“فرجان دبي” تطلق الحملة المجتمعية الإنسانية “ثلاجة الفريج”
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
بدعم من مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أطلقت «فرجان دبي»، بالتعاون مع مؤسسة سقيا الإمارات وبنك الإمارات للطعام، الحملة المجتمعية الإنسانية، “ثلاجة الفريج”، بهدف توزيع المياه الباردة والعصائر والمثلجات، وتخفيف تأثيرات حرارة الصيف على العمال، وتعزيز قيم التراحم والعطاء في مجتمع دبي.
ويستفيد من الحملة، التي تستمر حتى 23 أغسطس المقبل، مليون من عمال النظافة والبناء وسائقي توصيل الطلبات وعمال الزراعة للشوارع والطرقات، خلال فترة الصيف.
مبادرات نبيلة
وقال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء المدير التنفيذي لمؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”: “إن الحملة المجتمعية الإنسانية، “ثلاجة الفريج” تعكس قيم العطاء والتراحم المتأصلة في مجتمع دبي، وسعي جميع فئاته إلى المساهمة في أعمال الخير، بما يرسخ مبدأ التكافل الاجتماعي بين مختلف الشرائح الاجتماعية”، لافتاً إلى أهمية هذه الحملة في التحفيز على دعم المبادرات النبيلة الهادفة إلى مساندة العمال خلال وجودهم في الأماكن الخارجية على مدار العام وخصوصاً خلال فصل الصيف”.
وأضاف: “يأتي دعم مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للحملة في سياق التزامها بمساندة الأعمال الإنسانية والمبادرات المجتمعية التطوعية، وبما يعبر عن القيم التي نتشاركها مع مؤسسة (فرجان دبي)، وجميع الشركاء والمساهمين في هذه الحملة، وهذا يؤكد مرة أخرى أن مجتمع دبي ودولة الإمارات قوي بقدرته على فعل الخير والبذل والعطاء، حيث يقدم للعالم نموذجاً يحتذى به في التلاحم والتعاضد والاهتمام بجميع أفراده، والاحتفاء بقيم العمل وتكريم كل من يبذل الجهد في أي مهنة كانت، بتفان وإخلاص”.
وأعرب الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء عن تقديره لمؤسسة “فرجان دبي”، ودورها الإيجابي المؤثر في مجتمع دبي، ومساهماتها في دعم جميع فئاته، ومبادراتها لمساندة شريحة العمال في الميدان، مؤكداً أن قيم العطاء والتراحم والإحساس بالآخرين ستبقى خصلة متجذرة لدى أهل الإمارات ومجتمع دبي.
نشر قيم العطاء
بدورها أكدت علياء الشملان، مدير «فرجان دبي»، أن إطلاق الحملة المجتمعية الإنسانية، “ثلاجة الفريج” يحمل رسائل إنسانية عدة تعبر عن أصالة المجتمع الإماراتي، وتراحمه، وتكافله وتسابق أفراده إلى فعل الخير، مشيرة إلى أن توزيع المياه والعصائر الباردة والمثلجات على العمال خلال الصيف، يجسد إحساساً عالياً بالمسؤولية من قبل شركاء هذه الحملة المجتمعية الإنسانية، والمتطوعين الذين يلعبون دوراً حيوياً في نجاح جميع المبادرات النوعية، بما يعبر عن روح الأسرة الواحدة التي تميز مجتمع دبي.
وثمنت الشملان الدعم الذي تحظى به الحملة من قبل مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، واستجابة المؤسسة الدائمة لتوفير شروط النجاح للمشاريع الخيرية والإنسانية، والمبادرات التي تستهدف نشر قيم العطاء والتراحم في المجتمع.
وقالت علياء الشملان:” سنعمل بالتعاون مع شركائنا في الحملة على الوصول إلى مليون عامل في أماكن عملهم، ونسعى إلى ترك أثر طيب في نفوس هذه الشريحة العزيزة، التي لا تمنعها الظروف المناخية، مهما كانت صعبة، من تأدية واجبها كعنصر فعال في ازدهار ورفاه دبي”.
