تواجد مصري مشرف بافتتاح المعرض الدولي «الفن يعبر الحدود»
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تم افتتاح المعرض الدولي الفن يعبر الحدود «ART ACROSS BORDERS » في الفتره من 29 يونيو إلى 13 يوليو 2024 والذي تنظمه جمعية أرسينوي لتنمية المجتمع بمصر بالتعاون مع اتيليه مونتيز بالعاصمة الإيطالية روما، وذلك بمشاركة قوية من الجانب المصري، حيث يضم المعرض 40 فنانا من مصر وإيطاليا والسعودية وامريكا والبحرين والكويت
ويعد المعرض إضافة قوية لمد جسور التواصل الثقافي والفني بين مصر والعديد من الدول المشاركه بالمعرض وإتاحه الفرصه لتعريف الفنون التشكيليه المصريه عالميا.
وجاءت الأعمال الفنيه بمختلف الاتجاهات والرؤى الفنية، حيث تضمنت أعمال الرسم والتصوير الفوتوغرافي وفن الأداء، والفنون الرقمية.
ولقد تضافرت تلك الفنون في باقه ثرية جمعت في طياتها فكر وثقافة وفلسفة الفنانين من مختلف الدول.
لاقى المعرض إقبالا هائلا من الجمهور من رواد ومحبي ومتذوقي الفنون التشكيلية والنقاد والإعلاميين خلال حفل الافتتاح وبحضور الفنانين المشاركين بالمعرض وخلق حالة من التواصل المباشر بين الفنان والجمهور.
وقالت دينا طريف رئيس مجلس إدارة جمعية أرسينوي للفنون، إن المعرض جاء بالتعاون مع أتيليه مونتيز الإيطالي برئاسة جيو مونتيز ( Gio Montez ) والفنانة الإيطالية تاتسيانا باجلياني (Tatsiana Pagliani )و مؤسسة نواه الفن بالسعودية برئاسة د.ناهد تركستاني، مؤكدة أن نجاح هذه الدورة من المعرض يأتي تتويجا لنجاحات وتعاون سابق على مدار 30 دورة منذ عام 2019 بالعديد من الدول مثل ( فرنسا، المانيا، السويد، إيطاليا، البانيا)
هذا وتتوالي فعاليات المعرض من ورش عمل للفنانين المشاركين والندوات النقاشيه والرسم المباشر خلال فترة اقامه المعرض.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنون التشكيلية المعرض الدولي
إقرأ أيضاً:
تحية لروح الدكتورة بثينة علي… معرض خريجي كلية الفنون قسم التصوير لعام 2024
دمشق -سانا
تخليداً للدور البارز الذي لعبته الدكتورة بثينة علي في تطوير وتعليم الفنون البصرية في سورية، أقامت جامعة دمشق بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين في سورية، مساء اليوم، معرضاً فنياً لخريجي كلية الفنون الجميلة-قسم التصوير لعام 2024 بعنوان “تحية لروح الدكتورة بثينة علي” وذلك في صالة الرواق العربي بدمشق.
ويضم المعرض مشاريع تخرج لما يقارب من 25 طالباً حيث قدموا أكثر من 40 عملاً فنياً تعكس قضايا اجتماعية وإنسانية متنوعة.
وفي تصريح خاص لـ سانا الثقافية أكد الدكتور سائد سلوم رئيس قسم التصوير في كلية الفنون الجميلة أن المعرض يمثل عربون محبة ووفاء للدكتورة بثينة التي قدمت الكثير من التوجيه والتدريب والنقد للطلاب، ما ساهم في تسليط الضوء على قضايا تهمهم أكثرمن كونها مجرد مخرجات تعليمية.
وأشار سلوم إلى أن تنوع الموضوعات في المعرض يعكس الجهود التي بذلتها الدكتورة بثينة في توجيه الطلاب نحو التعبير عن ذواتهم الداخلية.
من جهته أوضح وسيم عبد الحميد مدير مديرية الفنون الجميلة أن هذا المعرض يُعد حدثاً مهماً يُثري الحركة التشكيلية السورية بتقنياتها العالية، ويعكس تأثر الشباب بالدكتورة بثينة المعروفة بدعمها لمواهب الفنانين الناشئين.
وأكد عبد الحميد أن الحركة التشكيلية السورية فقدت الكثير برحيل الفنانة بثينة لكن الأمل يبقى حاضراً في هذا الجيل الذي يعكس تأثيرها في أعماله.
بدورها أشارت خريجة كلية الفنون الجميلة مايا السمان إلى أنها شاركت بلوحتين تجريديتين تحت عنوان “أليف” لتتناول من خلالهما تفاصيل مهمة في حياتنا التي غالباً ما نتجاهلها.
كما سلط خريج الكلية فؤاد خطار الضوء على لوحاته التي تناولت موضوع الهجرة الكبيرة التي شهدها المجتمع السوري، معبراً عن وداع الأحباب من خلال فكرة قارب ورقي يبدو بسيطاً من الخارج لكنه معقد ومليء بالتفاصيل التي تعبر عن معاناة الأهالي.
ويستمر المعرض حتى نهاية الشهر الجاري.
زينب علي- يزن المصري