العزلة الاجتماعية تزيد خطر الوفاة 32%
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
يمكن أن تؤدي العزلة الاجتماعية أو الوحدة إلى الوفاة، حيث يمكن أن تزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 32%، وفق منظمة الصحة العالمية.
ففي حلقة جديدة من برنامج "العلوم في خمس" الذي تبثه منصات منظمات الصحة العالمية الرسمية، كشفت ألانا أوفيسر، رئيسة إدارة التغيير الديموغرافي والشيخوخة الصحية بالمنظمة الدولية، كيف تؤثر العزلة الاجتماعية على صحة الإنسان وقدمت نصائح للتغلب عليها.
وقالت دكتورة أوفيسر إن هناك أدلة علمية قوية للغاية على أن الوحدة والعزلة الاجتماعية لهما تأثيرات كبيرة حقًا على الوفيات والصحة.
على سبيل المثال، تزيد العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تتراوح بين 14 و32%، وهو ما يعادل عوامل الخطر الأخرى المعروفة مثل التدخين والخمول البدني والسمنة.
لكنه يزيد أيضا من خطر ضعف الصحة البدنية، على سبيل المثال، زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى نحو 30% وزيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية مثل الخرف بنسبة تصل إلى 50%، بل المعاناة من القلق والاكتئاب أيضًا.
تأثير على الأداء الوظيفيكما أوضحت دكتورة أوفيسر أن التأثير السلبي للعزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة يمتد إلى ما هو أبعد من الصحة، حيث يشمل فرص التعليم والعمل.
وشرحت قائلة إن الأشخاص، الذين لا يشعرون بالدعم أو يشعرون بالانفصال داخل مكان العمل، يكون أداؤهم الوظيفي منخفضًا.
ومن المثير للاهتمام أن الأبحاث الحالية تشير إلى أن هذه التأثيرات متشابهة في جميع أنحاء العالم.
حلول فعالةوقالت دكتورة أوفيسر إن هناك الكثير من الخطوات، التي يمكن ببساطة القيام بها، مثل الاستثمار في العلاقات الحالية مع العائلة والأصدقاء ورعايتها، وإعادة النظر في الأولويات والقيمة التي يعطيها المرء للتواصل الاجتماعي.
كما يعد الانضمام إلى مجموعات في المجتمع المحيط إحدى الفرص، أو القيام بعمل تطوعي، أو حتى البدء في القيام بنشاط في مجال يثير الاهتمام، سواء كان ذلك الموسيقى أو الرياضة أو الفن أو القراءة.
وأضافت أن المرء يمكن بسهولة أن يشارك في محادثة صغيرة مع الجيران أو العاملين في المتاجر عند القيام بشراء احتياجاتهم.
ونبهت دكتورة أوفيسر إلى أنه عندما يكون الشخص في وسط محادثات، ينبغي أن يقلل من عوامل التشتيت، من خلال وضع هاتفه جانبًا، أو على الأقل عدم النظر إليه كثيرا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العزلة الاجتماعية العزلة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
تامر الحبال : كل حملة تشويه أو تهديد لن تزيد مصر إلا قوة وثباتًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس تامر الحبال القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي عقب الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، مرفرض، قائلا إن كل حملة تشويه أو تهديد لن تزيد مصر إلا قوة وثباتًا، فهذه الأرض التي صمدت أمام الغزاة عبر العصور، لن تخضع لحملات إعلامية مغرضة.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن مواقف مصر ليست للبيع، وكرامتها ليست محل تفاوض، وستظل داعمة للحق الفلسطيني وحامية لأمنها القومي بكل حزم وعزيمة.
وأوضح أن مصر ليست دولة تُهدَّد، بل هي من تصنع التاريخ وتقود المواقف بشرف وقوة. مهما علت أصوات الإعلام المغرض، ستظل مصر ثابتة على مبادئها، داعمة للحق، ورافضة لأي ضغوط أو إملاءات، كانت وستظل رقمًا صعبًا في معادلة الشرق الأوسط، لا تهتز بالتهديدات ولا تنحني أمام الضغوط. مواقفها ثابتة، وقرارها مستقل، وإرادتها لا تُكسر، ومن يراهن على تراجعها يجهل تاريخها.
وأشار الحبال إلى ان تاريخ مصر شاهد على أنها لا تخضع لابتزاز، ولا تنحني أمام التهديدات، ومن يظن أنه قادر على ليّ ذراعها، فهو لا يعرف قوة إرادتها وصلابة موقفها، وستظل داعمة للقضية الفلسطينية، حامية لأمنها القومي، وفية لمبادئها الراسخة.
ولفت إلى أن مصر ليست ساحة للضغوط ولا هدفًا للتهديدات، بل هي درع الأمة وحصنها المنيع، تاريخها مليء بالمواقف المشرفة التي تثبت أنها لا تساوم على حقوقها ولا ترضخ لأي قوى خارجية، ومن يظن أن بإمكانه إخضاعها فهو واهم، فإرادة المصريين لا تُكسر، وقرارهم ينبع من مصلحتهم الوطنية وقيمهم الراسخة.