يمانيون../
يواصل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي احتجاز الحجاج اليمنيين ومنعهم من العودة إلى مطار صنعاء بتواطؤ من حكومة المرتزقة.

وأقرت حكومة المرتزقة باستخدام الحجاج كورقة “ابتزاز” لعرقلة الإجراءات التصحيحية لوضع الخطوط الجوية اليمنية، ومعالجة الاختلالات التي يحاول المرتزقة فرضها لمضاعفة معاناة اليمنيين.

وفي تصريحات لصحيفة “النهار” العربي بشأن الحجاج اليمنيين المحتجزين في السعودية، قال ما يسمى الناطق باسم إدارة الخطوط الجوية اليمنية التابعة للمرتزقة في عدن، حاتم عثمان الشعبي إن الحجاج الذين حجوزاتهم إلى مطار صنعاء وعددهم 1300 حاج سيتم نقلهم عند استعادة الطائرات الموجودة في مطار صنعاء مع طواقمها.

ويمثل هذا اعترافاً واضحاً من قبل المرتزقة باستخدام الحجاج اليمنيين كوسيلة لابتزاز صنعاء وإجبارها على التراجع عن قراراتها التصحيحية بإعادة الخطوط الجوية اليمنية إلى مركزها الرئيسي في صنعاء، حيث يسعى المرتزقة وتحالف العدوان لإبقاء الشركة تحت سيطرتهم لاستخدامها كأداة من أدوات الحصار على الشعب اليمني.

ويعكس تصريح المتحدث باسم إدارة “اليمنية” التابعة للمرتزقة وجود ضوء أخضر من دول تحالف العدوان وعلى رأسها السعودية لاستخدام الحجاج كورقة ابتزاز، إذ لا يستطيع المرتزقة الإقدام على خطوة كهذه بدون موافقة من مشغليهم.

هذا أيضاً ما أكده وكيل الهيئة العامة للطيران المدني في صنعاء، رائد جبل، في تصريحات “للمسيرة” أوضح فيها أن “تحالف العدوان يحاول الابتزاز بربط موضوع الحجاج بملف مطار صنعاء ولا علاقة لإجراءاتنا بالحجاج”.

وأكد جبل أن “ما قامت به صنعاء ليس احتجازاً لطائرات الشركة اليمنية للخطوط الجوية، وإنما إعادة ترتيب وضع الشركة نتيجة اختلالات كثيرة قام بها تحالف العدوان عبر مرتزقته”.

وقال جبل إن “من تلك الاختلالات التمييز في أسعار التذاكر بين صنعاء وعدن وإيقاف التشغيل نحو وجهتي القاهرة والهند ووضع عراقيل تجاه وجهة عمّان الوحيدة إضافة إلى إيقاف المبيعات عبر وكالات ومكاتب السفر بالجمهورية”.

وأضاف: “مطالبنا واضحة أن يتم تنفيذ قرار إنشاء الشركة وبروتوكولها وإعادتها إلى مركزها الرئيس بصنعاء ليستفيد منها جميع المواطنين بلا تمييز”.

وحمل جبل تحالف العدوان “مسؤولية ما يترتب عليه قراره بمنع الرحلات إلى صنعاء وتداعيات ذلك على العالقين خارج اليمن”.

وفي السياق نفسه قال نائب وزير الارشاد وشؤون الحج والعمرة فؤاد ناجي للمسيرة إن “السلطات السعودية بإجراءاتها التعسفية ومنعها الرحلات إلى مطار صنعاء تزيد من معاناة الحجاج، محملاً السلطات السعودية سلامة الحجاج اليمنيين، ونلزمها باتفاقية الطيران المدني السعودي مع كل الخطوط الجوية الناقلة بما فيها اليمنية لإعادة الحجاج، ونحن ملتزمون بتسديد قيمة تذاكر الحجاج”.

وكانت وزارة النقل في حكومة تصريف الأعمال قد أكدت مؤخراً أنها ستواصل إجراءاتها التصحيحية لوضع شركة الخطوط الجوية اليمنية، التي حولها المرتزقة إلى أداة بيد تحالف العدوان والنظام السعودية لتشديد الحصار على الشعب اليمني، مؤكدة على ضرورة استعادة جدولة الرحلات وصيانة الطائرات في مطار صنعاء، الأمر الذي من شأنه أن يمنع المرتزقة من مواصلة التلاعب بموارد الشركة ونهبها تحت مسميات زائفة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الخطوط الجویة الیمنیة الحجاج الیمنیین تحالف العدوان مطار صنعاء

إقرأ أيضاً:

“الطيران المدني” يسلّم الرخصة التشغيلية لـ”طيران الرياض” تمهيدًا لبدء الرحلات الجوية

المناطق_واس

بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، سلّم معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم شهادة المشغّل الجوي (AOC) للرئيس التنفيذي لشركة طيران الرياض توني دوغلاس؛ لبدء تشغيل رحلاتها الجوية المنتظمة من وإلى مطارات المملكة.

ويأتي منح الرخصة بعد استيفاء الناقل الجوي الوطني “طيران الرياض” لجميع المتطلبات التنظيمية وفقًا للوائح التنفيذية لنظام الطيران المدني لسلامة الطيران، وذلك فيما يخص معايير السلامة والأمن والجودة التشغيلية.

