كتب علي ضاحي في" الديار": مع حذو معظم دول مجلس التعاون الخليجي حذو السعودي في التحذير من خطورة الاوضاع اللبنانية، رغم عدم وجود معلومات "صلبة" تفيد بمخططات، يؤكد المسؤول اللبناني تبلغه في عدد من اللقاءات الديبلوماسية جنوح واشنطن نحو الضغط على دول الخليج عموماً، والسعودية خصوصاً، عبر الاستمرار في سياسة تصعيدية في المنطقة، وفرملة الحلول من اليمن الى تجميد التقارب السعودي- الايراني، والتقارب السعودي- السوري الذي ترجم بوقف المساعي ولو موقتاً، لإعادة فتح السفارات بشكل متبادل في العواصم الثلاث (طهران والرياض ودمشق).


ويكشف المسؤول ان الضغوط الاميركية والعقوبات، التي اعلن نواب اميركيون انها ستتناول مسؤولين لبنانيين وعلى رأسهم الرئيس نبيه بري، تندرج في سياق رفع واشنطن لـ "دوز" العقوبات والحصار والتضييق على الحكومة والبرلمان، والضغط على حزب الله وحلفائه لفرض سيناريوهات باتت معروفة، من انتخاب رئيس للجمهورية موال لواشنطن، الى فرض اجندات مشبوهة لتوطين اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين، وصولاً الى فرض "خيارات" حدودية تلائم العدو الاسرائيلي في الجانب البري، بعد تحقيق جزء من الترسيم البحري.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أوبن إيه آي تدعو إلى تحالف أميركي لمنافسة الصين

دعت شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية الناشئة أوبن إيه.آي الولايات المتحدة وحلفاءها إلى العمل معا لدعم البنية التحتية المطلوبة لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي ومنافسة الصين.

وقالت الشركة الأميركية إنه على الولايات المتحدة وجيرانها تشكيل "تحالف أميركا الشمالية للذكاء الاصطناعي" الذي يمكن أن يسهل حركة المواهب والتمويلات وسلاسل الإمداد اللازمة لبناء التكنولوجيا. وأضافت أن هذا التعاون يمكن أن يتسع بعد ذلك ليشمل "شبكة عالمية لحلفاء الولايات المتحدة وشركائها" بما في ذلك دول في الشرق الأوسط.

وأشارت وكالة بلومبيرغ للأنباء إلى أن المقترح جاء في مسودة سياسة جديدة كشفت عنها أوبن إيه.آي في مؤتمر استضافه مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن.

وتقدم الوثيقة اقتراحات أوبن إيه.آي العامة الأكثر تفصيلا حتى الآن بشأن كيفية تمكن الولايات المتحدة من الحفاظ على ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتلبية متطلبات الطاقة الكبيرة للتكنولوجيا.

وقالت أوبن إيه.آي إنه على الولايات المتحدة دعم مشاريع البنية التحتية للطاقة المكلفة من خلال الالتزام بشراء الطاقة منها. وأوصت الشركة الولايات المتحدة بإنشاء "مناطق اقتصادية للذكاء الاصطناعي" لتسريع عملية الترخيص والمساعدة في إعادة تشغيل المفاعلات النووية.

كما اقترحت زيادة إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية من خلال الاستفادة من تجربة القوات البحرية الأميركية، التي بنت مفاعلات نووية صغيرة لتشغيل الغواصات.

يذكر أن المنافسة التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين في مجال الذكاء الاصطناعي تعد أهم وأكثر الصراعات تأثيرا في العالم. وقد توسعت هذه المنافسة إلى مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة مع ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي الشهيرة مثل شات جي بي تي، والتي جعلت الذكاء الاصطناعي جزءا من الحياة اليومية.

وتتزامن المخاوف بشأن التأثير الضار للذكاء الاصطناعي مع محاولات الولايات المتحدة تقييد وصول الصين إلى هذه التكنولوجيا المهمة. وفي الوقت الحالي، يبدو أن الولايات المتحدة متقدمة في سباق الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن للقيود الحالية على صادرات أشباه الموصلات إلى الصين أن تعيق التقدم التكنولوجي لبكين.

مقالات مشابهة

  • مرجع روحي بارز الى واشنطن
  • تسليم مسوّدة مقترح هدنة أميركي في لبنان.. لـبرّي
  • "شرط أميركي" يعيق التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل ولبنان
  • أوبن إيه آي تدعو إلى تحالف أميركي لمنافسة الصين
  • تقرير يتحدّث عن حزب الله.. ماذا كشف عن قدراته؟
  • لبنان يلجأ إلى احتياطات الدولار لدعم الليرة المتعثرة وسط ضغوط الحرب
  • طالع هابط : مشروع ملعب بحاسي مسعود متوقف منذ 5 سنوات .. من المسؤول
  • واشنطن تتحدث عن فرصة قريبة لوقف إطلاق النار في لبنان
  • تنسيق عربي – أميركي لحلحلة الأزمة السودانية: مصدر: مسؤولون من السعودية ومصر والإمارات ناقشوا مع واشنطن وقف الحرب
  • اتصالات لبنان في زمن الحرب.. ضغوط استثنائية وخطط بديلة