وول ستريت جورنال: هكذا أصبحت إيران قوة دولية رغم أنف أميركا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
يفيد تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية بأن إيران أصبحت تشكل أحد أكبر المهددات للمصالح الأميركية، كما أصبحت فاعلا دوليا مؤثرا، رغم العقوبات الأميركية والغربية الطويلة الأمد.
وقال التقرير إن الفائز في الانتخابات الرئاسية الإيرانية سيرث الانقسام الداخلي والاقتصاد الذي تعصف به العقوبات، لكنه سيرث أيضا قوة ونفوذا دوليا، إذ تتمتع طهران حاليا بنفوذ على الساحة الدولية أكبر من أي وقت منذ تأسيس "الجمهورية الإسلامية" في 1979.
وأضاف أن إيران أحبطت عقودا من الضغوط الأميركية، وخرجت من سنوات من العزلة إلى حد كبير بسبب علاقاتها بروسيا والصين وتخليها عن الاندماج مع الغرب، في الوقت الذي كثفت فيه المواجهة مع واشنطن.
شريان حياةولا يزال الاقتصاد الإيراني متضررا من العقوبات الأميركية، لكن مبيعات النفط للصين وصفقات الأسلحة مع روسيا وفرتا شرايين حياة مالية ودبلوماسية.
واستغلت إيران بشكل فعال عقودا من الأخطاء الأميركية في الشرق الأوسط والتقلبات الكبيرة في سياسة البيت الأبيض تجاه المنطقة بين إدارة وأخرى.
وأصبح التأثير العسكري والسياسي الإيراني أوسع وأعمق من أي وقت مضى أيضا. لقد هيمنت طهران على السياسة في العراق ولبنان واليمن وسوريا، وساهمت في الضربة الأكثر تدميرا لإسرائيل منذ عقود والمتمثلة في هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكّر التقرير بأن إيران شنت أول هجوم عسكري مباشر من أراضيها على إسرائيل في أبريل/نيسان الماضي، كما نفذت هجمات على معارضيها في أوروبا وخارجها.
نفوذ بتكلفة كبيرةواستمر التقرير في سرد جوانب التأثير العسكري والسياسي الإيراني، ليقول إن طهران زودت روسيا بالمسيرات في الحرب على أوكرانيا، وساعدت الحوثيين في عرقلة حركة النقل بالبحر الأحمر.
وأشار تقرير الصحيفة الأميركية إلى أن نفوذ إيران تم بتكلفة كبيرة في الداخل، إذ تخلّف اقتصادها كثيرا عن مستويات النمو والمعيشة عن جيرانها ومنافسيها في المنطقة، وفقد نظامها الكثير من الدعم الشعبي.
وقال إن قوة إيران المتنامية تمثل فشلا للغرب. فمنذ أن كان جيمي كارتر رئيسا لأميركا، كان إيجاد إستراتيجية فعالة لاحتواء إيران هو التحدي الأكبر لصانعي السياسة الخارجية الغربيين.
وأصبحت العقوبات أداة سياسة غربية أقل فعالية في عزل طهران دوليا. ويقول محللون إن إيران ردت على العقوبات الغربية بتعميق تعاونها مع محور روسيا والصين، مما زاد من تعقيد الدبلوماسية مع طهران.
ولأكثر من عقدين من الزمن، كانت السياسة الغربية تجاه إيران متذبذبة. فقد غيّر الرؤساء الأميركيون مرارا التوازن بين الدبلوماسية والقوة والتواصل ومحاولة العزلة. وساهمت سياسة واشنطن في بعض الأحيان عن غير قصد في قوة إيران، مثل إطاحتها بالرئيس العراقي السابق صدام حسين، عدو إيران الأقوى في المنطقة، كما عزز فشل واشنطن في تحقيق الاستقرار في العراق، بعد غزوه، نفوذ طهران.
ويوضح برنامج إيران النووي مدى مهارة طهران في استغلال السياسة الأميركية المتذبذبة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
رسميًا.. غياب كريستيانو رونالدو عن مواجهة الإستقلال في إيران
ماجد محمد
أعلن ستيفانو بيولي، مدرب نادي النصر، عن قائمة فريقه لمواجهة استقلال طهران الإيراني في ذهاب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، وشهدت القائمة غياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ويخوض النصر اختبارًا صعبًا في مشواره القاري عندما يواجه مضيفه الاستقلال الإيراني غدًا الاثنين على استاد آزادي في طهران، على أن تقام مباراة الإياب بين الفريقين يوم الاثنين المقبل 10 مارس على ملعب الأول بارك في الرياض.
وجاءت قائمة النصر الرسمية لمواجهة استقلال طهران كالتالي:
في حراسة المرمى: بينتو ماثيوس، راغد النجار، أحمد الرحيلي.
في خط الدفاع: نواف بوشل، محمد سيماكان، محمد فتيل، سالم النجدي، ماجد قشيش.
في خط الوسط: علي الحسن، محمد هزازي، مارسيلو بروزوفيتش، عبدالمجيد الصليهم، فار سالم.
في خط الهجوم: أيمن يحيى، محمد مران، ويسلي تيكسيرا، أنجيلو جابرييل، جون دوران، ساديو ماني.
اقرأ أيضا
طلال آل الشيخ: احتجاج النصر ضد العروبة سيُرفض.. فيديو