أخبار قد تهمك “الخدمات الأرضية” تفوز بعقد بـ 500 مليون ريال مع “طيران الرياض” 5 مارس 2025 - 12:30 صباحًا طيران الرياض يكشف عن هويته الصوتية تزامنًا مع أولى رحلاتها في 2025 17 فبراير 2025 - 7:18 مساءً

ويُجسد إصدار الهيئة العامة للطيران المدني لهذه الرخصة التزامها بتطبيق أعلى معايير التنظيم والرقابة، وتُمثل شهادة المشغل الجوي بتحديثاتها النوعية خطوة نحو تعزيز تجربة المسافرين وضمان أعلى معايير السلامة، إلى جانب الجهود المتواصلة التي تبذلها الهيئة لتوفير بيئة جاذبة للاستثمار، وتقديم مختلف سبل الدعم لتمكين أنشطة قطاع الطيران المدني، بما يسهم في تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطيران، ويُرسّخ دور الهيئة كمنظم لصناعة النقل الجوي في المملكة، من خلال بناء شراكات نوعية مع مختلف الجهات ذات العلاقة، بما يعزز من قدرات القطاع، ويرفع كفاءة الأداء دعمًا لرؤية المملكة 2030.

وأوضح المهندس الجاسر أن إصدار شهادة المشغل الجوي لشركة “طيران الرياض” يُعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطيران المنبثقة عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تهدف إلى جعل قطاع الطيران في المملكة الأول بمنطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2030م، وتحويل المملكة إلى منصة لوجستية عالمية تربط القارات الثلاث، إلى جانب تمكين مستهدفات قطاع السياحة، وجعل مدينة الرياض بوابة عالمية ومركزًا رئيسيًا للنقل والتجارة والسياحة، وجسرًا يربط الشرق بالغرب.

من جانبه بيّن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن مراحل إصدار الرخصة مرّت بسلسلة من الإجراءات، بدأت بالمناقشات الأولية، مرورًا بتقديم الطلب الرسمي، ومراجعة الأدلة التشغيلية، والتقييم والتفتيش، وصولًا إلى الموافقة النهائية, وعمل فريق مكون من 10 كفاءات وطنية في مختلف التخصصات من مفتشي وخبراء الهيئة العامة للطيران المدني على مدى 11 شهرًا لمنح الترخيص وشملت المهام: الإشراف على تنفيذ أكثر من 200 ساعة طيران تجريبية، إلى جانب متابعة برامج التدريب والتأهيل التي استهدفت تدريب وتأهيل طاقم طيران الرياض؛ وذلك لضمان الالتزام بأعلى المعايير التشغيلية وتحقيق أعلى مستويات السلامة.

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الرياض: “إن الحصول على شهادة مشغل جوي هو أحد الخطوات المهمة في مسيرة الشركة، وهو نتيجة لجهود العديد من العاملين فيها ونحن على استعداد لبدء عملياتنا في وقت لاحق من عام 2025.

ومن المخطط أن تسيّر “طيران الرياض” رحلاتها إلى أكثر من 100 وجهة دولية بحلول عام 2030، وتقدمت بطلبات لشراء أكثر من 132 طائرة، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في توفير أكثر من 200 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة في قطاع الطيران، إضافةً إلى مساهمة متوقعة بقيمة 75 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة.

يُذكر أن قطاع الطيران سجل عام 2024م مؤشرات نمو ملحوظة شملت ارتفاع عدد المسافرين إلى أكثر من 128 مليون مسافر، بنسبة نمو بلغت 15% مقارنة بعام 2023م، وبزيادة تقارب 25% عن مستويات ما قبل الجائحة، وارتفع عدد الرحلات الجوية إلى أكثر من 905 آلاف رحلة، بزيادة 11% عن العام السابق، إلى جانب نمو الربط الجوي بنسبة 16% ليصل إلى أكثر من 170 وجهة حول العالم، وسجّل الشحن الجوي نموًا استثنائيًا بنسبة 34%، ليصل إلى 1.2 مليون طن خلال عام 2024م.

مقالات مشابهة

  • غارات جوية أمريكية تقصف العاصمة اليمنية صنعاء
  • بسبب أصولها اليمنية.. الاحتلال يمنع “نائبة بريطانية” من دخول “أراضيه “
  • “الطيران المدني” يسلّم الرخصة التشغيلية لـ”طيران الرياض” تمهيدًا لبدء الرحلات الجوية
  • الحوثي: تصريحات ترامب حول استهداف الزيارة العيدية “اعتراف بالفشل الاستخباراتي الأمريكي” 
  • مطار الموصل يدار من قبل “شركة متخصصة” حسب توجيه السوداني
  • “الخارجية الامريكية” تقر بامتلاك “قوات صنعاء” صواريخ متطورة 
  • بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف منطقة يافا بطائرة مسيرة نوع “يافا” وإسقاط طائرة استطلاعية في صعدة (إنفوجرافيك)
  • اللواء سلامي :العدوان الامريكي على اليمن فشل وهم يعترفون بذلك
  • موسكو تواصل ريادتها على عواصم أوروبا وتعرض “ماتريوشكا” أول حافلة كهربائية ذاتية القيادة في روسيا
  • “دي بروين” يرحل عن مانشستر سيتي.. فهل تكون وجهته الدوري السعودي؟