البرازيل تواجه كولومبيا في صدام ناري ببطولة كوبا أميركا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تصطدم البرازيل بطلة كأس العالم 5 مرات وكولومبيا المتألقة غدا الثلاثاء في مواجهة مرتقبة في بطولة كوبا أميركا لكرة القدم، ستكون أكثر من مجرد مباراة على صدارة المجموعة الرابعة.
ويمكن القول إن كولومبيا هي الفريق الأكثر ندية في الأميركتين بعد سلسلة مميزة من 10 انتصارات متتالية ولم تهزم في آخر 25 مباراة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حتى الأرقام السلبية تجمع رونالدو وميسي في يورو 2024 وكوبا أميركاlist 2 of 2تشيلي تتقدم بشكوى ضد التحكيم في كوبا أميركاend of listوكانت هزيمتهم الأخيرة قبل أكثر من عامين حين خسرت 1-صفر أمام الأرجنتين التي أنهت فعليا آمالهم في التأهل لكأس العالم 2022.
وأقالت كولومبيا المدرب رينالدو رويدا وأعادت نيستور لورينزو، اللاعب الأرجنتيني السابق الذي عمل لعدة سنوات مساعدا لخوسيه بيكرمان عندما كان مسؤولا.
وضخ لورينزو دماء جديدة في مجموعة موهوبة من اللاعبين لكنها متقدمة في السن وتمكن من إخراج أفضل نسخة من اللاعبين أصحاب الخبرة مثل جيمس رودريغيز وجون كوردوبا ويوهان موخيكا الذين كانوا يظنون أنهم قد تجاوزوا أوج تألقهم.
ومنح تألق ريتشارد ريوس وجون أرياس وجيفرسون ليرما كولومبيا التوازن الذي تحتاجه، وتضمن مشوارها الفوز على إسبانيا وألمانيا وانتفاضة قوية أمام البرازيل عندما سجل الجناح لويس دياز ثنائية متأخرة ليحقق فوزا مفاجئا بعد أيام من إطلاق سراح والده المختطف من قبل جيش التحرير الوطني الكولومبي.
وقدمت كولومبيا كرة هجومية مميزة بوتيرة ولياقة بدنية لا غبار عليها، واستهلت مشوارها في كوبا أميركا بالفوز على باراغواي وكوستاريكا وتصدرت المجموعة بالتعادل مع البرازيل.
وقال لورينزو بعد فوز فريقه على كوستاريكا 3-صفر يوم الجمعة إن الفوز على بطل العالم 5 مرات من شأنه أن يبعث رسالة مفادها أن أميركا الجنوبية لديها قوة جديدة لا يستهان بها.
وقال "أعلم أن مشجعينا يشعرون بحماس كبير. لست الشخص الذي بوسعه منح النصائح بشأن طموحات الناس ومشاعرهم. نحن متحمسون أيضا، لذلك دعونا نستمتع".
وتعاني البرازيل منذ هزيمة تفطر القلب بركلات الترجيح أمام كرواتيا في دور الثمانية بكأس العالم 2022.
وكان الظهور الأول للبرازيل في كوبا أميركا مخيبا للآمال بقيادة المدرب الجديد دوريفال جونيور، إذ تعادلت دون أهداف مع كوستاريكا وكانت مباراتهم الرسمية الخامسة على التوالي دون فوز وهي أسوأ سلسلة لهم منذ 23 عاما.
وانتعشت البرازيل بالفوز 4-1 على باراغواي بعد الأداء الرائع للمهاجم فينيسيوس جونيور، الذي أظهر سببا قويا للمنافسة على الكرة الذهبية بعد أن قاد ريال مدريد إلى ثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
وقال لاعب الوسط البرازيلي برونو غيمارايش في مؤتمر صحفي يوم الأحد "كولومبيا عقبة في طريقنا سنحاول التخلص منها المباراة المقبلة. لديهم العديد من اللاعبين الذين يمكنهم حسم النتيجة بمهارة فردية".
وأضاف "إنه فريق يتمتع بقوة بدنية وسيكون من الجيد اللعب ضدهم. سيكون اختبارا رائعا لنا، مباراة كبيرة نرغب في الفوز بها لحسم صدارة المجموعة، هذا هو المطلوب عندما ترتدي قميص البرازيل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات کوبا أمیرکا
إقرأ أيضاً:
بحضور نهيان بن مبارك.. الهند تتوج بـ«أبطال الكريكيت»
دبي (وام)
بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس الإمارات للكريكيت، أحرز منتخب الهند لقب بطولة الأبطال للكريكيت للمرة الثالثة في تاريخه، بعد فوزه على نظيره النيوزيلندي بفارق 4 ويكيت، في المباراة النهائية التي أقيمت على استاد دبي الدولي للكريكيت، وسط أجواء احتفالية، وحضور حاشد ومتابعة الملايين حول العالم.
وتُعد هذه البطولة أهم وأقوى بطولات الكريكيت على مستوى العالم، والتي ينظمها المجلس الدولي للكريكيت كل 4 سنوات لمنتخبات النخبة على مستوى العالم.
ونجح روهيت شارما في قيادة منتخب الهند إلى الفوز باللقب، بعد تسجيله 76 نقطة من 83 كرة، ليحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة.
فيما أسهم شرياس آير «48 نقطة»، وكي إل راهول «34 نقطة دون خسارة»، وأكشار باتيل «29 نقطة» بأدوار مهمة لتحقيق الفوز.
وكان المجلس الدولي للكريكيت نجح في إعادة تنظيم بطولة كأس الأبطال من جديد، بعد توقف دام 8 سنوات، بمشاركة 8 منتخبات تمثل القمة على مستوى العالم في مجال اللعبة هي باكستان «حاملة اللقب»، والهند، وأستراليا، ونيوزيلندا، وسريلانكا، وجنوب أفريقيا، وبنجلاديش، وأفغانستان فيما اختار دبي لاستضافة هذا النهائي لما لها من إمكانيات وخبرات كبيرة في تنظيم مثل هذه الأحداث.