«غرفة الشارقة»: مهرجان الذيد للرطب ينطلق 25 الجاري
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلنت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، موعد تنظيم الدورة الثامنة من فعاليات «مهرجان الذيد للرطب 2024»، من 25 حتى 28 يوليو، في مركز «إكسبو الذيد»، بمشاركة واسعة من مزارعي النخيل على مستوى الدولة. كما كشفت عن قيمة الجوائز المرصودة لمسابقات المهرجان، وتصل إلى 800 ألف درهم، ستوزع على 130 فائزاً.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد، الاثنين، في مركز «إكسبو الذيد»، بحضور محمد أحمد العوضي، المدير العام لغرفة الشارقة، وسعيد الكتبي، مدير قناة الوسطى، ومحمد مصبح الطنيجي، المنسق العام للمهرجان، وراشد مهير الكتبي، رئيس لجنة الفرز والتقييم، وخليل المنصوري، مدير مركز «إكسبو خورفكان»، وجمال بوزنجال، مدير إدارة الاتصال المؤسسي في غرفة الشارقة، وعدد من المسؤولين وممثلي وسائل الإعلام المحلية. وكشفت اللجنة التنظيمية عن إطلاق أول مسابقة في دولة الإمارات، مخصصة للأطفال في الرطب، وهي مسابقة «مزاينة رطب الخرايف للأطفال»، لتضاف إلى مسابقات المهرجان.
موضحة أن قيمة جوائز الفائزين ستراوح بين 1000 و20 ألف درهم. كما أعلنت خطة الفعاليات والأنشطة الاقتصادية والتجارية والثقافية والتراثية التي سيشهدها الحدث.
وأكد محمد العوضي، أن المهرجان أصبح من أهم الفعاليات الاقتصادية والتراثية والاجتماعية في الدولة والمنطقة عموماً، ومنصة رائدة لدعم قطاع زراعة النخيل، والمحافظة على الموروث الاجتماعي والثقافي لقيمة النخلة، عبر هذا المهرجان الذي يحتفي بموسم الرطب، ويعزز فرص تبادل الخبرات والمعرفة بموارد النخيل الكبيرة بين المزارعين والمستثمرين وجيل الشباب.
وأكد سعيد الكتبي، أن «قناة الوسطى» شريك استراتيجي للمهرجان، وتحرص على تقديم كل أشكال الدعم الإعلامي له، حيث يعد من أبرز الأحداث السياحية والترويجية لمدينة الذيد، لدوره المهم في توفير الدعم للمزارعين من أبناء المنطقة واستقطاب الزوار والسياح للمدينة. وستعمل القناة على متابعة الحدث ببثّ مباشر على مدار أيامه، عن طريق المقابلات واللقاءات الميدانية إلى جانب المتابعة الرقمية على مواقع التواصل، بهدف العمل على إبرازه والإضاءة على مخرجاته الإيجابية.
وأشار محمد مصبح الطنيجي، إلى أن اللجنة التنظيمية للمهرجان حرصت هذا العام على زيادة زخم فعالياته وأنشطته، لتشمل الجوانب الثقافية والتراثية والتوعوية، إلى جانب العمل على تطوير المسابقات وتعزيز شموليتها للجميع، بمن فيهم النساء والأطفال، حيث تشهد دورة هذا العام، إطلاق مسابقة جديدة مخصصة لأطفال المنطقة الوسطى، وهي «مزاينة رطب الخرايف».
إلى ذلك أوضح راشد مهير الكتبي، أن مهرجان هذا العام يتضمن 5 مسابقات وهي مزاينة الرطب، والليمون، والتين، ورطب المنازل ومخصصة للنساء فقط، و«رطب الخرايف للأطفال».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات غرفة تجارة وصناعة الشارقة الشارقة
إقرأ أيضاً:
رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: الجمهور أصبح جزءًا من المهرجان بفضل الترويج الفعّال
أكد محمد محمود، رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن الجمهور السكندري بات شريكًا أساسيًا في نجاح المهرجان على مدار السنوات العشر الماضية، مشيرًا إلى أن الدورة الـ 11 الحالية هي ثمرة علاقة قوية بُنيت بين المهرجان وأهالي المدينة.
وجاءت تصريحات محمود خلال ندوة نقاشية بعنوان "كيفية إدارة المهرجانات السينمائية"، أقيمت ضمن فعاليات المهرجان، وأدارها المخرج أمير رمسيس، بمشاركة عدد من الشخصيات السينمائية البارزة.
وأوضح محمد محمود أن المهرجان عمل منذ انطلاقه على التواصل الدائم مع الجمهور وتعريفه بطبيعة الأفلام المعروضة، مضيفًا: منذ البدايات كنا نروّج للمهرجان بعدة طرق، والهدف الأساسي هو الوصول للجمهور، لأن صانع الفيلم القصير يبحث دائمًا عن التفاعل المباشر مع المشاهد".
وأشار المخرج "محمود" إلى أن تنوع الأفلام المعروضة ساعد على تلبية أذواق مختلفة، ما عزز ثقة الجمهور بالمهرجان عامًا بعد عام.
وأكد "محمود" على حرص إدارة المهرجان على إشراك كوادر من مدينة الإسكندرية، سواء في التنظيم أو الترجمة، من طلاب الجامعات المحلية، ما ساهم في خلق شعور بالانتماء والانتظار السنوي للمهرجان.
وجاء ذلك بحضور كلًا من المخرجة والمبرمجة كاميلي ڤاريني من مهرجان كليرمونت فيران للأفلام القصيرة من دولة فرنسا، والناقد محمد طارق، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والمنتج شرف الدين زين العابدين، رئيس مهرجان الداخلة السينمائي من دولة المغرب.
وتستمر فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو، متضمنة عروضًا لأفلام محلية ودولية، إلى جانب ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي.
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.