ثلاثة مرشحين لقيادة شرطة كركوك احدهم انسحب والكافروشي الأوفر حظاً
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
ثلاثة مرشحين لقيادة شرطة كركوك احدهم انسحب والكافروشي الأوفر حظاً.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي وزارة الداخلية قيادة شرطة كركوك
إقرأ أيضاً:
"مشواري حواء".. مشروع نسوي لقيادة سيارات الأجرة في اليمن
في خطوة مغايرة وغير معهودة في اليمن، اقتحمت عدة نساء مجال قيادة سيارات الأجرة لمواجهة أعباء المعيشة، بعدما كانت هذه المهنة حكرا على الرجال منذ ظهور المركبات قبل عقود في هذا البلد العربي.
ففي العاصمة صنعاء التي تحوي ملايين السكان، أطلقت الشابة غدير الخولاني وهي طالبة ماجستير في تخصص إدارة أعمال، مشروع تطبيق “مشواري حواء” قبل عام ونصف لنقل النساء والأطفال عبر سيارات أجرة تقودها شابات.
وأبدت الخولاني سعادتها لتمكنها من تأسيس هذا المشروع، معتبرة أنه “إضافة نوعية لخدمة النساء والأطفال في اليمن”.
ويعتمد المشروع على عدة مركبات معظمها تملكها نساء انضممن إلى المشروع بعد الإعلان عن طلب سائقات لقيادة سيارات أجرة.
إقبال متزايد
وقالت الخولاني: “بدأنا المشروع قبل عام ونصف بخمس سائقات فقط، وبعد زيادة الطلب على الخدمة قمنا بنشر إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي بحثا عن سائقات، ولاقينا إقبالا كبيرا، ولدينا الآن 20 سائقة”.
وأضافت: “الطلب على الخدمة كبير في العاصمة المكتظة بالسكان، وما زلنا نعمل جاهدين لتلبية الطلبات بقدر الإمكان”.
وأوضحت بأنه “عبر تطبيق خاص بالمشروع على الإنترنت تستطيع العميلة تقديم طلبها وتحديد موقعها ووجهتها التالية، ليتولى القائمون على الخدمة البحث عن السائقة المتوفرة والقريبة من المكان لتقديم الخدمة بكل سلاسة”.
وشددت على أن “هذه الخدمة نتجت من حاجة الشعب اليمني المحافظ إليها، إذ أن أكثرهم حين يُخرجون أطفالهم أو نساءهم إلى الجامعة أو المدرسة أو أي مكان آخر يشعرون بالأمان أكثر لو السيارة تقودها امرأة”.
وعن المستحقات المالية، أوضحت الخولاني “في محاولة منا لمساعدة المجتمع، لا نأخذ أي فائدة وكل العائد يرجع للسائقات، ونأمل توسيع التطبيق أكثر”.
ووفق الخولاني، لم يخلُ هذا المشروع من صعوبات: “واجهنا بعض الانتقادات والتعليقات الرافضة لقيادة سيارة الأجرة من قبل النساء، والبعض يتهمنا بالسيطرة على أعمال الرجال، ولكن الحمد لله تخطينا هذه العقبة والذي كان ينتقدنا بات الآن يبحث عن تطبيق (مشواري حواء) للتواصل معنا”.
وتأمل الخولاني أن يتوسع مشروعها ويصبح أكثر اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة “لدينا خطة لتوسيع الفكرة واستخدام سيارات كهربائية مصاحبة للبيئة، والتوسع إلى محافظات أخرى بجانب العاصمة صنعاء”.