تصريحات مصطفى بكري عن التشكيل الوزاري الجديد والتغيرات 2024
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تصريحات مصطفى بكري عن التشكيل الوزاري الجديد والتغيرات 2024 يستعد الشعب المصري بالتشكيل الجديد للحكومة كما أن هناك آمال عديدة بشأن ذلك الأمر حيث أن الشعب في انتظار الخدمات الجديدة، لوزراء جدد من الممكن أن يسهموا في تحسين معيشة المواطن، كما أن السيد الرئيس وجه أوامره بضرورة التركيز على تلبية احتياجات المواطن الصحية والتعليمية وحل الأزمات بجهود وأفكار جديدة.
حسب تصريحات مصطفى بكري فإن موعد الإعلان عن التشكيل الوزاري يكون في يوم 3 يوليو القادم، وجدير بالذكر أن عدد الوزارات التي سيتم تغييرها يبلغ نحو 18 وزارة، يسود فيها الوزارات التي لها علاقة بالأمور الخدمية، والاقتصادية، وكذلك أيضا السيادية.
التشكيل الوزاري والمحافظينوأوضح رمضان خلال تقديم برنامجه "مع خيري"، المذاع على فضائية "المحور"، أن قناة "إكسترا نيوز" نقلت عن مصدر حكومي مطلع أن التشكيل الوزاري والمحافظين قد اكتمل، وأن مراسم حلف اليمين ستتم خلال أيام قليلة
وأضاف رمضان أن التشكيل الجديد يعتمد على الكفاءات الوطنية والخبرات الدولية، حيث أجرى رئيس الوزراء المكلف مصطفى مدبولي أكثر من 65 لقاء واجتماعًا على مدار 25 يومًا للوصول إلى أفضل تشكيل حكومي يتناسب مع حجم التحديات الحالية.
وأكد رمضان أن الأسماء الجديدة لم تُعلن بعد، وأن من يتحدث عمن سيبقى ومن سيغادر "يفتي"، مشيرًا إلى أن الأسماء ستظل سرية حتى اللحظة الأخيرة قبل موافقة الرئيس السيسي وعرضها على البرلمان، حيث يبقى كل شيء قابلًا للتغيير.
موعد إعلان التشكيل الوزاري الجديد هل يلبي التعديل الوزاري طموحات وآمال المصريين؟..كشف المستور عن التشكيل الجديد 18 وزيرًا سيشملهم التعديل الوزاري في حكومة مصطفى مدبولي..موعد إعلان التشكيل الجديد
كان مصدر حكومي مطلع أفاد، في تصريحات لـ«إكسترا نيوز»، بالانتهاء من التشكيل الوزاري والمحافظين ومراسم حلف اليمين خلال أيام، مُضيفًا أنه تمت الاستعانة بالكفاءات الوطنية والخبرات الدولية بالتشكيل الوزاري والمحافظين.
وأوضح المصدر الحكومي أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أجرى أكثر من 65 لقاء واجتماعًا على مدار 25 يومًا للوصول إلى أفضل تشكيل حكومي يتناسب مع حجم التحديات الحالية.
وأشار إلى أن معايير الكفاءة والخبرة وتقييم التجارب السابقة تأتي في مقدمة معايير الاختيار، منوهًا بأنه يتم إعداد برنامج حكومي شامل تعمل من خلاله الحكومة الجديدة قائم على التعامل الفوري مع التحديات الحالية والاستمرار في الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التشكيل الوزاري اعلان التشكيل الوزاري الجديد تصريحات مصطفى بكري مصطفى بكري التشكيل الجديد للحكومة التشكيل الوزاري والمحافظين التشکیل الوزاری الجدید تصریحات مصطفى بکری عن التشکیل الوزاری التشکیل الجدید
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات أحمد كريمة عن تعدد الزوجات.. ماذا قال شيخ الأزهر؟
أعاد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، قضية تعدد الزوجات إلى الساحة مرة أخرى بعد تصريحاته أمس، الاثنين، التي أثارت الجدل مجددا، والتي أكد فيها أنه على الزوجة الأولى تشجيع زوجها على التعدد والزواج بأخرى، بدلًا من وقوعه في الفاحشة.
