“خليفة التربوية” تطلق دورتها الـ 18 محلياً وعربياً ودولياً وتكريم الفائزين مايو المقبل
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
دشنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية دورتها الثامنة عشرة2024 -2025 متضمنة 10 مجالات على المستويين المحلي والعرب يتشمل :الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام، والتعليم وخدمة المجتمع، وأصحاب الهمم، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والتعليم العالي، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، بالإضافة إلى إطلاق الدورة الثالثة من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وتتضمن : فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس .
وبدأت الأمانة العامة للجائزة اعتباراً من اليوم 01 يوليو استقبال طلبات المرشحين في مختلف المجالات حتى 31 ديسمبر المقبل، وسيتم إعلان أسماء الفائزين في هذه الدورة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية في أبريل المقبل، ويتم تقديم ملفات المرشحين إلكترونياً عبر موقع الجائزة، كما تتم عمليات فرز وتقييم وتحكيم الأعمال المرشحة إلكترونياً من قبل لجان علمية متخصصة في كل مجال من المجالات المطروحة، وقد شهدت المنصات الإلكترونية والتطبيقيات الذكية للجائزة تطويراً شاملاً استعداداً للدورة الحالية بما يعزز آلية التفاعل مع المرشحين .
وقالت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية : تُدشن اليوم جائزة خليفة التربوية الدورة الثامنة عشرة لتواصل هذه الجائزة مسيرة التميز في الميدان التربوي محلياً وعربياً ودولياً ، ونفخر بما حققته الجائزة من تميز وريادة منذ انطلاق مسيرتها ونعتز بما سجلته من منجزات في هذا الصدد، حيث سلطت الجائزة الضوء على كوادر تدريسية وإدارية وجهات مجتمعية متميزة قدموا جميعاً إسهامات بارزة في مسيرة التعليم على مختلف الصُعد.
وأضافت العفيفي : إن الجائزة نجحت في أن تكون جسراً وتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف عناصر العملية التعليمية، ومن هنا نجد الإقبال الواسع على المشاركة في فعاليات الجائزة والترشح لها عبر دوراتها المختلفة، حيث شكلت الجائزة منصة للتميز والريادة والإبداع في الميدان التربوي، واليوم نتطلع إلى انطلاقه جديدة للجائزة في هذه الدورة التي تشهد سلسلة من الفعاليات والبرامج التعريفية وورش العمل التطبيقية، وندعو مختلف عناصر الميدان التربوي للتفاعل والترشح في المجالات المطروحة، فالجائزة معنية بالتميز في رسالتها وأهدافها ودورها في دعم النهوض بقطاع التعليم واستشراف مستقبله .
وأكدت على أهمية هذه الدورة التي تمثل إضافة حيوية لمسيرة جائزة خليفة التربوية منذ انطلاقها في العام 2007، ورسالتها وأهدافها وبرامجها التنفيذية التي تستهدف تحفيز العاملين في الميدان التربوي على التميز وإطلاق المبادرات والمشاريع التي تعزز من نهضة التعليم وجودة الأداء وتميز المخرجات التعليمية .
وأشارت إلى أن الجائزة نجحت خلال 18 عاماً في إحداث نقلة نوعية لثقافة التميز في الميدان التعليمي بشقيه العام والجامعي من خلال المجالات المطروحة بها، ودعم ثقافة التميز وتحفيز العاملين في قطاع التعليم على الإبداع والابتكار والريادة مما كان له أكبر الأثر في تصدر الجائزة للجوائز التربوية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية .
وأشارت العفيفي إلى أن الخطة الزمنية للدورة الحالية بدأت اعتباراً من اليوم في استقبال طلبات المرشحين إلكترونياً عبر الموقع الإلكتروني الذي طورته الأمانة العامة للجائزة وفق أرقى المعايير التطبيقية للمنصات الذكية بما يعزز من جودة الخدمات المقدمة للمرشحين واختصار الوقت والجهد ، كما أن الخطة الزمنية تتضمن أيضا بدء فرز طلبات المرشحين من قبل الأمانة العامة للجائزة كمرحلة أولوية في الفترة من 1 إلى 10 يناير المقبل، وبعدها تتولى اللجنة التنفيذية لجائزة خليفة التربوية، ولجنة الفرز لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر مرحلة الفرز للأعمال المرشحة في الفترة من 11 يناير إلى 9 فبراير، وتتم عملية تحكيم وتقييم أعمال المرشحين من قبل لجان متخصصة، ويقام حفل تكريم المرشحين من الفائزين في مايو المقبل .
