كندا ودول أوروبية تدين عملية الهدم الإسرائيلية في الخليل
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت عشر بعثات دبلوماسية من دول أوروبية وكندا عمليات الهدم التي نفذتها إسرائيل في قرية أم الخير جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية.
جاءت هذه الإدانة عقب زيارة ميدانية مشتركة لتقييم الآثار الناجمة عن عملية الهدم التي وقعت في 26 يونيو الماضي.
أعربت القنصلية البريطانية في القدس، في بيان صدر اليوم الاثنين، عن استنكارها لعمليات الهدم الكبيرة في الضفة الغربية، ووصفتها بأنها الأوسع منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأوضح البيان أن الدبلوماسيين شاهدوا آثار الهدم الواسع الذي طال المنازل والمرافق العامة في القرية، وأبرزوا تأثير هذه العمليات المؤلمة على المجتمع المحلي. شملت عمليات الهدم مباني سكنية، مركزًا مجتمعيًا، ومولدًا للكهرباء كان يزوّد القرية بالطاقة.
دعا الوفد الدبلوماسي إسرائيل إلى وقف عمليات هدم ومصادرة المنازل في أم الخير، محذرًا من الآثار المدمرة التي تخلفها هذه العمليات على المجتمعات المحلية، وزيادة خطر الترحيل القسري للسكان. كما أشار الوفد إلى وجود عمليات هدم أخرى في مناطق بيتللو، سلوان، الطور، العوجا، وشرق مدينة أريحا، مشددًا على ضرورة وقف جميع عمليات الهدم في المنطقة والقدس الشرقية.
حث الوفد الدبلوماسي إسرائيل على الالتزام بجميع التزاماتها بموجب المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر الترحيل القسري. وأكدت البعثات الدبلوماسية أن حكوماتها تعارض بشكل قاطع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، التي تسهم في تأجيج العنف وتعرقل إمكانية تحقيق حل الدولتين.
كما دعا الوفد إسرائيل إلى وقف سياسة بناء وتوسيع المستوطنات، وتخصيص الأراضي للاستخدام الإسرائيلي الحصري، والتي تؤدي إلى حرمان الفلسطينيين من التنمية. وأوضح الوفد أن عدم الامتثال لهذه الالتزامات يمكن أن يُعد انتهاكًا للقانون الدولي، ويقوض حل الدولتين، ويشكل عائقًا كبيرًا أمام تحقيق السلام والأمن في المنطقة.
وأكد الوفد الدبلوماسي مجددًا التزامه بدعم الحقوق الفلسطينية وتقديم المساعدة للسكان الضعفاء في المنطقة. وشدد على أن إسرائيل، بوصفها القوة المحتلة، يجب أن تضمن سلامة جميع المجتمعات الفلسطينية التي تعيش في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الخليل عملیات الهدم فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
لجان مقاومة صالحة تكشف عن عمليات قتل وتعذيب واعتقالات واسعة بواسطة الدعم السريع
متابعات ــ تاق برس رسمت لجان المقاومة في صالحة، جنوبي ام درمان صورة قاتمة للأوضاع الأمنية والإنسانية في المنطقة التي ما زالت تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل من العام قبل الماضي.
وكشفت لجان َالمقاومة في بيان اطلع عليه “تاق برس” عن تصفية الدعم السريع لعدد من شباب المنطقة بتهم ملفقة تتعلق بالتخابر مع الجيش. وقامت قوات الدعم السريع باختطاف عدد من المدنيين وإحتجزتهم كرهائن فيما طالبت بمبالغ كبيرة نظير الافراج عنهم. وضربت قوات الدعم السريع حصارا محكما على المواطنين في صالحة في منازلهم ومنعهم الخروج إلى الأسواق الأمر الذي تسبب في معاناة إنسانية كبيرة للمواطنين هناك. ونوهت لجان مقاومة صالحة إلى أن الدعم السريع وَمنذ أن خسر معارك الجزيرة والخرطوم عبرت قواته باتجاه صالحة بمشاركة عدد كبير من مرتزقة جنوب السودان وحولوا صالحة إلى ثكنة عسكرية. الدعم السريعلجان مقاومة صالحة