وأوضح أن الزواج الثاني حق لكل رجل دون الحاجة إلى تقديم مبررات، مشيرًا إلى أن التعدد ليس واجبًا ولا مستحبًا ولا مكروهًا ولا محرمًا، بل هو مباح شرعًا بشرط تحقيق العدل المادي والحسي بين الزوجات.
وخلال حديثه في أحد البرامج الفضائية، شدد كريمة على أن كل رجل أدرى بحاله، وأن الشرع لم يفرض عليه تقديم مبررات للزواج الثاني، بل أباح له ذلك بشرط العدل.
كما أوضح أن التعدد لم يكن سنة نبوية ملزمة، مستشهدًا بمنع النبي محمد ﷺ للإمام علي بن أبي طالب من التعدد حينما أراد الزواج على السيدة فاطمة الزهراء، وهو ما اعتبره دليلًا على أن التعدد ليس فرضًا على الرجل، بل هو خيار متاح وفق ظروفه وإمكانياته.
لكن تصريحات كريمة قوبلت برفض من شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الذي شدد على أن المسلم ليس حرًا في الزواج بثانية إلا بقيود وشروط صارمة.
وأكد الطيب، في تصريحات سابقة في هذا الشأن، أن "من يروجون لفكرة أن التعدد هو الأصل في الإسلام مخطئون"، مشيرًا إلى أن المسألة تتعلق بالعدل، وأن القرآن الكريم ركز بشكل واضح على العدل كشرط أساسي لإباحة التعدد، حيث قال: "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً".
وقال شيخ الأزهر إن التعدد من الأمور التي شهدت تشويهًا في الفهم الصحيح للقرآن والسنة، لافتًا إلى أن الإسلام اهتم اهتمامًا كبيرًا بقضية العدل بين الزوجات، ولم يفتح باب التعدد على مصراعيه دون ضوابط.
وأوضح الطيب أن التعدد "حق مقيد" وليس مطلقًا، إذ لا بد من وجود سبب قوي لتطبيق الرخصة، وإذا انتفى السبب بطلت الرخصة.
كما شدد على أن العدل ليس أمرًا متروكًا للتجربة، فبمجرد الخوف من عدم تحقيقه يصبح التعدد محرمًا، مستدلًا بقوله تعالى: "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً".
وأضاف أنه لا يدعو إلى تحريم التعدد أو إلغائه، لكنه يرفض التعسف في استخدام هذا الحق الشرعي والخروج به عن سياقه الصحيح.
من جهته، أكد الدكتور عباس شومان، المشرف على لجنة الفتاوى بالأزهر الشريف، أن الزواج الثاني مثبت بالقرآن الكريم، لكنه يحتاج إلى فهم صحيح وإدراك للضوابط التي وضعها الشرع.
وأوضح شومان أن التعدد جائز من الناحية الشرعية، لكنه غير مناسب لأغلب الناس في العصر الحالي بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع تكاليف المعيشة.
وذكر شومان أن أغلب الرجال قد يتمكنون من تحقيق العدل المادي، لكنهم قد لا يستطيعون تحقيق العدل العاطفي أو النفسي، وهو ما يجعل التعدد في كثير من الحالات غير جائز.
وشدد على أن الحل لا يكون برفض التعدد ولا بالدعوة إليه، بل بتوضيح المعنى الصحيح له وفق الضوابط الشرعية.
وأكد أن تحقيق العدل بين الزوجات أمر بالغ الصعوبة في ظل الظروف الحالية، ما يجعل التعدد خيارًا غير متاح للكثير من الرجال، حتى لو كانوا قادرين ماديًا.