وأكدت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة على اهتمام الجائزة بتعزيز قاعدة التوعية بالمجالات المطروحة وآليات الترشح من خلال ورش العمل التي تُعزز تبادل تجارب التميز بين الفائزين والمرشحين المحتملين بالإضافة إلى وجود فرق عمل متخصصة من المنسقين والمحكمين على المستويات المحلية والعربية والدولية، بهدف تعزيز التواصل مع المرشحين من مختلف المؤسسات التعليمية داخل الدولة وخارجها سواء للمجالات المطروحة في جائزة خليفة التربوية أو مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر .
وقالت : إن الجائزة تطرح في دورتها الحالية جائزة خليفة التربوية المطروحة على مستوى الدولة تشمل: التعليم العام ( فئة المعلم المبدع محلياً وعربياً، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي) ، ومجال التعليم وخدمة المجتمع ( فئة المؤسسات، وفئة الأسر الإماراتية المتميزة )، وأصحاب الهمم ( فئة الأفراد ، وفئة المؤسسات والمراكز )، وتحدثت عن المعايير المحددة للترشح لكل مجال منها، وآليات الترشح، وعلى مستوى الوطن العربي مجالات : الشخصية التربوية الاعتبارية التي تمنح للشخصيات التي قدمت إسهامات بارزة لمسيرة التعليم على المستويين المحلي والعربي، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية ( فئة المعلم المتميز، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً )، ومجال التعليم العالي ( فئة الأستاذ الجامعي المتميز )، ومجال البحوث التربوية ( فئة البحوث التربوية) ، ومجال التأليف التربوي للطفل ( فئة الإبداعات التربوية، وفئة بحوث دراسات أدب الطفل )، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية (فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب ) .
وأوضحت العفيفي أن مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والمطروح على مستوى العالم يهدف إلى تعزيز مسيرة النهوض بالطفولة المبكرة وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العلمية و العملية برعاية هذه الفئة، وتوفير البيئة المحفزة لها على النمو والإبداع والتميز، حيث يطرح هذا المجال فئتين هما : البحوث والدراسات، والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، وتتولى اللجنة المانحة التي تضم عدداً من كبار المتخصصين في التعليم المبكر على مستوى العالم عملية تقييم وتحكيم الأعمال المرشحة لهذا المجال.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شمل 13 عالما عربيا.. تكريم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان للعامين 2023 و2024
عمان- مندوبا عن الملك عبدالله الثاني، كرم الأمير طلال بن محمد، الباحثين الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان للعامين 2023 و2024، بحضور الأميرة غيداء طلال، رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان.
وشمل التكريم ثلاثة عشر من العلماء الباحثين العرب المقيمين في مختلف أنحاء العالم، من أصل 472 باحثا تقدموا للجائزة، من أكثر من 20 دولة، تقديرا لإسهاماتهم المؤثرة في أبحاث السرطان.
وفي كلمتها في الحفل، قالت الأميرة غيداء طلال – رئيسة هيئة الأمناء- "لقد قمنا بتأسيس جائزة الحسين لأبحاث السرطان من أجل هدف محدد: وهو إطلاق مبادرات علمية عربية تكون هي القاعدة الأساسية لتقدمنا، وعدم الاكتفاء بالأبحاث الغربية. والليلة، نحتفل بالعلماء والباحثين العرب الذين تميزوا في أبحاث السرطان، ونكرمهم كرموز للمثابرة والإبداع والابتكار".
ومنحت الجائزة لنخبة من العقول اللامعة في مجال الأبحاث، ففي عام 2024، حاز على جائزة إنجاز العمر – المسار الدولي، الأستاذ الدكتور محمد مهتي، من مستشفى سانت أنطوان في فرنسا، والمسار الإقليمي، الأستاذة الدكتورة رندة حمادة، من جامعة الخليج العربي في البحرين.
ومنحت جائزة الباحث الناشئ – المسار الدولي، للدكتور بيشوي فلتس، من كلية طب وايل كورنيل في الولايات المتحدة الأمريكية، أما المسار الإقليمي، للدكتور محمد أبو فرج، من مستشفى الجامعة الأردنية في الأردن.
وفاز بمنحة الباحث الواعد كل من الدكتورة علا ثابت، من مستشفى سرطان الأطفال 57357 في مصر، والدكتورة عذاري الزعابي، من جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان.
الفائزون لعام 2023 يتوسطهم الأمير طلال بن محمد و الأميرة غيداء طلال (الجزيرة)أما عام 2023، فقد حاز على جائزة إنجاز العمر – المسار الدولي، الأستاذ الدكتور طوني شويري، من معهد "دانا فاربر" للسرطان في الولايات المتحدة الأمريكية، أما المسار الإقليمي، الأستاذ الدكتور علي شمس الدين، من معهد نايف باسيل للسرطان في الجامعة الأمريكية في بيروت.
