الجنابي وأمين عام تقدم يبحثان تطورات المشهد السياسي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
بحثت كتلة المبادرة برئاسة النائب زياد الجنابي، الاثنين، مع الأمين العام لتحالف تقدم جمال الضاري تطورات المشهد السياسي العراقي والعديد من الملفات والقضايا العالقة.
وقالت كتلة المبادرة في بيان، "التقى النائب زياد الجنابي رئيس كتلة المبادرة وأعضاءها بالأمين العام لتحالف تقدم رئيس المشروع الوطني العراقي الشيخ جمال الضاري.
وأضاف البيان أن "النائب الجنابي واعضاء الكتلة اوضحوا اهمية بناء جسور التواصل مع المشروع الوطني العراقي وتقديم دعمه لرؤية الكتلة الاستراتيجي وخارطة طريقها الواضح التي انبثقت من وعي متكامل ومؤمن بالمشاركة السياسية دون إقصاء وتهميش"، مشيرين الى أن "مشروعها المتوازن يقف على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية وتتخذ خطوات حقيقية لحسم منصب رئيس مجلس النواب وفق الاستحقاقات الدستورية وتشريع القوانين المهمة وتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي".
من جانبه بارك الشيخ الضاري بحسب البيان بـ"تشكيل كتلة المبادرة وضمها لشخصيات مؤثرة في الساحة السياسية والنيابية"، مؤكداً "دعمه لمسيرة الكتلة والتنسيق معها في اتخاذ القرارات". وأوضح الضاري أن "الكتلة ستقع عليها مسؤولية كبيرة ايضا في تسوية الخلافات السياسية وانصاف الحقوق وتشريع القوانين المهمة في المرحلة المقبلة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: کتلة المبادرة
إقرأ أيضاً:
قبل مغادرة السعودية.. الكشف عن فكرة ناقشها مودي وأمين العالم الإسلامي محمد العيسى
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا من اللقاء الذي جمع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد العيسى مع رئيس الوزراء الهندي، ناريندا مودي خلال زيارة الأخير للسعودية، والتي اضطر إلى قطعها بسبب أحداث هجوم جامو وكشمير.
وذكر تقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، الخميس، أن العيسى ومودي ناقشا "عددًا من الموضوعات ذات الصلة برسالة الرابطة وأهدافها، ومن ذلك فكرة إقامةِ ’قمّة التنوُّع والوئام‘ في جمهورية الهند، حيثُ الحاجة لترسيخِ هذه المفاهيم في بلدٍ يزخَرُ بالتنوُّع الثقافيِّ والدينيِّ والعِرقيِّ، وتعيش فيه أكبرُ أقليّةٍ مسلمةٍ في العالم".
ونشرت رابطة العالم الإسلامي صورا من اللقاء في تدوينة على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) ذاكرة بتعليق أنه "تمَّت الإدانةُ -بأشدِّ العبارات- للهجوم الإرهابيّ الذي وقع في منطقة باهالجام في جامو وكشمير، وتَسبَّب في سقوطِ عددٍ من الضحايا من المدنيين الأبرياء.."
وأكدت رابطة العالم الإسلامي على "الموقِف الرَّافض والمُدِين للعُنف والإرهاب بكافّة أشكاله وذرائعه، وعلى التضامُن في مواجهة أفكاره وممارساته، ورفضِ ربطِهِ بأيِّ دينٍ أو عِرقٍ أو ثقافةٍ، مع التنويه في هذا بمضامين البيان المُشترَك، الصادر في ختام زيارة دولة رئيس وزراء الهند للمملكة العربية السعودية، وما تطرّق له في هذا الشأن، ولا سيّما ما عبّر عنه من رفضه لأي محاولة لربط الإرهاب بأي عرقٍ أو دينٍ أو ثقافةٍ، والتعاوُن ما بين البلدين في مكافحة الإرهاب وتمويله، وإدانة الإرهاب العابر للحدود".