زراعة النعناع في المنزل.. نصائح للمبتدئين
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
يعتبر النعناع من الأعشاب العطرية المفضلة لدى الكثيرين، فهو لا يضفي نكهة منعشة فحسب، بل يتميز أيضًا بفوائد صحية عديدة.
وما يجعل زراعته في المنزل أمرًا مثيرًا هو سهولة العناية به والحصول على محاصيل طازجة في أي وقت من السنة. في التقرير التالي إليك طريقة زراعة النعناع.
1. اختيار الموقع المناسب
قبل البدء في زراعة النعناع، يجب اختيار مكان في المنزل يتميز بالإضاءة الطبيعية الجيدة.
2. استخدام الحاويات الصحيحة
يمكن زراعة النعناع في الأواني أو الأحواض المناسبة، مع التأكد من توفير تصريف جيد للمياه لتجنب تجمع الماء وتعفن الجذور. يفضل استخدام تربة خفيفة وجيدة التصريف مع إضافة سماد عضوي لتحسين نمو النبات.
3. ري النبات بشكل منتظم
يحتاج النعناع إلى ري منتظم، خصوصًا في الأشهر الأكثر حرارة. ينبغي أن يكون التربة رطبة ولكن ليست مشبعة بالماء. من المهم أيضًا تفادي رش الماء مباشرة على الأوراق والساق لتجنب ظهور العفن.
4. التسميد الدوري
يمكن إضافة سماد عضوي أو سماد مخصص للأعشاب العطرية بانتظام لتغذية النبات وتعزيز نموه. يفضل استخدام السماد بمعدلات موصى بها على العبوة وتجنب الإفراط في التسميد الزائد الذي قد يؤدي إلى تراكم الأملاح في التربة.
5. القص والتقليم
يمكن قص أو تقليم النعناع بانتظام لتعزيز نموه والحفاظ على شكله. يجب إزالة الأوراق القديمة أو المتضررة بانتظام لتحفيز نمو أوراق جديدة وصحية.
6. الحصاد
يمكن حصاد النعناع عندما يكون لديهما حجمًا كافيًا للاستخدام. يُنصح بحصاد الأوراق العليا باستخدام مقص حاد وتجنب قطع الساق بالكامل لتمكين النمو المستمر للنبات.
باختصار، زراعة النعناع في المنزل تعتبر خيارًا ممتازًا للهواة والمحترفين على حد سواء. من خلال اتباع هذه النصائح البسيطة، يمكن لأي شخص الاستمتاع بالنكهة الفريدة للنعناع الطازج والصحي داخل منزلهم.
«العلمين 2».. يحتفل بالأطفال ضمن فاعلياته من خلال مهرجان «نبتة»
الناقد مصطفى الكيلاني: «مهرجان العلمين 2» سيحمل مفاجآت مثيرة.. فيديو
اتجاه فرنسا المقبل يمينياً.. و ماكرون يحل ثالثاً
الاستعدادات النهائية لمؤتمر إطلاق النسخة الثانية من مهرجان العلمين | صور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النعناع زراعة النعناع فی المنزل
إقرأ أيضاً:
أوراق الإمام محمد عبده المجهولة في ندوة بمكتبة الإسكندرية
نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "أوراق الإمام محمد عبده المجهولة" للحديث عن مجموعة من الأوراق المكتشفة حديثا في جامعة الأغا خان بالمملكة المتحدة.
وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية؛ والدكتور عماد أبو غازي الأستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة، وزير الثقافة الأسبق؛ والدكتور وليد غالي، الأستاذ بمركز دراسات الحضارة الإسلامية بجامعة الأغا خان بالمملكة المتحدة.
وأدار الندوة الدكتور محمد الجمل مدير مركز دراسات الحضارة الإسلامية، بإشراف الدكتورة مروة الوكيل مدير قطاع البحث الأكاديمي.
وقال الدكتور محمد الجمل إن الندوة تتناول الحديث عن مجموعة من الأوراق المكتشفة حديثا للإمام محمد عبده المجدد في الفقه والتاريخ والحضارة الإسلامية، أوراق مجهولة اكتشفت في جامعة الأغا خان بالمملكة المتحدة بالصدفة بعد شرائها من إحدى المؤسسات، ويتواجد في نفس الجامعة الدكتور وليد غالي الباحث وشاركه في فحص الوثائق الدكتور عماد أبو غازي الذي كان في زيارة للمملكة المتحدة.
بدوره، قال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، إن الإمام محمد عبده يعد أحد أبرز المجددين في الفكر والثقافة في العصر الحديث وأحد دعاة الإصلاح وأعلام النهضة العربية الحديثة، و ساهم بعلمه وفكره في تحرير العقل العربي من الجمود الذي أصابه لعدة قرون، كما شارك في إيقاظ وعي الأمة نحو التحرر من الاحتلال، وإحياء الاجتهاد الفقهي لمواكبة التطورات السريعة في العلم ومسايرة حركة المجتمع وتطوره في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والثقافية ولقد تأثر به العديد من رواد النهضة.