ومنحت جائزة الباحث الناشئ – المسار الدولي، للأستاذ الدكتور حاتم عبد العظيم، من معهد مونتيري للتكنولوجيا في المكسيك، أما المسار الإقليمي، للدكتور يعقوب يوسف، من مركز الحسين للسرطان في الأردن.
وفاز بمنحة الباحث الواعد كل من الدكتورة هديل حلالشة، من مركز الحسين للسرطان في الأردن، والدكتورة هبة الحاج، من الجامعة الأمريكية في بيروت.
ومنحت جائزة البرنامج الأكاديمي المتميز لبرنامج تقييم التكنولوجيا الصحية على مستوى المستشفيات في مركز الحسين للسرطان في الأردن.
وأطلقت جائزة الحسين لأبحاث السرطان في عام 2020، لتعزز جهود الأبحاث المتعلقة بالسرطان في العالم العربي، وتخليدا لذكرى الملك الحسين بن طلال، الذي لطالما آمن بأهمية أبحاث السرطان.
وتكرم الجائزة الباحثين العرب المتميزين في المجال البحثي، سواء كانوا الباحثين ذوي الخبرات الطويلة، أو الواعدين منهم. تهدف الجائزة إلى رفع مستوى الأبحاث العربية وتطويرها، من أجل فهم خصائص السرطان في منطقتنا العربية، لنتمكن من مواجهة السرطان والتغلب عليه بطرق علمية متقدمة.
الرؤيةورؤية الجائزة هي تمكين الأنظمة الصحية، والباحثين في العالم العربي للارتقاء بمستوى أبحاث السرطان المبتكرة في المنطقة العربية.
وتحتفل الجائزة بالرياديين في أبحاث السرطان من الكوادر الطبية والمؤسسات الرائدة على مستوى العالم العربي ممن حققوا انجازات بارزة ومتميزة في كافة مجالات أبحاث السرطان بما في ذلك الوقاية، الكشف المبكر، التشخيص، العلاج والرعاية التلطيفية.
تؤدي الأبحاث دوراً أساسيا في تحقيق مهمّة مركز الحسين للسرطان التي تهدف إلى توفير أحدث سبل الرعاية للمرضى من الأردن والمنطقة العربية، وتساهم في التقليل من الوفيات والتخفيف من المعاناة الناتجة عن السرطان (المصدر: مؤسسة الحسين للسرطان)وتهدف الجائزة إلى التشجيع على إعداد أبحاث مبتكرة من قبل باحثين أفراد، و/أو فرق باحثين في العالم العربي، للمساهمة في سد الفجوة في الأبحاث على المستوى الإقليمي. وإلى تكريم ودعم جهود أبحاث السرطان، وتعزيز التعاون بين الباحثين الأفراد وفرق الباحثين والمؤسسات في العالم العربي والغربي.
وتشمل جائزة الحسين لأبحاث السرطان الفروع التالية:
1- جائزة الباحث الواعدتوفر منحة الحسين للباحث الواعد التمويل لمقترحين بحثيين يتم إنجازهما في العالم العربي من قبل باحثين شابين واعدين، في أي مجال مرتبط بالسرطان. من خلال تمويل المشاريع المختارة بقيمة 100,000 دولار ، وعلى مدى عامين، تسعى منحة الباحث الواعد إلى إلهام الجيل الجديد من الباحثين الموهوبين وتزويدهم بالموارد اللازمة، والبيئة المحفزة، والدعم ليعدوا أبحاثا متطورة في العالم العربي.
2- جائزة الباحث الناشئتمنح جائزة الباحث الناشئ ضمن جائزة الحسين لأبحاث السرطان لتكريم الباحثين في بداية مشوارهم المهني، (أقل من 45 عاما) لمساهماتهم المؤثرة والمبدعة في أبحاث السرطان.
تتضمن الجائزة مسارين:
المسار الإقليمي: لتكريم الباحثين الشباب العاملين في المنطقة. المسار الدولي: لتكريم الباحثين الشباب من أصول عربية ويعملون خارج المنطقة.وتبلغ قيمة الجائزة 20000 دولار.
3- جائزة إنجاز العمرتتضمن هذه الجائزة مسارين:
الإقليمي (لتكريم الباحثين العرب العاملين في المنطقة). الدولي (لتكريم الباحثين العرب العاملين خارج المنطقة).وتبلغ قيمة الجائزة 30000 دولار.