً.

وأصيب ثلاثة أطفال من أسرة واحدة جراء استهداف طيران العدوان قرية بهمان شهاب أعلى مديرية بني مطر في محافظة صنعاء.

وفي 5 أبريل عام 2016م شن طيران العدوان غارة على منطقة ملح وأخرى على منطقة المحجر بمديرية نهم في محافظة صنعاء ما أدى إلى أضرار بليغة في منازل المواطنين وممتلكاتهم.

واستهدف طيران العدوان مطار تعز الدولي بسلسلة غارات أسفرت عن أضرار كبيرة في منشآته، وشن غارات أخرى على مركز مديرية حيفان ومنطقة الجندية ما أدى إلى تضرر عدد من المنازل والمزارع والمنشآت والممتلكات الخاصة، كما شن سلسلة غارات على المنطقة المحيطة بالسجن المركزي ومديرية جبل حبشي في المحافظة نفسها.

وفي 5 أبريل عام 2017م استشهد مواطنان وأصيب أربعة آخرين في غارة شنها طيران العدوان على مصنع الملح بمديرية باجل في محافظة الحديدة، في حين استشهد أربعة صيادين جراء غارات لطيران الأباتشي استهدفت ساحل الطائف بمديرية الدريهمي، وألقى طيران العدوان قنبلة عنقودية على المديرية.

كما شن الطيران المعادي غارة على مدينة الحديدة، وثلاث غارات على مديريتي الصليف والخوخة مستخدما في إحداها قنابل عنقودية، واستهدف بغارة مطار الحديدة الدولي وبعدة غارات مديرية الدريهمي.

واستشهد مواطن في غارة لطيران العدوان استهدفت دراجته النارية في مفرق المخا بمحافظة تعز، وشن ثلاث غارات على جبل النار، ومثلها على منطقة الزهاري في مديرية المخا، وغارة على منطقة يختل بالمخا، وغارة على مفرق موزع.

وأصيبت امرأة وطفل جراء غارة شنها طيران العدوان على مستوصف ومنزل في منطقة العروق بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة، كما شن غارتين على المنطقة نفسها، وست غارات على منطقة بير زاهر بالمديرية وغارة على قاعدة الديلمي، خلفت جميعها أضراراً بليغة في الأراضي الزراعية ومنازل المواطنين.

طيران العدوان استهدف بغارتين منطقة قطبين بمديرية نهم في محافظة صنعاء ما أدى إلى تضرر مزارع ومنازل المواطنين، وشن غارتين على منطقة ريمة حُميد بمديرية سنحان.

وشن الطيران المعادي أكثر من 19 غارة على مناطق متفرقة من مديرية ميدي وغارة على مديرية مستبا في محافظة حجة، وغارة على جبل الثعبان بمديرية باقم في محافظة صعدة، وغارتين على معسكر لواء العمالقة بمديرية حرف سفيان في محافظة عمران.

وفي 5 أبريل عام 2018م استهدف طيران العدوان بخمس غارات تلال الريان في فج عطان بمديرية السبعين بأمانة العاصمة، وبثماني غارات مطار صنعاء الدولي.

وشن الطيران المعادي خمس غارات على مديرية القناوص وغارتين على مديرية حيس في محافظة الحديدة خلفت أضراراً في ممتلكات المواطنين.

واستهدف طيران العدوان بغارتين البوابة الرئيسية لسجن السوادية وبغارة مكتب المالية بمديرية السوادية في محافظة البيضاء أدت إلى تدمير المبنى بالكامل، وشن ثلاث غارات على مديرية المتون في محافظة الجوف، و15 غارة على مديرية ميدي في محافظة حجة.

وفي محافظة صعدة، شن طيران العدوان غارة على منطقة جمعة بن فاضل بمديرية حيدان وغارة على مديرية باقم، وسبع غارات على وادي علاف بمديرية سحار، أدت إلى نفوق عدد من المواشي، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة من مديريتي منبه ورازح.

