إسرائيل تعلن قتل 3 فلسطينيين خرجوا من جنين لشن هجوم
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن القوات الإسرائيلية قتلت ثلاثة فلسطينيين يشتبه بأنهم نشطاء من الفصائل المسلحة، الأحد، في شمال الضفة الغربية، الأمر الذي يفاقم من موجة العنف التي قتل فيها شخصان آخران، من بينهم شاب فلسطيني يُعتقد أنه قتل على أيدي مستوطنين يهود، نهاية الأسبوع الجاري.
ونقلت الوكالة عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه أطلق النار على الرجال الثلاثة بالقرب من مخيم جنين للاجئين، الذي كان موقع عملية عسكرية واسعة النطاق، يوليو الماضي.
وأضاف الجيش أن الرجال الثلاثة كانوا قد خرجوا من المخيم من أجل شن هجوم، كما تم العثور على بندقية "أم -16" بحوزتهم في السيارة.
وأفادت الوكالة أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي أدانتا عمليات القتل، رغم أنه من غير المعروف ما إذا كان الرجال الثلاثة ينتمون إلى أي من التنظيمين.
وأعلنت إسرائيل أن اسم زعيم المجموعة هو نايف أبو تسويك، 26 عاما، موضحة أنه كان "ناشطا عسكريا قياديا" من المخيم.
وذكرت الوكالة أنه في يوليو الماضي، شن الجيش الإسرائيلي هجوما على مخيم جنين استمر يومين، ما أسفر عن مقتل 12 فلسطينياً، من بينهم ثمانية نشطاء على الأقل، وإلحاق أضرار واسعة بالمنطقة المكتظة بالسكان. كما قتل جندي إسرائيلي في القتال.
واعتقل مستوطنان إسرائيليان في حادث إطلاق النار، ليل الجمعة، على شاب فلسطيني يدعى قصي متان (19 عاما) في قرية برقة، بحسب الوكالة.
وقال الجيش إن المستوطنين الإسرائيليين وصلوا إلى المنطقة لرعي الأغنام، ما أدى إلى اشتباكات بين الإسرائيليين والفلسطينيين من القرية. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن أحد المشتبه بهم في الحادث، إليشا يارد، كان مساعدا سابقا لنائب قومي في حزب "القوة اليهودية"، أحد شركاء رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الرئيسيين في الائتلاف.
وقضى إسرائيلي إثر إصابته بجروح بالغة، مساء السبت، بهجوم في تل أبيب نفذه فلسطيني أردته أجهزة الأمن، وفق ما أفادت به الشرطة والإسعاف.
وشيع فلسطينيون شابا فلسطينيا، السبت، قُتل برصاص مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، بينما أفاد الجيش الإسرائيلي بوقوع اشتباكات.
ودانت وزارة الخارجية الأميركية، السبت، الهجومين المنفصلين، داعية إلى وضع حد لأعمال العنف.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: سلاح في مخيم جنين يفاجئ إسرائيل
أفادت مصادر إعلامية عبرية بأن إسرائيل تفاجأت مؤخرا باكتشاف أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية كانت تستخدم قذائف "آر بي جي" (RPG) خلال العملية في جنين.
وأفاد مسؤولون أمنيون لهيئة البث الرسمية بأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية ليس من المفترض أن تمتلك قذائف "RPG"، حيث أنه سلاح دقيق وقاتل بأي اتفاق أمني مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، كما تم فحص توثيق ظهر فيه على ما يبدو استخدام السلاح.
وحسب ما نقل الإعلام العبري، توجه المسؤولون الأمنيون إلى قيادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية للحصول على إجابات، حيث رد الفلسطينيون أن أسلحة الـ "RPG" كانت تستخدمها الفصائل المسلحة في مخيم جنين وتمت مصادرتها من قبل الأجهزة الأمنية، في حين أنه ليس من الواضح لماذا قامت الأجهزة الأمنية باستخدام السلاح.
وتحاول إسرائيل استيضاح وفهم ما إذا كانت هذه الأسلحة الاستثنائية قد تم تهريبها إلى شمال الضفة الغربية من الحدود مع الأردن أو من منظمات عسكرية.
ويوم 15 ديسمبر الحالي، أطلقت السلطة الفلسطينية المرحلة الثانية من عملية "حماية وطن"، وأعلنت أنها تلاحق من وصفتهم بالخارجين عن القانون ونزع سلاحهم وبسط السيطرة على المخيم.
وقال المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية العميد أنور رجب اليوم الثلاثاء، إن قوات الأمن الفلسطينية تواصل ملاحقة "الخارجين عن القانون" في مناطق الضفة.
في الجهة المقابلة، شددت "كتيبة جنين" على أن الهدف من هذه الحملة هو ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم.
وأطلقت مؤسسات وطنية وحقوقية وأهلية يوم الخميس، مبادرة سمتها "وفاق"، سعيا لاحتواء الأزمة الحالية في جنين ومخيمها.