وأضاف أن الندوة تتناول عرض مجموعة من الأوراق والصور والوثائق المخطوطة والمحفوظة بجامعة الأغا خان في لندن والتي تم تدوين بعضها بخط الإمام محمد عبده في عام 1883، وتتضمن أيضا أحداثا تاريخية وسياسية متعلقة بتاريخ مصر في تلك الحقبة الزمنية، ومنها لائحة تأسيسية بخط يد الإمام محمد عبده لإقامة حكومة وطنية في مصر، يرجع تاريخها إلى شهر سبتمبر عام 1883 والتي دونها بعد عام واحد من الاحتلال البريطاني لمصر.
وتابع:الندوة تسلط أيضا الضوء على التطور الفكري للإمام محمد عبده ويمثل التنويري المنفتح على الثقافات بالشرق والغرب والمجدد الديني والمشارك بكافة جهده في الحركة الوطنية المصرية، حيث يؤكد أن رابطة الدولة تقوم على أساس المواطنة والعدل، مطورا منهجه من خلال عدة عناصر منها صناعة الأفكار والكوادر التي تحمل الأفكار وصناعة المؤسسات التي من خلالها تبقى هذه الأفكار.
وأوضح أنه على الرغم من وفاة الإمام محمد عبده عام 1905 إلا أن إنتاجه الفكري المجدد مازال هو المصدر الأساسي الذي يستمد منه الفكر التنويري إلى يومنا هذا، حيث كان الإمام عالما مستنيرا ومفكرا شارك بكل جهده في الحركة الوطنية من أجل مستقبل أفضل لوطنه، وما زال الإمام محمد عبده معينا لا ينضب حتى الآن ليس بفكره الديني الإصلاحي فحسب بل بنضاله السياسي وأفكاره التقدمية.
وتحدث الدكتور وليد غالي، عن قصة اكتشاف الأوراق موضحا أن مكتبة الجامعة حصلت على المجموعة من إحدى صالات المزادات في لندن، لافتا أن المجموعة تتضمن اثنين من الكراسات أو المخطوطات و7 أوراق مكتوبة بخط الإمام محمد عبده، ومجموعة من الكتب النادرة.
وأضاف أن أحد الكراسات المهمة في المجموعة تحتوي على ترجمة 3 فصول من كتاب أفلاطون "الجمهورية"، بالإضافة إلى وثيقة لائحة الاستقلال المقترحة لإقامة حكومة وطنية، وجزء عن الأمثال والأشعار التي كتبها الإمام محمد عبده، إلى جانب جمل وكلمات خطها بيده خلال فترة تعلمه اللغة الفرنسية.
وتحتوي الكراسة الثانية على ترجمة لأحد الكتب المدرسية الفرنسية عن التاريخ، بينما تتحدث الأوراق "الفلوسكاب" عن تاريخ بني إسرائيل منذ عهد النبي موسى إلى القرن الثاني قبل الميلاد فيما يبدو أنها كتبت في إطار دراسي تعليمي.
من جانبه ، استعرض الدكتور عماد أبو غازي محتوى الوثيقة الهامة ضمن أوراق الإمام محمد عبده والتي تتمثل مقترح حكومة وطنية، موضحا أنها تتحدث عن مشروع لاستقلال مصر سنة 1883 وهي عبارة عن لائحة موجهة لبعض المصريين السياسيين من أعضاء الحزب الوطني الأهلي آنذاك ويعد مضمونها مشروعا مقدما للمصريين من بعض الساسة الإنجليز لمناقشة فكرة تشكيل حكومة أهلية في مصر.
وأضاف أن الوثيقة كتبت بصيغة التمويه بهدف عدم الكشف عن مصدرها تضمنت نقاط مهمة ودالة على التفكير السياسي في هذا الوقت، منها عنوان "لائحة أساسية لإعادة حكومة أهلية لمصر" وهي فكرة تشكيل حكومة أهلية مصرية لإدارة مصر، بالإضافة إلى بند يحدد الأمور التي ينبغي على المصريين أن يضعوها في المرحلة التالية من ناحية الحذر من هجوم أوروبي مرة أخرى؛ والحرص على دوام الحكومة في أيدي المصريين؛ واتخاذ طريقة سياسية تضمن تقدم البلاد ونجاحها ماديا ومعنويا.
وأشار إلى أن الوثيقة تضمنت طرح أمور متعلقة بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والتعليم في هذا الوقت؛ مبينا أن تلك الرؤية لم تلغ علاقة مصر بالدولة العثمانية بحيث تكون تابعة لها معنويا وفق ضوابط معينة؛ وكذلك المطالبة بوجود تمثيل دبلوماسي لمصر يعزز من علاقاتها الخارجية.