قالت المحكمة العليا الإسرائيلية يوم أمس إن لجنة موسعة ستنظر في الطعون المقدمة ضد قانون جرى إقراره مؤخرا، مما يجعل من الصعب اعتبار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير لائق للمنصب، في سبتمبر.

وفي قرار نشرته المحكمة العليا في البلاد، وجه القضاة الدولة للرد على الحجج وشرح لماذا ينبغي ألا يدخل القانون الجديد حيز التنفيذ إلا بعد الانتخابات المقبلة، لتجنب أن يُنظر إليه على أنه قانون مصمم خصيصا لصالح نتنياهو.

كما حددت المحكمة هيئة موسعة من 11 قاضيا لعقد جلسة المتابعة المقرر عقدها في 28 سبتمبر، بعد أن عقدت المحكمة جلسة استماع أولى يوم الخميس.

وأقر ائتلاف نتنياهو اليميني المتطرف القانون في مارس، مما غير الظروف التي يمكن بموجبها إعلان رئيس الوزراء في إسرائيل بأنه غير لائق للمنصب. وألغى القانون إمكانية عزل نتنياهو بسبب تضارب في المصالح بشأن محاكمته الجارية في قضايا الفساد. علاوة على ذلك، فإن حكومة نتنياهو أو البرلمان، الذي يتمتع فيه ائتلاف نتنياهو أيضا بالأغلبية، هما الوحيدان اللذان يملكان الآن سلطة إقالة رئيس الوزراء الحالي ولأسباب طبية فقط. انتشال 4 جثث لمهاجرين وفقدان 51 آخرين إثر غرق قارب قبالة السواحل التونسية منذ ساعة البابا فرنسيس يؤكد زيارته إلى مرسيليا في سبتمبر منذ ساعة

وجاءت الطعون ضد القانون في وقت كان يحاول فيه ائتلاف نتنياهو تمرير خطة مثيرة للجدل لإعادة تشكيل النظام القانوني الإسرائيلي وتقويض سلطة المحكمة العليا، وهو أمر أثار مظاهرات حاشدة في جميع أنحاء البلاد.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: المحکمة العلیا رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

مئات الضباط الإسرائيليين يرغبون التخلص من الخدمة العسكرية

قالت القناة الإسرائيلية 12 إن نحو 900 ضابط برتب متفاوتة طلبوا بحث إمكانية تحريرهم من عقود الخدمة العسكرية خلال العام الأخير، في حين لم تتجاوز مثل هذه الطلبات سابقا 150 ضابطا.

وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قالت إن عشرات جنود الاحتياط يعلنون أنهم لن يعودوا للخدمة العسكرية في غزة حتى لو تعرضوا للعقاب.

ويأتي ذلك في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام إسرائيلية أن المئات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي يغادرون شهريا إلى الخارج بدون إبلاغ قادتهم، في ظل استمرار الحرب على غزة حيث تكبدت قوات الاحتلال خسائر كبيرة خلال الأشهر الماضية.

وبدوره، قال موقع والا الإسرائيلي إن الجيش يعاني من نقص في الجنود، ويسعى لتشكيل فرقة جديدة لتنفيذ مهام مختلفة.

وأضاف الموقع أن الجيش سيطلق على الفرقة اسم "فرقة دافيد"، وستضم جنودا ومجندات بلغوا سن الإعفاء ومتطوعين وعناصر من الحريديم، وقد يتمكن الجيش بذلك من تجنيد 40 ألف مقاتل.

ونقل الموقع عن مصادر في الجيش، أن تجنيد المقاتلين قد يسهم في مهام عدة منها أمن الحدود والضفة الغربية وحرب متعددة الجبهات مستقبلا.

 

مظاهرة للحريديم

في هذه الأثناء، فرقت الشرطة الإسرائيلية مظاهرة لليهود المتشددين الحريديم، استمرت لساعات في مدينة القدس المحتلة، احتجاجا على قرار المحكمة العليا القاضي بإلزامهم بالخدمة العسكرية.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن المتظاهرين أضرموا النار في ممتلكات عامة في منطقة روميما بالقدس الغربية، مما دفع الشرطة لتفريق المظاهرة باستخدام المياه العادمة.

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قضت الثلاثاء الماضي بفرض تجنيد اليهود الحريديم في جيش الاحتلال الذي يواجه مقاومة شرسة في قطاع غزة ويتعرض لضغط  على جبهة جنوب لبنان.

كما أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية بتجميد ميزانية المدارس الدينية، وقالت في قرارها إنه لا يوجد أساس قانوني تستند إليه الحكومة في إعفاء اليهود الحريديم من التجنيد.

ومن شأن هذا القرار أن يحدث صدمة في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المعارض لتجنيدهم.

مقالات مشابهة

  • المحكمة العليا الأميركية تحسم الجدل بشأن حصانة ترامب
  • مئات الضباط الإسرائيليين يرغبون فى التخلص من الخدمة العسكرية
  • مطالب برلمانية بمراجعة قانون التعيين في المناصب العليا
  • مئات الضباط الإسرائيليين يرغبون في التخلص من الخدمة العسكرية
  • رئاسة وزراء الاحتلال: قرار الإفراج عن الأسرى جاء بعد جلسة المحكمة العليا
  • مئات الضباط الإسرائيليين يرغبون التخلص من الخدمة العسكرية
  • اليهود الحريديم يتظاهرون مجددا ضد قرار تجنيدهم بجيش الاحتلال
  • لابيد ينفي وجود اتصالات مع نتنياهو
  • نتنياهو يسعى للتعاون مع المعارضة لاختيار لجنة التحقيق بهجوم 7 أكتوبر
  • مشروع قانون بإسرائيل لا يستبعد العنف ردا على الجنائية الدولية