بذور الشيا والكتان الحبوب الأكثر شعبية في قوائم الأكلات الصحية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
اكتسبت بذور الشيا والكتان شعبية هائلة لقيمتها الغذائية العالية وخصائصها المفيدة للصحة.
بداية من إضافة هذه البذور إلى الماء والعصائر والمشروبات ووجبات الشوفان والحبوب والسلطات، فإن مجرد إضافة هاتين البذرتين يمكن أن يغير قواعد لعبة الصحة العامة الجيدة، حسب ما نشرته صحيفة Times of India.
ومن المثير للاهتمام أن كلتا البذرتين غنيتان بالعناصر الغذائية الأساسية والألياف والدهون الصحية، مما يجعلها إضافة قيمة للنظام الغذائي المتوازن، ولكن هناك العديد من الاختلافات التي يمكن أن تساعد كل شخص على اختيار الأفضل لجسمه.
بذور الشيا والكتان هما نوعان شائعان من البذور الغذائية التي تتمتع بالعديد من الفوائد الصحية:
بذور الشيا:- تحتوي على كميات كبيرة من الألياف والبروتين والأحماض الدهنية أوميغا 3.
- تعد مصدرًا جيدًا للكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والأنتيوكسيدانات.
- تُساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول وتحسين وظائف الجهاز الهضمي.
- قد تساعد في إنقاص الوزن وخفض مستويات الكوليسترول والسكر في الدم.
- تحتوي على الألياف والبروتين والأحماض الدهنية أوميغا 3 بكميات كبيرة.
- تُعتبر مصدرًا جيدًا للمغنيسيوم والمنغنيز والفوسفور والنحاس.
- قد تساعد في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وخفض مستويات الكوليسترول.
- لها خصائص مضادة للالتهابات وقد تساعد في تحسين صحة الجهاز المناعي.
ويمكن إضافة هاتين البذورين بسهولة إلى الوجبات اليومية كإضافة غذائية مفيدة. ويُنصح باستشارة الطبيب قبل تناولها بكميات كبيرة، خاصة لذوي الحالات الصحية المعينة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اضرار بذور الشيا بذور الشيا اهمية بذور الكتان بذور الكتان بذور الشیا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إتلاف أكثر من 100 مليون حبة كبتاغون
أتلفت قوات الأمن في الإدارة السورية الجديدة، الأحد، في دمشق كميات كبيرة من المخدرات، من بينها نحو 100 مليون حبة كبتاغون، كانت تنتج على نطاق واسع، خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال بدر يوسف، المسؤول من إدارة العمليات العسكرية في الإدارة الجديدة في دمشق،: "أتلفنا كميات كبيرة من الحبوب المخدرة"، موضحاً أن "عدد حبوب الكبتاغون يبلغ نحو 100 مليون حبة، بالإضافة إلى الحشيش بكمية تراوح بين 10 أطنان و15 طناً"، قامت عناصر الأمن بإحراقها.
وأضاف من مقر قيادة الفرقة الرابعة في الجيش السوري، التي كان يقودها شقيق بشار الأسد، ماهر، وحيث تمّ ضبط هذه الحبوب وإتلافها، أن العملية شملت أيضاً "المواد الأولية التي تستخدم في تصنيع الحبوب المخدرة".
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا قد أفادت من جهتها عن إتلاف هذه المواد "التي تم ضبطها في مقرات الفرقة الرابعة التابعة للنظام البائد".
وعُرف حكم بشار الأسد، الذي أطاحت به فصائل معارضة قبل أكثر من شهر، بإنتاج الكبتاغون، الذي أغرق الأسواق في الشرق الأوسط.
ودعمت عائدات بيع الكبتاغون طوال سنوات الحرب المستمرة منذ 13 عاما حكومة الأسد، وحوّلت سوريا إلى أكبر دولة في العالم تعتمد على عائدات المخدرات، وأصبح أكبر صادرات سوريا متجاوزا جميع صادراتها القانونية مجتمعة، وفقاً لتقديرات مستمدة من بيانات رسمية، جمعتها وكالة فرانس برس، خلال تحقيق عام 2022.
وفي مدينة اللاذقية في غرب سوريا، أفادت وكالة سانا مساء السبت عن ضبط "مستودع ضخم من بقايا النظام البائد بمدينة اللاذقية يختص بتعليب حبوب الكبتاغون ضمن ألعاب الأطفال والأثاث المنزلي".
وأفاد مسؤول من قوات الأمن عرّف عن نفسه باسم أبو ريان بأن "كمية الحبوب تبلغ ربما 50 مليون حبة إلى 60 مليون حبة" كبتاغون، مضيفاً أن "ملكيتها تعود للفرقة الرابعة".
وأوضح أن مكان المستودع "قريب من مرفأ اللاذقية" وكان "معداً لتجهيز وتغليف المواد المخدرة، وتصديرها عبر المرفأ لدول مجاورة".
وتابع أنه سيتم تسليم هذه الكميات "لفرع مكافحة المخدرات ليقوم بإتلافها"، مضيفاً أن "هذا أكبر مستودع بالمنطقة".