السفيرة سها جندي: نعمل ليل نهار لتلبية كافة احتياجات وطلبات المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعربت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن شكرها للفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، لاستجابة سيادته لتوفير خطوط طيران مباشرة بين القاهرة ومارسيليا، حيث كانت أحد مطالب المصريين بالخارج، خلال زيارة السيدة الوزيرة إلى فرنسا في نوفمبر من العام الماضي، ولقاء سيادتها مع الجالية المصرية هناك ضمن مبادرة "ساعة مع الوزيرة" عبر الفيديوكونفرانس.
وفي السياق ذاته، أوضحت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، أنه فور عودتها من زيارتها إلى فرنسا تم التنسيق مع وزارة الطيران المدني بشأن تلبية احتياجات المصريين في فرنسا لتدشين خط الطيران المباشر من القاهرة إلى مارسيليا، مؤكدة حرص مؤسسات الدولة المصرية على التنسيق المستمر والفعال لخدمة المصريين بالخارج والداخل وتكامل الجهود، ضمن استراتيجية وطنية تستهدف تناغم العمل لراحة المواطنين، مضيفة أن الجاليات المصرية في عدد من الدول طالبوا بتوفير خطوط طيران مباشر من وإلى القاهرة، وذلك أثناء لقائهم ضمن مبادرة "ساعة مع الوزيرة" والتي نحرص فيها على الاستماع للمصريين حول العالم، وتم تنفيذ عدد منها والبعض جاري دراسته.
وأشادت السفيرة سها جندي بجهود وزارة الطيران وشركة "مصر للطيران"، الناقل الوطني لجمهورية مصر العربية، والشركات الوطنية، لسعيهم تدشين خطوط جديدة داخل القارة الأوروبية لخدمة المصريين بالخارج.
وفي ردها على وزارة الهجرة، أوضحت وزارة الطيران المدني أنه من المخطط تسيير رحلات جوية بين القاهرة ومارسيليا من خلال الشركات الوطنية، حيث سيتم تسيير رحلتين أسبوعيا لشركة "آير كايرو" بداية من منتصف ٢٠٢٥، وكذلك نسما للطيران، بمعدل رحلتين أسبوعيا على خطوط بدءًا من أغسطس 2024 العام الجاري، بجانب تسيير 5 رحلات أسبوعيا لشركة مصر للطيران، بدءا من عام 2026/2027، وفي حالة توافر أسطول سيتم دراسة التشغيل قبل هذه الفترة.
وفي الختام، شددت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، على أن الجمهورية الجديدة حريصة على تعزيز وتكامل الجهود لخدمة المواطنين، لتعزيز الولاء والانتماء لدى المصريين بالخارج وربطهم بوطنهم الأم وإعمال التواصل مستدام، في ضوء توجيهات القيادة السياسية المستمرة بالعمل على حل ما يعرض للمواطنين من مشكلات، مؤكدة أن المصريين بالخارج هم حجر الأساس وركن أصيل للقوى الناعمة المصرية وسفراء دائمون بالخارج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصریین بالخارج السفیرة سها جندی
إقرأ أيضاً:
بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟
في عام 1939، شهدت القاهرة حدثًا ملكيًا استثنائيًا بزواج الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول، شقيقة ملك مصر فاروق الأول، من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، الذي أصبح لاحقًا شاه إيران.
لم يكن هذا الزواج مجرد ارتباط بين شخصين، بل كان تحالفًا سياسيًا بين اثنتين من أقوى الممالك في تلك الفترة.
في أواخر الثلاثينيات، كانت مصر وإيران تسعيان لتعزيز علاقاتهما الدبلوماسية في مواجهة التحولات السياسية العالمية.
كان والد العريس، رضا شاه بهلوي، يسعى إلى تقوية نفوذه الإقليمي والتقرب من الدول العربية، بينما رأى الملك فاروق الأول أن الزواج الملكي يمكن أن يعزز مكانته الدولية.
كان التحالف بين العائلتين الملكيتين وسيلة لدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي بين البلدين.
الزفاف الملكي وأبعاده السياسيةأقيم حفل الزفاف أولًا في القاهرة بحضور أفراد العائلتين المالكتين وكبار الشخصيات، ثم تم الاحتفال مرة أخرى في طهران، حيث استقبلت الأميرة فوزية كملكة مستقبلية لإيران.
انعكست هذه المناسبة على العلاقات بين البلدين، حيث شهدت مصر وإيران تقاربًا دبلوماسيًا وتعاونًا في عدة مجالات، خاصة في التجارة والثقافة.
كما ساهم الزواج في تعزيز مكانة الملك فاروق في الشرق الأوسط، وأكد على الروابط بين العالم العربي وإيران.
الأميرة فوزية في إيران.. من الملكة المتألقة إلى الزوجة المعزولةرغم البداية الفخمة، لم تكن حياة الأميرة فوزية في إيران سهلة، فقد واجهت صعوبات ثقافية وسياسية، وشعرت بالعزلة داخل القصر الملكي الإيراني ورغم إنجابها ابنتها الوحيدة، الأميرة شهناز بهلوي، فإن زواجها من محمد رضا بهلوي لم يدم طويلًا.
كانت الخلافات بين الزوجين تزداد، كما أن الشاه كان تحت ضغط كبير من عائلته ومستشاريه ليعيد تشكيل صورة النظام الملكي في إيران.
الانفصال وتأثيره على العلاقات المصرية الإيرانيةفي عام 1945، وبعد ست سنوات من الزواج، عادت الأميرة فوزية إلى مصر، حيث طلبت الطلاق رسميًا.
في 1948، تم الإعلان عن فسخ الزواج رسميًا، وعادت العلاقات المصرية الإيرانية إلى وضعها الطبيعي، لكن دون الدفء الذي كان موجودًا خلال سنوات الزواج، ومع سقوط الملكية في مصر بعد ثورة 1952، وبعدها بسنين سقوط الشاه في 1979، اختفت أي آثار سياسية لهذا التحالف الملكي