قوات الدعم السريع تمارس النهب والسلب وسرقة السيارات والمنازل بمجرد دخولها إلى المدن
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الحقيقه انو قوات الدعم السريع تمارس النهب والسلب وسرقة السيارات والمنازل بمجرد دخولها إلى المدن، ودا السبب اللي بيخلي الناس تخرج فوراً هرباً من الانتهاكات التي تمارس حتى قبل اعلان سقوط المدينة!
محاولة ايجاد صيغه للتعايش بين وجود الدعم السريع في منطقه وبقاء المواطنين فيها فشلت في الجزيرة وفشلت في الخرطوم وفشلت في دارفور، ومازالت القوات تمارس ابشع الانتهاكات في قرى الجزيرة اللي مافيها ولا حامية جيش ولا لواء ولا بندقية ميري واحدة مع العلم انكم قدمتم نفس هذه التعهدات في مدني بلا جدوى!
يا يوسف عزت باعترافك دا انو قوات الدعم السريع تمارس البطش والانتهاك على المواطنين العزل مجرد دخولها لأي قرية أو مدينه مما يؤدي إلى خروج ساكنيها منها، ويزيد موجه النزوح ويفاقم الأزمة الإنسانية ، حق لنا أن نسألك السؤال المنطقي :
انتو بتدخلوا المدن اساسا ليه ؟!
انتو بتدخلوا بي هنا الناس بتمرق بهناك!
اها مشروعكم السياسي دا عايزين تحكموا بيهو الشجر والحيط؟!
يا يوسف عزت الدعم السريع بيسطر في تاريخ من الانتهاك والتفريغ الممنهج للمدن والقرى بي يد، وباليد التانيه بيروج لي نفسو كداعي للسلام والديموقراطية ويقولو لينا (عايزين نجيب حق المواطن)، وهو ما يجعل مشروعك السياسي ( المزعوم) غير مطابق لتحركك الميداني والعسكري لانك مستمر في دخول المدن والقرى وسبب رئيسي في ازدياد اعداد النازحين والفارين من مناطق الحرب وازدياد المعاناة الإنسانية!
ياخي حق المواطن دا ما تجيبو، لكن حقو العندو اساسا دا ما تقلعو! موش أسهل كدا؟!
ما ممكن تجبر الناس على النزوح، وتجي تقول انا اكتر طرف متعاون في موضوع الإغاثه الإنسانية ، لانو دا كدا استهبال!
ما ممكن قواتك ترتكب الانتهاكات كلها وتجي تقول انا مستعد لي لجان التحقيق ولجان رصد انتهاكات ، لانو دا كدا استهبال!
ما ممكن تتسبب في انهيار النظام البيروقراطي لكل مدينه او ولاية بتدخلها، وتجي تقول عايز اكون حكومات محلية لانو دا استهبال!
ما ممكن تقول انا مع إيقاف الحرب لانهاء معاناة المواطنين (واحلاتي) ، وبتدخل مدينه جديدة كل يوم وتمارس فيها كل الموبقات وتزيد معاناة المواطنين ديل زاتهم بتشريدهم وسرقتهم ونهبهم ، دا كدا الاستهبال بعينه!
عايز توقف الحرب كيف وانت متمدد طوليا وعرضيا وبتخرق في كل العهود والمواثيق لحقوق الإنسان وحقوق المدنيين في وقت الحرب!
الحقيقه انك مستلف و(مختطف) خطاب (انهاء الحرب) دا وشغال بيهو دعاية سياسية ساي بس!
Dalia Kabashy
.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع ما ممکن
إقرأ أيضاً:
عاجل الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع
أعلن الجيش السوداني مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين في قصف لقوات الدعم السريع استهدف السوق المركزي بالفاشر عاصمة إقليم دارفور أمس الأحد، في حين أكد مصدر بالجيش تحقيق تقدم في محلية شرق النيل، شرقي الخرطوم.
وأكدت الفرقة السادسة بمدينة الفاشر -في تصريحات صحفية مكتوبة- أن قصف الدعم السريع على السوق المركزي أدى لمقتل 10 من المدنيين وإصابة نحو 30 آخرين بجروح متفاوتة.
وأوضحت أن سلاح الجو بالجيش السوداني نفذ أمس غارات جوية استهدفت تجمعات لقوات الدعم السريع بمحيط خزان قولو غرب مدينة الفاشر، وتحدث عن تدمير 20 مسيرة و17 مركبة قتالية ومقتل وإصابات العشرات في صفوف قوات الدعم.
وجاءت تلك التطورات بعد يوم من مقتل أكثر من 70 شخصا في هجوم لقوات الدعم بطائرة مسيرة على المستشفى السعودي بالفاشر، وفقا لما أعلنه حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي.
ومنذ العاشر من مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وأكدت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) كاثرين راسل، توثيق أكثر من 90 هجوما على المستشفيات والمدارس في السودان خلال عام 2024.
وقالت راسل -في منشور عبر منصة إكس- إن الهجمات على مشافي السودان "انتهاك جسيم يعرض حياة الأطفال للخطر، ويعوق وصولهم إلى الرعاية الصحية".
من جانب آخر، قال مصدر عسكري مطلع في الجيش السوداني للجزيرة إن قوة من الجيش السوداني تقدمت في محلية شرق النيل شرقي ولاية الخرطوم، وجاء ذلك بعد تأكيد مصادر محلية للجزيرة أن قوات الجيش السوداني سيطرت مساء أمس على بلدة عد بابكر بمحلية شرق النيل.
في المقابل، نفى متحدث باسم قوات الدعم السريع سيطرة الجيش السوداني على أي من مناطق شرق النيل، وقال في تسجيل مصور إنهم سيستميتون في الدفاع عن مواقعهم في هذه المناطق.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية تهدد حياة ملايين الأشخاص جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.