حماية العمال
وتقوم «فرجان دبي» في إطار تنفيذها لهذه الحملة باستخدام سيارات مبردة تجوب مناطق إمارة دبي لتوزيع المياه والمشروبات الباردة والمثلجات على العمال وسائقي توصيل الطلبات الذين يعملون في المناطق الخارجية بمشاركة متطوعين من المجتمع المحلي خلال فترة الصيف.
وتهدف الحملة المجتمعية الإنسانية، “ثلاجة الفريج” إلى تعزيز مشاركة أفراد المجتمع في تخفيف المخاطر الصحية على العمال والمرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، مثل الجفاف والإجهاد الحراري، الأمر الذي يساهم في الحفاظ على صحتهم.
وتجسد الحملة مساعي «فرجان دبي» في تعزيز التزام أبناء الأحياء السكنية في دبي بمسؤوليتهم المجتمعية، خصوصاً تجاه فئة العمال تقديراً لجُهودهم وتفانيهم في عملهم ومن أجل إسعادهم وإدخال السرور والبهجة إلى قلوبهم.
يذكر أن «فرجان دبي» تعد مؤسسة اجتماعية تسعى إلى تمكين المجتمعات المحلية في الأحياء السكنية في دبي وتعزيز التواصل والثقة بينها وبين المؤسسات الحكومية والخاصة وذلك عبر تحفيز روح التطوع والمساهمة المجتمعية لخلق حراك مجتمعي يرتقي بجودة الحياة ويعزز السلوكيات والقيم الإيجابية في المجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق ملتقى “عين على المستقبل” لفتح آفاق جديدة في التعاون المعرفي
انطلق اليوم، ملتقى “عين على المستقبل” في نسخته الثانية، برعاية معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ومساعد المدير العام للعلوم الطبيعية في اليونسكو ليديا بريتو، وذلك في مقر مؤسسة موهبة بالرياض.
وتضمن الملتقى الذي تنظمه مؤسسة عبدالله الفوزان للتعليم، بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، وبدعم من اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، تجربة ملهمة، و3 جلسات حوارية ناقشت التحديات والفرص في بناء جيل متمكن علميًا وتقنيًا.
ويهدف الملتقى إلى تبادل الرؤى والأفكار وفتح آفاق جديدة في التعاون المعرفي لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تقديم حلول ابتكارية لصنع مستقبل جديد يعزز الوعي العام، ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال تطوير ودعم تعليم العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات.
وشارك في أولى جلسات الملتقى أعضاء لجنة تحكيم النسخة الثانية لجائزة اليونسكو الفوزان الدولية في حوار مفتوح، للاستفادة من تجاربهم وإثراء النقاش المعرفي، وقدمت الجلسة الثانية شخصيات بارزة من رابطة موهبة، وخصصت الجلسة الثالثة لمجموعة من خبراء “ستيم”.
وأكدت الرئيسة التنفيذية لجائزة اليونسكو الفوزان الدولية الدكتورة ندى النافع، أن الجائزة تُعد جسرًا يربط العقول الشابة عبر القارات، وأن مؤسسة عبدالله الفوزان للتعليم تدعمهم وترافقهم في رحلة نحو الابتكار وتزودهم بالأدوات ليحولوا الفضول إلى حلول.
وقبل الافتتاح، جذبت التجارب العلمية النوعية التي شهدها المعرض المصاحب رواد وزوار الملتقى، إذ اشتمل على طرق عديدة تمكنهم من استكشاف التكنولوجيا بطريقة تفاعلية تعزز فضولهم في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي.
يذكر أن جائزة اليونسكو الفوزان الدولية انطلقت في أكتوبر (2021م)، وحظيت بالموافقة بالإجماع خلال الدورة (212) للمجلس التنفيذي في باريس، وتُعد أول جائزة دولية سعودية تطلق تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، تستهدف رعاية وتشجيع المواهب الشابة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.