قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث المعاصر، إن ثورة 30 يونيو كانت محطة مفصلية في التاريخ المصري العظيم، مشيرًا إلى أن  الشعب المصري يعلم أن الثورة حدث استثنائي في تاريخ الشعوب، وما بين الثورة والثورة فقد تكون هناك سنوات طويلة ممتدة وصولًا إلى الانفجار. 

تاريخ الإخوان

وتابع "شقرة"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن المقدمات الموضوعية لثورة 30 يونيو كانت مختلفة عن الثورة الأخرى في مصر التي حدثت لمواجهة المستعمر، مشيرًا إلى أن 30 يونيو كانت ضد جماعة إرهابية، وهذا النوع من الثورات جديد على  الشعب المصري.

محلل سياسي: أزمة كورونا أثرت سلبًا على شعبية حزب المحافظين في بريطانيا المرصد الأورومتوسطي: ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين يندى له جبين الإنسانية


وتابع أن تاريخ الإخوان يثبت أن الجماعة لديها محطات إرهابية في عهد الملك، وهناك محطة أخرى لمحاولة السيطرة على ثورة 23 يوليو،  ومحطة قضية سيد قطب.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإخوان تاريخ الإخوان ثورة 30 يونيو جمال شقرة یونیو کانت

إقرأ أيضاً:

تعيين "الموظف المبتدئ" يسبب "ثورة" داخل الخارجية الأميركية

أثار تعيين الرئيس الأميركي دونالد ترامب موظفا مبتدئا للإشراف على مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية، ضجة داخل السلك الدبلوماسي.

ويواجه تعيين ليو أولوفسكي الموظف الصغير للعمل كمسؤول كبير في مكتب شؤون الموظفين بالوزارة، معارضة وقلقا من جانب الدبلوماسيين الأميركيين الحاليين والسابقين ونقابتهم.

وأعربت جمعية الخدمة الخارجية الأميركية، التي تمثل الدبلوماسيين الأميركيين والأكاديمية الأميركية للدبلوماسية والعديد من مسؤولي السلك الدبلوماسي الحاليين عن قلقها، الإثنين، بشأن تعيين أولوفسكي الأسبوع الماضي، الذي جاء وسط تزايد القلق بشأن الفصل المحتمل على نطاق واسع للموظفين المهنيين حيث تقوم إدارة ترامب حاليا بخفض الوظائف الاتحادية.

وقالت كلتا المنظمتين إن تعيين أولوفسكي، الذي انضم إلى السلك الدبلوماسي عام 2021، لإدارة مكتب المواهب العالمية التابع لوزارة الخارجية بشكل مؤقت، يمثل إهانة للمعيار السائد منذ زمن بعيد بأن الذي يشغل هذا المنصب إما دبلوماسي كبير حالي أو متقاعد.

وأثار تعيين أولوفسكي، وهو محام، دهشة بين الدبلوماسيين الحاليين، بسبب كتاباته العديدة المؤيدة لترامب والمناهضة للمهاجرين في المنشورات المحافظة على مدى السنوات العديدة الماضية، التي تمت مشاركتها على نطاق واسع بين مجموعات الدردشات الداخلية.

وقالت جمعية الخدمة الخارجية الأميركية في بيان، إن "تعيين موظف مبتدئ غير دائم خدم في جولة خارجية كاملة واحدة فقط في هذا المنصب المهم، حتى ولو بالإنابة، لا يتجاهل هذا التقليد فحسب، بل يرسل أيضا رسالة واضحة حول القيمة التي توليها هذه الإدارة للخبرة والتقدم المهني".

وأضافت الجمعية أنها "قلقة للغاية" من مثل هذا التعيين.

والأسبوع الماضي قال مسؤولون في وزارة الخارجية إن تعيين أولوفسكي، رغم أنه غير تقليدي، فإنه ليس نذيرا بتسريح جماعي للموظفين في الوزارة، وإنه لن يبقى في المنصب إلا لفترة وجيزة حتى يقوم مجلس الشيوخ الأميركي بتأكيد تعيين خليفة دائم ليشغل منصب المدير العام للخدمة الخارجية.

مقالات مشابهة

  • بعد توديع الكونفدرالية.. صلاح عبد الله: خسارة فيكم الجمهور العظيم
  • النائبة ميرفت عبد العظيم: منظمة الصحة العالمية تسلط الضوء هذا العام على بداية صحية لمستقبل بعيد
  • حزب الوعي: احتشاد المصريين بمعبر رفح لحظة مفصلية من التاريخ
  • امر لواء المرجعية: ثورة التربويين ستمتد لكل الشرائح.. وسنلجأ للامم المتحدة
  • الثقب الأزرق العظيم.. وجهة سياحية بأميركا الوسطى وإشارة خطيرة لمستقبل الأرض
  • ثورة في صناعة السيارات| الصين تعلن عن المصنع الأضخم عالميا والأكبر من سان فرانسيسكو
  • التاريخ متاحا للجميع محاضرة بـ المتحف المصري بالقاهرة
  • تعيين "الموظف المبتدئ" يسبب "ثورة" داخل الخارجية الأميركية
  • مرسيدس تُطلق ثورة القيادة الذاتية بهدوء في S Class 2026
  • أستاذ علوم سياسية: فرنسا داعمة للموقف المصري الأردني وترفض التهجير