وفي 5 أبريل عام 2019م أصيب طفلان بانفجار جسم من مخلفات العدوان في مزرعة بمنطقة المنتقم بمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة، في حين اختطف المرتزقة زوجة مواطن واثنين من أولادهما من قرية البقعة عزلة المتينة بمديرية التحيتا ودمروا منزلهم.

وفي المحافظة نفسها استهدف المرتزقة أحد الهناجر التجارية في مديرية الحوك بقذيفة مدفعية ملحقة أضراراً مادية، وقصفوا بشكل مكثف بالعيارات المتوسطة والخفيفة أحياء سكنية في شارع صنعاء بمدينة الحديدة، ومطار الحديدة ودوار الجمال بعدد من قذائف المدفعية.

واستهدف طيران العدوان الأباتشي مزارع المواطنين بمديرية شدا الحدودية، وشن الطيران الحربي أربع غارات على منازل المواطنين بمديرية باقم في محافظة صعدة.

وفي 5 أبريل عام 2020م استشهد مواطن وأصيب ثلاثة أطفال نتيجة قذيفة أطلقها مرتزقة العدوان استهدفت حي السلال السكني بمديرية صالة في محافظة تعز.

وشن طيران العدوان عشر غارات على مديرية الحزم في محافظة الجوف خلفت أضراراً في الممتلكات العامة والخاصة، وشن غارة على مديرية الملاجم في محافظة البيضاء، وغارة على مديرية حرض في محافظة حجة.

وقصف مرتزقة العدوان بالصواريخ والمدفعية مناطق متفرقة في محافظة الحديدة، وبالمدفعية مستوصف الحوباني بمديرية الحوك، وتعرض أحد منازل المواطنين في قرية الجربة السفلى بمديرية الدريهمي لأضرار كبيرة نتيجة قصف مدفعي.

واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة.

وفي 5 أبريل 2021م استشهدت امرأة متأثرة بجراحها إثر قصف المرتزقة منطقة الأعمور بمديرية حيفان في محافظة تعز، فيما أصيب ثلاثة مواطنين بينهم طفل نتيجة قذيفة أطلقها المرتزقة على حي الجملة بمديرية صالة، وأصيبت امرأة وطفل بقصف مدفعي على قرية العريس في مديرية مقبنة.

وشن طيران العدوان أربع غارات على مديرية صرواح وغارة على مديرية الجوبة في محافظة مأرب، وغارة على مديرية شدا في محافظة صعدة.

وألقى الطيران التجسسي قنابل على الفازة والتحيتا في محافظة الحديدة، واحترقت سيارة مواطن في حي الربصة بمديرية الحوك نتيجة استهداف مرتزقة العدوان الأحياء السكنية بقصف مدفعي.

وفي 5 أبريل عام 2022م شن طيران العدوان التجسسي غارتين على مديرية حيس في محافظة الحديدة، وتعرضت مناطق متفرقة في المحافظة لقصف صاروخي ومدفعي من قبل مرتزقة العدوان.

وفي 5 أبريل 2023، استحدث المرتزقة تحصينات قتالية بمديرية حيس في محافظة الحديدة، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.

مقالات مشابهة

  • اليمن.. شهداء ومصابون بصنعاء في غارات أمريكية جديدة
  • العدوان الأمريكي يشن غارات على محافظة صنعاء
  • الحوثيون يعلنون سقوط قتلى وجرحى جراء غارات أمريكية على صنعاء
  • قتلى وجرحى بغارات أميركية تستهدف اجتماع قادة حوثيين كبار
  • محافظة صنعاء: عدوان امريكي بثلاث غارات على منطقة الجبل الأسود بمديرية بني مطر
  • غارات أمريكية جديدة تستهدف مواقع مليشيا الحوثي وطائرات الاستطلاع والتجسس تجوب سماء محافظتي صنعاء وصعدة عاجل
  • 5 شهداء وجرحى بعدوان أمريكي على محل تجاري في صعدة
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 5 أبريل
  • غارات إسرائيلية مكثفة وعمليات نسف للمنازل في غزة ورفح
  • طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات على المناطق الغربية في رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة