أوزيل يواصل دعمه لفلسطين وإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
واصل نجم الكرة الألمانية السابق مسعود أوزيل دعمه المستمر للقضية الفلسطينية، الذي بدأه منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ونشر اللاعب الألماني من أصول تركية عبر حساباته الشخصية على منصات التواصل أمس الأحد صورة لقبة الصخرة المشرفة في المسجد الأقصى، معلقا عليها "حسبنا الله ونعم الوكيل".
وفي الوقت ذاته، شارك اللاعب المعتزل على خاصية القصص اليومية عبر صفحته على إنستغرام صورة تفاعلية شاركها عشرات الآلاف تدعو إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من خلال وسم "أوقفوا الحرب" باللغتين العربية والإنجليزية.
???????? pic.twitter.com/46rfLZvOmZ
— Mesut Özil (@M10) June 30, 2024
ويتعمد أوزيل الحديث دائما عن فلسطين في معظم الأوقات التي كان يتعرض فيها الفلسطينيون لاعتداءات إسرائيلية قبل العدوان على القطاع، بالإضافة إلى أنه منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وهو يتفاعل بشكل شبه يومي مع الترندات المرتبطة بقطاع غزة وتدعو لوقف الحرب.
ومن المعروف عن نجم المنتخب الألماني السابق مواقفه المؤيدة للقضايا الإنسانية والإسلامية حول العالم، التي كان أحدها وأهمها حديثه عن الظلم الذي يتعرض له مسلمو الإيغور في الصين عندما كان لاعبا لأرسنال الإنجليزي، بجانب إشارته دائما إلى القضية الفلسطينية ومواكبته الأحداث فيها والتعليق عليها في كل مناسبة.
#FREEPALESTİNA pic.twitter.com/5TOxMpchll
— Mesut Özil (@M10) May 30, 2024
Ey Alem-i İslam Ayağa Kalk???? pic.twitter.com/P4l2XgpnE2
— Mesut Özil (@M10) May 27, 2024
Ramadan is supposed to be a month of humility and worship, but Ramadan in Palestine is different.
Let's pray for the safety of our brothers and sisters in Palestine ????????❤️???????? pic.twitter.com/WzhL8OGcaU
— Mesut Özil (@M10) April 7, 2023
pic.twitter.com/stuOJLzE7v
— Mesut Özil (@M10) February 24, 2022
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات pic twitter com
إقرأ أيضاً:
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
كثفت القاهرة جهودها الدبلوماسية لمنع انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في ظل مؤشرات على نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إفشال الاتفاق، والتمهيد لعودة العدوان بشكل أكثر شراسة.
وكشفت مصادر مصرية أن وفدًا إسرائيليًا سيزور القاهرة الأسبوع المقبل، لمناقشة تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق، في وقت تمارس فيه مصر ضغوطًا على حركة حماس لإبداء قدر أكبر من المرونة، بهدف سحب الذرائع من نتنياهو، ومنع تصعيد عسكري جديد، خصوصًا مع وجود دعم أمريكي واضح لاستئناف العمليات العسكرية.
وأوضحت المصادر أن نتنياهو حصل على ضوء أخضر من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لما وصفه بـ"الجحيم في الشرق الأوسط"، الأمر الذي دفع القاهرة إلى حث حماس على التعاطي الإيجابي مع المطالب الأمريكية والإسرائيلية، خاصة فيما يتعلق بملف تبادل الأسرى والجثامين، وتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.
وفي هذا السياق، اقترحت القاهرة على حماس الإفراج عن جثامين أربعة من الأسرى الإسرائيليين مقابل إفراج إسرائيل عن 600 أسير فلسطيني، إلا أن الحركة تحفظت على بعض المطالب، مؤكدة ضرورة تشكيل حكومة إجماع وطني لإدارة قطاع غزة، بدلًا من فرض تغييرات سياسية تتماشى مع الشروط الأمريكية والإسرائيلية.
تحديات الوساطة المصرية
وتواجه الوساطة المصرية تحديات كبيرة في ظل تشدد الموقف الإسرائيلي والخروقات المتكررة للاتفاقات، فضلًا عن الدعم المفتوح الذي يتلقاه نتنياهو من إدارة ترامب، مما يعقد قدرة القاهرة على فرض التزامات على الجانب الإسرائيلي.
ويرى السفير عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن مصر لا تمتلك الكثير من الأوراق للضغط على نتنياهو، محذرًا من أن الضغط على حماس وحدها قد يضر بالوساطة المصرية.
في المقابل، يؤكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر تتبع نهجًا متوازنًا لا ينحاز لطرف على حساب الآخر، مشددًا على أن القاهرة لم تمارس أي ضغوط على حماس فيما يخص نزع سلاحها أو تغيير قيادتها.
كما نفى سعيد عكاشة، خبير الشؤون الإسرائيلية في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، مزاعم ممارسة مصر ضغوطًا أكبر على حماس مقارنة بإسرائيل، معتبرًا هذه الاتهامات "مجرد مزاعم لا تستند إلى واقع".
مصر تسابق الزمن لمنع التصعيد
وسط هذه التحديات، تواصل مصر جهودها المكثفة للحفاظ على استقرار المنطقة ومنع تجدد الحرب، لما لذلك من تأثير مدمر على الوضع الإنساني في غزة والأمن الإقليمي. ويبقى نجاح الوساطة المصرية رهينًا بمدى تجاوب الأطراف المعنية، وقدرة القاهرة على المناورة بين الضغوط الإقليمية والدولية.