الحوثيون يتوجهون “لتطهير مؤسسات الدولة” بتهم الجاسوسية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
يبدو أن جماعة الحوثي المسلحة قررت التوجه لاستهداف ما تبقى من شركائهم في حزب المؤتمر الشعبي العام من موظفي مؤسسات الدولة في مناطق سيطرتهم بتهم الجاسوسية وارتباطهم بخلية استخبارات أعلنت عنها الشهر الماضي.
بدأ الحوثيون بالفعل حملتهم باعتقال مستشارين ومسؤولين في وزارات الزراعة والتعليم والتخطيط خلال الأسابيع القليلة الماضية كانوا يعملون مع المشاريع الدولية التي كانت تخصص لليمن خلال الحكومات الماضية.
وقالت ثلاثة مصادر أمنية وسياسية لـ”يمن مونيتور” إن جهاز الأمن والمخابرات الذي يقوده عبدالكريم الخيواني يشن حملة اعتقالات بحق الموظفين في المؤسسات والذين كانوا على رأس مشاريع حكومية.
اعترافات واتهامات شبكة التجسس الأمريكية التي أعلنها الحوثيون.. ما لم يتمكن المتهمون من قوله؟ (انفراد) الحوثيون يبدؤون حملة مطاردة الموالين للرئيس اليمني السابقحسب المصادر داهم الحوثيون خلال الأسابيع الماضية منازل عديد من المسؤولين الحكوميين في العاصمة صنعاء وعمران وذمار وحجة.
تحدثت المصادر لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويتهم.
ويوم الاثنين اجتمع مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي للحوثيين في صنعاء مع الخيواني وبحثا الخلية الأمريكية الإسرائيلية التي جرى الإعلان عنها شهر يونيو/حزيران الماضي.
وقال مهدي المشاط: إن جهاز المخابرات كشف أكبر خلية تجسس في العالم.
وشدد المشاط: على أهمية تطهير مؤسسات الدولة من أي اختراقات وأعمال تخريبية ممنهجة، وأهمية التوجه نحو بناء دولة يمنية قوية في المنطقة.
يشتبه الحوثيون بالموظفين الحكوميين المرتبطين بالمشاريع الدولية أو بمنظمات الإغاثة المحلية والدولية، والآخرين الذين درسوا خارج البلاد أو مزدوجي الجنسية ويقيمون في مناطق سيطرتهم.
دعا الحوثيون في اجتماع الاثنين إلى الإبلاغ عن أي مشتبه به في التجسس، كما أعلنوا العفو عن أي شخص “يبلغ عن نفسه ومرتبط بالخلية”.
كان الحوثيون قد بدأوا حملة بالفعل في مايو/أيار تستهدف الموالين لحزب المؤتمر الشعبي العام في تضييق الخناق على قيادته المتحالفة معهم في صنعاء، ومخاوف ارتباط أعضاء الحزب ب”عمار صالح” القائد الأمني الذي يعمل مستشاراً لصالح دولة الإمارات، وإلى جانب شقيقه “طاق صالح” عضو مجلس القيادة الرئاسي الذي يقود قوة مدعومة من أبوظبي في الساحل الغربي للبلاد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: مؤسسات الدولة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
“الحوثيون” يطالبون مستخدمي أجهزة “ستارلينك” في مناطق سيطرتهم بتسليمها فورا
#سواليف
دعا ” #الحوثيون ” جميع المواطنين وكافة الجهات الاعتبارية في مناطق سيطرتهم إلى سرعة #تسليم كافة معدات خدمة #ستارلينك لتوفير #الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية في موعد أقصاه الأول من مايو.
وقالت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة الحوثيين، التي تتخذ من صنعاء مقرا، في بيان يوم الأحد، إن التسليم يتم إلى أقرب مكتب من مكاتب المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية المنتشرة في جميع المحافظات والمديريات.
وحذرت الوزارة من أنه بعد انقضاء المدة المحددة أعلاه “سيتم تنفيذ حملة ميدانية بالتنسيق مع الجهات الأمنية لضبط كل من يقوم ببيع أو تداول أو استخدام او تشغيل أو تركيب أو حيازة هذه الطرفيات ‘المحظورة’ ومصادرتها وفرض العقوبات والغرامات وفقا للتشريعات النافذة”.
مقالات ذات صلة ما الذي كان ينوي النائب عوني الزعبي الحديث عنه ومنعه الصفدي؟ 2025/04/28وتأثر قطاع الاتصالات في #اليمن بالحرب الدائرة في البلاد منذ عشر سنوات إذ يشكو مستخدمو الإنترنت من سوء مستوى الخدمة سواء في مدينة عدن، المقر الحالي للحكومة الدولية المعترف بها دوليا، أو في صنعاء.
وأعلنت الحكومة اليمنية في عدن في سبتمبر الماضي، تشغيل خدمة “ستارلينك” ليصبح اليمن أول دولة في الشرق الأوسط تتمتع بهذه الخدمة.
وأعلنت شركة “ستارلينك”، وهي أكبر مزود لخدمة الإنترنت الفضائي في العالم، تفعيل خدماتها في اليمن آنذاك، وأشار مالكها إيلون ماسك إلى أن الخدمة أصبحت متاحة رسميا هناك.
وقالت وكالة “بلومبرغ” إن مسؤولا حكوميا رفيعا في اليمن اعترف بأن “ستارلينك” يستخدم على نطاق واسع وهناك الكثير من الناس على استعداد، رغم ظروف الحرب، لتأمين محطات الاتصالات التجارية والشخصية والتهرب من خدمة الإنترنت المتوفرة محليا والتي غالبا ما تكون بطيئة وخاضعة للرقابة.