الثورة نت../ متابعات

حاز المزارع اليمني عبد الله محمد ضيف الله على جائزة عالمية لتميزه في صناعة البطاطس العالمية.

واختير ضيف الله مع 9مزارعين من مختلف أنحاء العالم في المؤتمر العالمي الـ12 للبطاطس الذي أقيم في مدينة أديلاية في أستراليا خلال الفترة 23-26 يونيو الماضي، حيث شارك في المؤتمر 800 شخص .

ووصف المؤتمر المزارع ضيف الله بأنه رجل أعمال ونجح في بناء مشروع تجاري للبطاطس على مدار الـ34عاماً الماضية لدعم المجتمع الأكبر في محافظة ذمار من خلال بذور البطاطس الممتازة من الأصناف المفضلة لدى العديد من المزارعين.

وبحسب المؤتمر فأن المزارع ضيف الله وظف العديد من سكان ذمار في أعمال هامة، و وفر لهم الأمن الغذائي، وأجور جيدة، وأنه كان نعمة عظيمة للاقتصاد في وادي ذمار.

وأشار المؤتمر إلى أنه بحلول 2023م قام المزارع عبد الله ضيف الله ببناء مخزن ممتاز للبطاطس يضم 11غرفة تخزين بسعة تخزينية تبلغ 3800طن، ويحتوي على غرف تخزين باردة تسمح بتخزين بذور البطاطس على المدى الطويل، كما أنه يزرع أكثر من 100هكتار من بذور البطاطس.

وأوضح المؤتمر أن المزارع ضيف الله كان يعمل في خدمة الإرشاد الحكومي لفحص الحقول المزروعة من أجل البذور بشكل صحيح وإزالة النباتات المصابة بالفيروسات وكذلك النباتات المصابة بالخط الأسود، وأن تم تكريمه من قبل الرئيس.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ضیف الله

إقرأ أيضاً:

أهالي العُلا بين عشق المزارع وأجواء رمضان العائلية

المناطق_واس

في قلب واحات العُلا، التي تنبض بحب أهلها وارتباطهم العميق بها، تتجاوز المزارع كونها مجرد أرض للزراعة، لتصبح إرثًا متجذرًا في الوجدان فلكل مزرعة حكايات تُروى بين النخيل، وأحاديث تدور حول موائد الإفطار في رمضان، وتجتمع العائلات في ظلال الأشجار، مستمتعةً بعبق التاريخ وأصالة المكان.

وسط هذا المشهد، يقف سليمان محمد عبدالكريم، كل صباح بين أشجار مزرعته، يروي بيديه الغراس التي رعاها لسنوات, لم تكن المزرعة بالنسبة له مجرد مصدر للرزق، بل قصة حياة، وتاريخ ممتد، وملتقى يجمع الأجيال, ويبدأ سليمان يومه قبل طلوع الشمس، يتنقل بين الأشجار والمحاصيل، يسقي النخيل، ويتفقد الأشجار المثمرة، ويراقب الأرض لم يتخلَّ يومًا عن هذا الروتين، فهو يؤمن أن الأرض تعطي بقدر ما يُمنح لها من حب ورعاية, ولم يتوقف سليمان عن غرس حب الأرض في نفوس أبنائه، فيحثهم دائمًا على التمسك بالزراعة، ويروي لهم قصصًا عن أيام مضت، حين كانت الزراعة عماد الحياة، وأصبحت إرثًا ممتدًا عبر الأجيال، محافظين على أساليب الزراعة التقليدية التي تتناغم مع الطبيعة.

وتُشكّل المزارع في محافظة العُلا جزءًا أساسيًا من حياة سكانها وثقافتهم، حيث يعتمدون بشكل رئيسي على الزراعة نظرًا لخصوبة أراضيها ووفرة مياهها، وتتنوع تلك المحاصيل ما بين التمور، والحمضيات والقمح والشعير واللبان العربي والمانجو، مما يعكس التنوع الزراعي الغني في المحافظة.

ومع اقتراب أذان المغرب، تتوافد العائلات إلى المزرعة، ويفترشون الأرض وسط النخيل، وتبدأ وجبة الإفطار بالتمر والماء، ثم تمتد سفرة رمضان بمأكولات تقليدية محضرة من منتجات المزرعة كالتمر، واللبن، والفواكه الموسمية.

مقالات مشابهة

  • تراجع أسعار بذور اللفت والكانولا في السوق العالمية بعد الرسوم الصينية على الصادرات الكندية
  • أمير الحدود الشمالية يكرّم الفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن
  • الأحزاب السياسية تشيد بقرار قائد انصار الله بشأن غزة
  • ماذا يحدث للجسم عند استخدام زيت بذور الكتان؟
  • اشترك في “الحقيبة 3” مع محمد المحمدي.. شاهد مشارك يفوز الليلة بجائزة مئات آلاف الريالات
  • إبراهيم دياز يفوز بجائزة أفضل لاعب في ريال مدريد خلال شهر فبراير
  • إبراهيم دياز يفوز بجائزة أفضل لاعب في ريال مدريد لشهر فبراير
  • فرحة ببراءة.. بطل من ذوي الهمم يفوز بـ 100 ألف جنيه في مدفع رمضان
  • أهالي العُلا بين عشق المزارع وأجواء رمضان العائلية
  • "الضويني": نحتفل اليوم بذكرى ميلاد أزهر أزهرت به ربوع مصـر وصار قبلة علمية عالمية